أخبار عاجلة

انتبهوا لأبنائكم شاهد ما حدث عندما | جريدة الأنباء


بالتأكيد هناك جزء من الحقيقة في رواية الصبي الأيرلندي للواقعة؛ فقد كان محرك السيارة يدور، وهو ضغط على دواسة البنزين، فتحرّكت السيارة بسرعة، ووقعت الكارثة في منتجع ماربيللا الإسباني.

وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، وقع الحادث مساء الأربعاء الماضي، حين تسبّب صبي أيرلندي، 13 عامًا، في تحطم سيارة أودي سوداء مستأجرة، يبلغ ثمنها حوالي 28 ألف جنيه إسترليني، وحطم بوابة حديدية وجدار مدرسة.

وكانت عائلة الصبي تقضي عطلتها في منتجع ماربيللا بمقاطعة مالقا جنوبي إسبانيا، عندما ترك الأب الصبي وحده في السيارة للحظات.

وحسب “الديلي ميل”: يروي الأب أنه أدار محرك السيارة في الجراج، ثم هبط تاركًا الصبي، لكنه لم يضعها في وضع التأمين؛ لأنه كان يستعدّ لقيادتها، ويبدو أن الابن قرّر أن يقود السيارة. 

ونقلت صحيفة “أيرش صن” الأيرلندية مزاعم الصبي: أنه قد جلس على مقعد السائق، وأنه ضغط على الذراع الأوتوماتيكي بـ”طريق الخطأ”، فتحركت السيارة، وبسبب حالة الذعر التي انتابته، ضغط على دواسة البنزين بدلًا من الفرامل، فصدمت السيارة بوابة الجراج، وعبرت الشارع ثم حطمت الجدار ودخلت المدرسة.

وحسب شريط الفيديو الذي التقط بعد الحادث بلحظات، يظهر الأب وهو يطمئنّ على الصبي المذعور الذي كان يرتدي ملابس السباحة، ويحاول الأب تهدئة الابن، ثم يعود وينظر ناحية السيارة المحطمة والدمار الذي تسبّب فيه الصبي، فيضع يديه على رأسه من حجم الصدمة والندم والعواقب الكارثية لما حدث.

ويكشف الفيديو: كيف خرجت السيارة من الجراج وحطمت البوابة الحديدية، ثم عبرت الطريق وصعدت الرصيف الآخر، وحطمت جدار مدرسة واستقرّت داخل الفناء.

ونقلت “ايرش صن” عن أحد السكان المحليين، قوله: “لقد كان هذا الصبي محظوظًا؛ لأنه لم يقتل، كان يمكن للبوابة الحديدية أو الجدار أن يسقط على السيارة، أيضًا هي معجزة أنه لم يقتل أحدًا عبر الشارع ولا يوجد طالب في فناء المدرسة رغم المعسكر الصيفي”.

وألقت الشرطة الإسبانية باللوم على الأب الذي ترك ابنه الصبي في سيارة محركها دائر، فوقعت الكارثة، لافتة إلى أنه سيتحمّل تكاليف إصلاح البوابة والجدار، كما أكدت الشركة المؤجرة للسيارة أنه سيتم إصلاحها، وسيتحمّل الأب كافة التكاليف.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى