أخبار عربية

حملة ضد مرتضى منصور ونجله بسبب مدير فني عمل في إسرائيل

[ad_1]

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر يوم الجمعة بردود فعل غاضبة أعقبت ما تردد عن اعتزام نادي الزمالك تعيين الصربي ألكسندر ستانوفيتش مديراً فنياً جديداً للنادي.

وبرر المتفاعلون غضبهم استناداً إلى محطة عمل تضمنتها السيرة الذاتية لستانوفيتش، إذ سبق له العمل مديرًا فنيًا لفريق “مكابي حيفا” الإسرائيلي.

ورغم أن عمل المدرب الصربي مع “مكابي حيفا” دام بضعة أشهر فقط، فإن هذا لم يخفف من ثورة الغضب التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي وطالت على وجه الخصوص رئيس النادي مرتضى منصور ونجله أمير، الذي يشغل منصب المشرف العام على فريق الكرة في النادي.

Image caption

مرتضى منصور

وبلغ الغضب من القرار حد توجيه إتهامات “العمالة لإسرائيل” لمرتضى وأمير.

ومن هؤلاء ميار عبد الله التي كتبت تقول: “مرتضى وابنه باعوا نفسهم يا جماعة. الزمالك عمره ما كان ولا هيكون مكان للإسرائليين. إحنا نادي الوطنية والكرامة. لا مكان ليك انت وابنك ولا للمدرب إللي جايبه … تحيا فلسطين”.

أما محمد حبيب فعلق قائلاً: “إزاي قابل على نفسك تروح تجيب مدرب كان لسه بيدرب في إسرائيل وجاي عايش علينا دور الوطنية”.

أما من اتصفت آراؤهم بمستوى أقل من الحدة، فاكتفوا بوصف مرتضى ونجله بـ “الفشلة”.

فيما عمد آخرون للتذكير بالعلاقة الخاصة بين الزمالك والقضية الفلسطينية.

من هؤلاء محمد إبراهيم الذي كتب يقول: “ينفع يا مرتضى يعني يا راجل حس على دمك انت ليه عاوز تدمر النادي على كل الاتجاهات”.

وفي المقابل، اعتبر آخرون أن مشجعي نادي الزمالك وغيرهم ممن اتهموا مرتضى ونجله بالعمالة قد بالغوا في رفضهم وأسلوبهم في رفض القرار.

وهنا كتب أحد المستخدمين: “مرتضى فيه عيوب كثيرة هو وأولاده وأهان نادي الزمالك ورموزه ولكني أرفض هذا الهاشتاغ المسيء #اهلاوي”.

وكان مرتضى منصور قد قال في أحدث تصريحاته بشأن التعاقد مع ستانوفيتش إنه “لا يوجد شيء رسمي حتى الآن ونفاوض مدربا آخر للتعاقد معه”.

ويتناقض هذا مع تصريحات حديثة له قال فيها إنه “تم الاتفاق مع ستانوفيتش على كل الأمور وإنه من المقرر أن يصل إلى القاهرة مساء يوم الجمعة المقبل”.

أسباب أخرى

من جانبه، رجح الناقد الرياضي أحمد يماني تأكد خبر تعيين الصربي ستانوفيتش مديراً فنياً للزمالك، موضحاً أنه جاء بعد مفاوضات أجراها النادي مع نحو خمسة مرشحين آخرين بينهم الأرجنتيني رامون دياز الذي كان قد عمل مع نادي الهلال السعودي.

واعتبر يماني في حديثه مع بي بي سي أن ستانوفيتش لا يعد مديراً فنياً قوياً فخبرته في المجال لا تتعدى 14 سنة عمل خلالها مع 16 أو 17 نادي ولم تتجاوز مدة مكوثه مع أي نادي أكثر من سنتين. وقد أحرز خلال مسيرته بطولتين فقط في الدوري الصربي، ما يجعله دون تطلعات وطموحات جماهير نادي الزمالك.

كما أشار أيضاً إلى التحفظ المتعلق بعمله مع نادي “مكابي حيفا” خلال العامين 2014 و2015 مدة ست أو سبع شهور لا غير، وهي مدة غير طويلة ولكن يصعب تجاهلها على ما يبدو من قبل جماهير النادي.

ولكن العقبة الكأداء برأي يماني والتي قد تحول دون استمراره في منصبه الجديد، تتمثل في التدخلات وتجاوز الصلاحيات من قبل إدارة النادي ورئيسها وهو ما حدث بالفعل مع المدربين السابقين.

ونوه يماني إلى أن النادي واجه مشكلة في التعاقد مع مدراء فنيين آخرين أكثر كفاءة من المدير الجديد بسبب تلك التجارب السابقة حيث تلقوا تحذيرات في هذا الخصوص جعلتهم يرفضون التعاقد مع النادي.

ونفى أن يكون الجانب المالي قد شكل عاملاً حقيقياً في الفشل في استقطاب مدراء فنيين أكثر كفاءة من ستانوفيتش الذي سيتقاضى راتباً قد يرتضيه أي مدير فني آخر لو لم يكن هناك تخوف من تدخلات محتملة من إدارة النادي، منوهاً الى أن توقيع عقد بشروط وصلاحيات محددة لا ينفي احتمال ظهور هذه التدخلات في المستقبل حيث تشهد على ذلك تجارب مدراء فنيين سابقين للنادي.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى