صحف بريطانية: زعيم المعارضة جيريمي كوربن يسعى لاسقاط حكومة بوريس جونسون
[ad_1]
احتل موضوع سعي زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون العناوين الرئيسية على الصفحات الأولى لأهم الصحف البريطانية الصادرة يوم الخميس، فخرجت الغارديان بعنوان “كوربن يحث زعماء المعارضة والمتمردين في حزب المحافظين على المساعدة في طرد رئيس الوزراء”، في حين اختارت الديلي ميل عنواناً أكثر إثارة وهو “انقلاب كوربن في 10 داونينغ ستريت”، أما الديلي تليغراف فاختارت لافتتاحيتها عنوان “كوربن في محاولة لطرد جونسون بسبب بريكسيت”.
كوربن يسعى لسحب الثقة من الحكومة
وجاء في مقدمة المقال الافتتاحي لصحيفة الديلي تليغراف والذي كتبته كاميلا توميني، المحررة المشاركة في الصحيفة “زعيم حزب العمال يقترح أن يترأس حكومة انتقالية قبل الدعوة إلى انتخابات عامة”.
وتقول توميني إن كوربن بدأ الليلة الماضية تحركات لاسقاط الحكومة، وإيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، وأنه أرسل رسائل لزعماء المعارضة وأعضاء البرلمان المتمردين من حزب المحافظين الذين يعارضون خروج بريطانيا من دون اتفاق، بهدف تشكيل تحالف عابر للأحزاب لإخراج بوريس جونسون من الحكومة، وتأجيل البريكسيت، وإطلاق حملة من أجل إقرار إجراء استفتاء ثان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتقول الكاتبة إنه كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يقوم كوربن بتحرك لإيقاف مغادرة بريطانيا من دون اتفاق، لكن كان من المعتقد أنه لن يتحرك قبل عودة أعضاء البرلمان من عطلتهم الصيفية في الثالث من سبتمبر/ أيلول.
إلا أنها تضيف أن كوربن قد يكون اضطر إلى التحرك الآن ولعب بطاقته الأخيرة، عقب تدخلات من قبل توم واتسون نائب رئيس حزب العمال وإيحاءات بأنه بدأ يفقد سيطرته على الحزب.
واقترح كوربن في رسالته كما تقول توميني أن تشكل حكومة مؤقتة بقيادته، تحول دون خروج بريطانيا من غير اتفاق، وتنظم انتخابات عامة، على أن يقوم حزب العمال بحملة من إجل إقرار إجراء استفتاء ثاني.
ورقة أردوغان لاستعادة شعبيته الداخلية
وبعيداً عن الأوضاع الداخلية الساخنة في بريطانيا، وأزمة البريكسيت، نطالع في صحيفة التايمز مقالاً بعنوان “أردوغان يجبر السوريين على العودة إلى وطنهم” بقلم هنا لوسيندا سميث، وشادي ترك من اسطنبول. ويبدأ المقال بتجربة السوري محمد وردة باعتباره أحد الأمثلة عن السوريين الذين يتم ترحيلهم من اسطنبول وإعادتهم قسراً إلى سوريا.
ويذكر المقال أنه لم يكن مضى سوى شهر على وصول محمد إلى تركيا هارباً من جحيم الحرب في بلده، حين اقتحم الشرطة النزل الذي يقيم فيه في اسطنبول، واعتقلوا كل من ليس لديه إقامة نظامية. وتمت إعادته إلى سوريا، حيث الوضع صعب جداً، وبلدته جسر الشغور في شمال غرب سوريا، والتي تسيطر عليها فصائل جهادية، وتقع على خط الاشتباكات بين قوات نظام الأسد وحليفه الروسي وبين فصائل المعارضة المسلحة، وقد قتل في هذه المنطقة اكثر من 500 مدني منذ أبريل/نيسان.
وبحسب المقال فقد كان صوت القذائف مسموعاً بينما كان محمد وردة يتحدث عن أزمته مع التايمز عبر الهاتف.
ويذكر المقال أن قصة محمد ليست إلا مثالاً لما تعرض له الكثير من مواطنيه بعد تغيير الحكومة التركية سياستها نحو 3.6 مليون سوري تستضيفهم على أراضيها، وبسبب الجهود التي يبذلها الرئيس التركي طيب رجب أردوغان لاستعادة شعبيته في الداخل.
ويذكر المقال أن 2639 سورياً أجبروا على العودة إلى بلدهم حتى الآن، والكثير منهم أرسلوا الى مناطق مشتعلة بالحرب، وهو الأمر المخالف للقوانين الدولية، وقد جمعت صحيفة التايمز شهادات العديد من أصدقاء وأقارب سوريين تم ترحيلهم إلى إدلب، التي لم تعد تحت سيطرة تركيا وحلفائها من فصائل المعارضة المسلحة.
ويقول المقال إن اردوغان في محاولة للحفاظ على صورته في العالم العربي كبطل في عين المسلمين واللاجئين، أوعز لمواقع إخبارية سورية معارضة ولصحف موالية لحكومته وتصدر بنسخ عربية للترويج بأن الذي أمر بالترحيل هو عمدة اسطنبول الجديد المنتمي إلى الحزب المعارض وليس الحكومة التركية.
“لا تسألوا رجال الدين”
وفي صحيفة التايمز أيضاً نقراً مقالاً صغيراً، لكنه يقارب موضوعاً يثير كثيراً من التساؤلات في أوساط الجاليات المسلمة في بريطانيا، يحمل عنوان “لا تسألوا رجال الدين عن نصائح بخصوص التلقيح”، وتقول فيه الكاتبة روزي تايلور إن المسؤولين في القطاع الصحي البريطاني تراجعوا عن تشجيعهم لأهالي الأطفال لالتماس نصيحة رجال الدين قبل اتخاذ قرار بخصوص إعطاء أطفالهم لقاحاً للوقاية من الأنفلونزا.
وتذكر الكاتبة أن قطاع الصحة العامة في إنجلترا كان قد اقترح الفكرة السابقة في عبارة ضمن المنشورات الخاصة بالمعلومات عن اللقاح بعد بروز مخاوف لدى كثير من المسلمين بخصوص وجود جيلاتين مستخرج من الخنزير في اللقاح الذي سيبدأ اعتبارا من الشهر القادم إعطاؤه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وعشر سنوات.
لكن هذه العبارة كما تقول صاحبة المقال تمت إزالتها بعد اعتراضات من قبل “الجمعية العلمانية الوطنية”، التي اعتبرت أن العبارة المذكورة “مربكة ومثيرة للحيرة، وقد تكون نتائجها مؤذية”.
واعتبرت الجمعية أيضاً أن الأشخاص المتدينين “لديهم كامل الحرية بالطبع لاستشارة زعماء دينيين حول أي قضية، ولكن يجب أن لا يتم توجيههم لفعل ذلك من قبل سلطات الصحة العامة”.
وفي رسالتها الجوابية تقول السلطات الصحية في بريطانيا إنها وبعد أن “انتشر الوعي بخصوص وجود جيلاتين مستخرج من جسم الخنزير، فقد غيرنا المنشور، بحيث يكون من الواضح أن السلطات الصحية تنصح باعتماد الدلائل العلمية عند اتخاذ القرار بخصوص التلقيح”.
[ad_2]
Source link