أخبار عاجلة

نبض الأجنة عند الحوامل



نحن في كتابة مقالاتنا التي نكتبها ونطرحها للقراء في “الوطن الالكتروني” نقوم في اختيار مختلف المواضيع بما في ذلك التي تفيد وتهم البشرية رجالاً ونساء ونأخذها من الدراسات والأبحاث الطبية والتكنولوجيا والاختراعات .
وموضوعنا اليوم الذي نطرحه يخص المرأة الحامل التي تنتظر وليدها لتطمئن على صحته قبل ولادتها لتسعد به بعد أن يرى الحياة وتسعد بتربيتها له .
إن الأبحاث والدراسات الطبية توصلت إلى تطوير جهاز إلكتروني يتيح للمرأة الحامل بمتابعة نبض الأجنة بشكل دائم للجنين في بطن أمه ويمكن لهذا الجهاز الالكتروني أن يسجل ذبذبات الجنين في داخل بطن أمه ورصد تحركات الجنين داخل الرحم .
ومع إيماننا بالله سبحانه وتعالى الذي يحيي ويميت وهو القادر على كل شيء فإننا نتماشى مع الأطباء بقولهم إن هذا الجهاز يقلل حالات وفاة الأجنة في بطون الأمهات قبل ولادتهم في إحصائية ذكرت على مستوى العالم .
كما تضيف هذه الدراسات والأبحاث أن قرابة ثلث حالات وفاة الأجنة في معظم النساء الحوامل قبل الولادة تقع من دون حدوث مشاكل أو مضاعفات طبية سابقة .
كما إن هذا الجهاز الالكتروني يساعد الأم الحامل على معرفة ما إذا كان جنينها في خطر أو بحاجة إلى الطبيب المختص بحالات الولادة .
قبل الختام :
إن الدراسات والأبحاث تطمئن الأم الحامل أن استخدام الجهاز الالكتروني الذي يساعد الحوامل على متابعة نبض الأجنة لا يشكل أي خطورة على سلامة الجنين .
ولذلك على الأم الحامل إذا أن تسعى للحصول على هذا الجهاز باستشارة الأطباء المختصين واستعماله تحت إشرافهم ونصائحهم الطبية والإرشادية لأنه جهاز الكتروني خاص بالأمهات الحوامل .
إنه كان بودي أن أعرف أسعار بيع هذا الجهاز الالكتروني وكيفية الحصول عليه ولكنني لم أحصل عليه وأكتفي بمعلوماتي بالحديث في هذا الموضوع وتتوقف عند هذا الطرح لأنني عندما رأيت أن أطرحه اجتهاداً مني لتوصيل معلومة طبية لفتت نظري وأنا أقرأ عنها .
ولذلك نقلتها للأم الحامل لعلها تستفيد منها بتجربتها باستخدام هذا الجهاز الالكتروني إذا كانت ترغب في ذلك مع استشارة الأطباء فلعلهم يفيدونها أكثر من الذي طرحته ولربما لديهم معلومات عن هذا الجهاز الالكتروني من خلال المؤتمرات الطبية التي يحضرونها ويشاركون فيها ومن خلال الدراسات والأبحاث الطبية التي يتابعونها كمتخصصين في حالات الولادة .
وأنا كوني كاتب مقالات متعددة بالمواضيع والأفكار اخترت هذا الموضوع لأتحدث عنه لأن عالم التجارب والاختراعات واسع في هذا العالم بعيداً عن العالم الذي تنشغل بعض بلدانه في الحروب والاقتتال فبينما العالم الآخر الذي يسعى لخدمة البشرية مشغول بالأبحاث والدراسات والاختراعات .
ولذلك نرسل تحية شكر وتقدير لهم الذين يخدمون البشرية بأبحاثهم ودراساتهم فلهم منا ألف تحية .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى