أخبار عربية

حرب اليمن: محمد بن زايد يبحث في الرياض أزمة عدن بعد انقسام التحالف

[ad_1]

الإمارات دربت قوات المجلس الانتقالي وتدعمها

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الإمارات دربت قوات المجلس الانتقالي وتدعمها

يجري ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الذي يعد أكثر الشخصيات نفوذا في دولة الإمارات العربية المتحدة، محادثات في السعودية، بعد ظهور انقسام في التحالف الذي يضم البلدين في القتال في اليمن.

وناقش محمد بن زايد مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز الأزمة الجديدة، التي أشعل فتيلها انفصاليون جنوبيون بسيطرتهم على عدن، ثاني أكبر مدينة في اليمن.

وحضر الاجتماع من الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي بن حماد الشامسي، والشيخ شخبوط بن نهيان، سفير دولة الإمارات لدى المملكة.

وكشف الصراع بين الانفصاليين، الذين تدعمهم الإمارات، والقوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، التي تساندها السعودية بشدة، عن صدع مدمر في التحالف.

وكان الملك سلمان قد التقى الأحد بالرئيس هادي، الذي يتخذ من الرياض مقرا له. وعبر هادي عن شكره للمملكة لدعمها لليمن في “رفض الانقلاب على مؤسسات الدولة”.

وقال المجلس الانتقالي الجنوبي إنه سيحضر اجتماعا دعت إليه الرياض لمناقشة التوتر الحالي.

هدوء الأوضاع

وهدأت الأوضاع في مدينة عدن خلال عيد الأضحى – بحسب ما تقوله وكالة فرانس برس للأنباء – بعد اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي، مع إعلان زعيم الانفصاليين الجنوبيين “التزامهم” بوقف إطلاق النار والمشاركة في اجتماع دعت إليه السعودية.

ولم تقع أي معارك في الـ24 ساعة الماضية في عدن، التي شهدت اشتباكات عنيفة منذ الأربعاء الماضي بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، على الرغم من أنهما يقاتلان في صفوف التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على عدن وعلى القصر الرئاسي فيها

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في خطاب تلفزيوني بث ليلة الأحد إن ما حدث في مدينة عدن يندرج في إطار “الدفاع عن النفس، بينما كان دور الطرف الآخر هو تنفيذ خطة مبنية على اغتيال قياداتنا ثم استفزاز جماهيرنا ثم بعد ذلك تصفية وجودنا”.

وشن التحالف في اليمن الأحد غارات استهدفت موقعا للانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات، الشريك الأساسي في التحالف العسكري، غداة سيطرتهم على القصر الرئاسي في عدن.

وكان التحالف دعا السبت إلى وقف إطلاق النار بشكل “فوري” في عدن، مؤكدا أنه سيستخدم “القوة العسكرية” ضد من يخالف ذلك.

ماذا يقول السكان؟

وقال سكان إن القتال انتهى بعد سيطرة الانفصاليين على قواعد عسكرية للحكومة، وعلى القصر الرئاسي القريب شبه الخاوي.

ونقلت رويترز عن عادل محمد، وهو من سكان عدن، قوله الاثنين “رغم الهدوء … فإن الناس لا يزالون يشعرون بالقلق. لا نعلم إلى أين تسير الأمور”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

القوات الموالية للحكومة تدعمها السعودية

وأضاف أن خدمات الكهرباء والمياه عادت من جديد، لكنها قد تنقطع مجددا إذا استمرت الأزمة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في مطار عدن قوله إن الرحلات الجوية استؤنفت الأحد.

تأثير الصدع

ويعقد الصدع، الذي أصاب التحالف، جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تطبيق اتفاق سلام متعثر في مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية لتمهيد الطريق أمام محادثات سياسية أوسع لإنهاء الحرب.

وأدى الانفصاليون الجنوبيون وقوات الإمارات دورا كبيرا على الأرض خلال محاولة التحالف السيطرة على الحديدة وقطع خطوط الإمداد عن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأدت الحرب الدائرة في اليمن منذ أربعة أعوام ونصف إلى مقتل عشرات الآلاف ودفعت البلد إلى شفا مجاعة.

وسلحت الإمارات ودربت آلاف المقاتلين الجنوبيين التابعين للزبيدي، وهو قائد فصيل مسلح ظهر في المشهد في أواخر عام 2015 بعد المساعدة في إخراج الحوثيين من عدن.

وتصاعد العنف في مناطق أخرى باليمن بعدما كثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية وهجمات بطائرات مسيرة على مدن سعودية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى