أخبار عاجلة

المشاريع الصغيرة والمتوسطة والصالونات



أبدأ حديثي الذي أطرحه عن إغلاق الصالونات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والأندية الرياضية والصحية وهو قرار حكومي بأنني دائماً مع أي قرار حكومي يصدر من مجلس الوزراء لمصلحة البلد والمواطن والمقيم ويجب تطبيقه وتنفيذه وملاحقة كل من لم يطبقه وينفذه.
يجب علينا أن نشكر الحكومة بدون أن نتنكر لجميلها وننتقدها بقراراتها بالسلبية بالكلام الذي لا معنى له.
ولكن هناك قرارات تدرس من اللجان المختصة في مختلف القرارات التابعة لمجلس الوزراء التي ترفع لمجلس الوزراء الموقر للاطلاع عليها ومناقشتها إما بالموافقة عليها أو التحفظ عليها وعدم إصدار قرار بشأنها لأنها لا تؤثر على الإصابات بالوباء.
إن هذا هو المعمول به ليس في اللجان المؤقتة لوباء فيروس الكورونا التي تنتهي عملها واجتماعاتها بعد الانتهاء من إزالة هذا الوباء من بلدنا وبلدان العالم لأن أية لجنة تجتمع بالعمل الاستشاري وليست ملزمة للموافقة على قراراتها من الجهة العليا التي شكلتها وأصدرت القرار بأعضائها وحددت اختصاصاتها.
ولذلك نقول لا تلقوا اللوم والمحاسبة والنقد والطلب بالإعفاء من منصبه الوزاري وأنه هو المتسبب في القرارات التي لا تعجب البعض وأقصد الوزير النشط بتخصصه الطبي والوزاري الشيخ الدكتور باسل الصباح وزير الصحة بتواصله مع السادة الوزراء في الحكومة.
وذلك مثل قرار عدم السماح للصالونات الرجالية والنسائية والأندية الرياضية والصحية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك بسبب زيادة أعداد الإصابة بفيروس الكورونا في هذه الأيام وذلك بالاحترازات الصحية التي تطبق في الجهات التي ذكرناها.
إن الإصابات في هذه الأيام بزيادتها اليومية لم تأت من الصالونات وليست من الأندية الرياضية والصحية وليست من ممارسة الأعمال الصغيرة والمتوسطة لأنها عندما كانت تعمل كنا نجد الإصابات ثلاثمائة أو أربعمائة إصابة في اليوم وذلك حسب المسحات اليومية.
ولذلك لا يجب أن نحملها أسباب زيادة الإصابات بوباء فيروس الكورونا وإنما هناك أسباب أخرى على سبيل المثال بعض المسافرين القادمين من الدول الموبوءة فتزيد الإصابات.
ولذلك نقول بالفم المليان إن الصالونات والأندية الرياضية والصحية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ليس لها علاقة إطلاقاً بزيادة الإصابات بالوباء الشرس في هذه الأيام.
قبل الختام :
إننا نتمنى من مجلس الوزراء الموقر بأن يعيد النظر لمثل هذا القرار لتظل الصالونات والأندية الرياضية والصحية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تواصل أعمالها وأنشطتها المتضررة بالمصاريف المالية على صرف المحلات بالإيجار والموظفين والموظفات بدفع رواتبهم ومصاريف أخرى لا ذنب لأصحابها بزيادة الإصابات بوباء فيروس الكورونا فزيادة الإصابات بالوباء معروفة للجميع من الجهات التي لم تخسر أي شيء بالتضرر.
إن الإصابات لم تأت من الدوام الرسمي للموظف في القطاعين العام والخاص وكانت أعداد الإصابات تتراوح أعدادها بمائتين أو ثلاثمائة من جهات مختلفة في الكويت وحسب عدد المسحات اليومية.
وهذه الأيام والحمد لله المواطن والمقيم يقبل بمفرده ولم يجبره أحد بالتطعيم باللقاح والمفروض أن تكون الإصابات قد قلت ولم تزيد لا مثل ما نسمعه في هذه الأيام بزيادة الإصابات وتحميل ذلك الصالونات والأندية الرياضية والصحية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
لأن الذي يديه بالماء الساخن يشعرون بسخونته ليس مثل الذي يديه بالماء البارد يستمتع ببرودته.
آخر الكلام :
إنه بسبب وباء فيروس الكورونا يعاني أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الشباب والشابات خسائر كثيرة بسبب إغلاق محلاتهم طوال العام الماضي ولا يزالون يتكبدون الخسائر في إيجار المحلات ورواتب الموظفين لدرجة أن البعض منهم اضطر لاستخدام السيارات المتنقلة لتصريف بضائعهم الصغيرة التي لا تتعدى الحلويات والقهوة ومأكولات خفيفة لا أكثر من ذلك كبداية لنشاطهم التجاري في مستقبلهم الواعد.
لذلك يا حبذا لو نشجعهم بالشراء منهم في محلاتهم التي لا تتعدى محل أو محلين لكل منهم فعليكم خاصة الشباب والشابات في أعماركم تشجيعاً لهم.
إن قهوتهم لذيذة وحلوياتهم طازجة وأغلبها صناعة محلية يعملونها في بيوتهم بأيديهم وليس من الطباخين واللحم عندهم طازج ومكوناته محلية.
إن الأشخاص من الأفراد وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة منكم وفيكم ومن إنتاج أبنائكم وإخوانكم وأخواتكم.
إن دعمكم الإيجابي لهم يجعلهم يستمرون في أعمالهم ويوفرون المصاريف للمحلات المؤجرة ورواتب الموظفين على الأقل مساعدتهم وهم يتعايشون مع هذا الوباء.
تبقى ملاحظة أخيرة حتى أقطع الشك باليقين أنني لست من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ولست صاحب صالون رجالي أو نسائي ولا نادي صحي حتى لا يقول البعض قاعد تسوي دعاية لهم ولكن تعاطفاً مع أبناء وطني أقف معهم والطلب مساندتهم.
أعيدوا النظر الله يخليكم لمثل هذا القرار وأفرحوا الجميع بإلغائه وخلوا الناس تعمل وتشتغل بعيداً عن أي قرار يضرهم مثل ما ذكرنا
في الأعمال السابقة.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى