فاينانشال تايمز: تهديد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قائما في سوريا والعراق
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها استمرار تهديد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية،رغم تأكيد الإدارة الأمريكية على هزيمة التنظيم، وتأثير محادثات السلام في أفغانستان مع تنظيم القاعدة على المرأة الأفغانية.
البداية من فاينانشال تايمز وتقرير لكلويه كورنيش، من بلدة مخمور في كردستان العراق، وآسر خطاب من بيروت، بعنوان ” تهديد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قائما في سوريا والعراق”.
ويقول التقرير إن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق منذ عام 2015، فقد جل سطوته السابقة ومقدرته على إثارة الرعب.
ولكن الجيش الأمريكي حذر في تقرير نشر الأسبوع المنصرم من أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يمثل تهديدا قويا.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الأمريكي قوله إن تنظيم الدولة الإسلامية “يستجمع قدراته المسلحة في العراق ويعود للظهور في سوريا”، في الوقت الذي تجد قوات الأمن المحلية صعوبة في الاحتفاظ بمكاسبها بعد الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران نفذ تنظيم الدولة الإسلامية “عمليات اغتيال وتفجيرات انتحارية وعمليات متعمدة لحرق محاصيل زراعية”.
وفي أبريل/نيسان الماضي أصدر زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، أول فيديو له منذ خمسة أعوام، يدعو فيه أتباعة لمواصلة القتال.
ويضيف التقرير أن ما بين 14 و18 ألفا من مقاتلي التنظيم ما زالوا في سوريا والعراق. وتقول الصحيفة إن التقرير الذي أعتده البنتاغون يأتي وسط قلق من أن تتسبب تحولات جيوسياسية في الشرق الأوسط في تقويض الانتصارات التي تحققت حتى الآن ضد التنظيم.
وتضيف أنه منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، خفضت الولايات المتحدة وجودها العسكري شمالي سوريا، معتبرة أن الحاجة إلى وجود قواتها انخفضت بصورة كبيرة.
وتقول الصحيفة إن تقرير البنتاغون يرى رأيا مغايرا، حيث خلص إلى أن خفض عدد القوات الأمريكية في حد من قدرة التحالف ضد تنظم الدولة على استعادة مخيم الهول الضخم للاجئين، مما سمح للتنظيم بنشر أيديولوجيته وسط 70 ألف لاجئ، هم عدد المقيمين في المخيم.
“ثمن قاتل” للسلام في أفغانستان
وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا لأنتوني لويد بعنوان ” النساء يدفعن ثمنا قاتلا للسلام في أفغانستان”. ويستهل الكاتب التقرير قائلا إن جريمة القتل تمت في ثوان، فقد كان الرجلان المسلحان الملثمان على دراجة نارية، بينما كانت المرأة تسير على الرصيف.
وبينما أطلق أحدهما النار في الجو لتشتيت المارة، أطلق الآخر النار على وجه المرأة، وفي اللحظات التي كانت تسقط فيها على الأرض أطلق المسلح عليها النار مجددا. وقال شهود إنه قبل إطلاق النار، رفع أحدهما اللثام عن وجهه ووجه بعض الكلمات للضحية ثم أطلق عليها النار وفر.
ويضيف الكاتب أن الضحية كانت مينا مانغال، وهي مذيعة تلفزيونية ومستشارة ثقافية للبرلمان. ويرى الكاتب أن مينا هي ضحية أخرى لقتل النساء البارزات والواعدات في أفغانستان.
ويرى الكاتب أن مساعي المرأة للبقاء والتحقق في المجتمع الأفغاني ستصطدم بقرار الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طالبان، ويقول إن مقتل مينا يدلل على الصعاب البالغة التي تواجهها المرأة الأفغانية للحصول على حقوقها بعد 18 عاما من الغزو الأمريكي بلادهم.
ويقول الكاتب إنه في العام الماضي وضعت مؤسسة تومسون رويترز أفغانستان في المرتبة الثانية في العالم بعد الهند كأخطر مكان على المرأة، وفي مجالات العنف المنزلي والقدرة على الحصول على الرعاية الصحية والتمييز على أساس الجنس في مجالات العمل كانت أفغانستان هي الأسوأ على الإطلاق.
“حرب السرطان”
وعلى الصفحة الأولى لصحيفة الغارديان نطالع تقريرا لفيان سامبل، المحرر العلمي للصحيفة، بعنوان “حرب السرطان قد تضر بالتعافي”.
ويقول الكاتب إن استخدام تعبيرات مثل “معركة مع السرطان” أو تعبيرات أخرى ذات دلالات حربية وعسكرية في وصف محاولة مريض التعافي من السرطان والتغلب عليه لها تأثير نفسي سلبي على المريض، وذلك وفقا لدراسة عن التأثير النفسي للعبارات التي يستخدمها البعض عند الحديث إلى مرضى السرطان.
ووفقا للدراسة، فإن وضع السرطان في صورة معركة يجعل الانتظام في العلاج أكثر صعوبة كما أنه يجعل المرضى يشعرون أنهم سيواجهون جيشا لا قبل لهم بمواجهته.
ويقول التقرير إنه على الرغم من أن مثل هذه العبارات ذات الطابع العسكري تهدف إلى تحفيز المريض وجعله أكثر يقظة في اكتشاف المرض، خلصت الدراسة، التي أجراها قسم الطب النفسي في جامعة كوينز في أونتاريو بكندا، إلى أن مثل هذه العبارات تشعر المريض باليأس والإحباط وأن لا قبل له على مواجهة جحافل المرض.
[ad_2]
Source link