حفل جينيفر لوبيز في مصر يمضي قدما رغم دعوة لإلغائه
[ad_1]
أُقيم حفل للمطربة الأمريكية جينيفر لوبيز بمدينة العلمين الجديدة الساحلية، شمالي مصر، على الرغم من دعوة لإلغائه، بسبب إقامة حفل لها في إسرائيل مؤخرا.
وفي وقت سابق، طالب الفرع المصري من “الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل” بإلغاء حفل لوبيز فى مصر، وذلك في بيان بعنوان “لا أهلا ولا سهلا بمن يرفهون على المستعمرين، لا أهلا ولا سهلا بمن يرقصون على أنقاض أوطاننا”.
ووجهت الحملة خطابا مفتوحا لشركة “أوراسكوم” للتنمية والتطوير، المنظمة للحفل، دعت فيه لإلغائه “تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم العدو الصهيوني”.
وكانت شركة “أوراسكوم”، التي يملكها الملياردير المصري سميح ساويرس، أعلنت أواخر مايو/ أيار الماضي عن إقامة الحفل، وهو الأول للوبيز في مصر، بهدف تنشيط السياحة في البلاد.
ودعت الحملة الفنانين المصريين لإعلان رفضهم لإقامة حفل لوبيز في مصر.
وقالت الحملة في بيانها “شاركونا في الضغط على الشركة لإلغاء هذا الحفل المستفز، وعلى الفنانين المصريين والعرب الذين رحبوا بها التراجع عن موقفهم ومقاطعة هذا الحفل”.
وكان عدد من الفنانين المصريين قد شاركوا فى فيديو دعائي للحفلة، عبروا فيه عن سعادتهم بزيارة لوبيز لمصر، ودعوها لتناول الأطعمة المصرية وتعلم لهجة البلد.
وجاء في البيان أن لوبيز أقامت حفلها في إسرائيل في “المنتجع الذي تم بناؤه للترفيه على المستعمرين الصهاينة على أنقاض قرية الجريشة الفلسطينية بعد ما تعرضت لحملة تطهير عرقي”.
ويأتي الحفل ضمن جولة دولية بعنوان “ It’s My Party” أو “إنها حفلتي”، وذلك بمناسبة بلوغها سن الخمسين. وشملت الجولة تركيا وإسبانيا وإسرائيل.
وعبرت لوبيز في وقت سابق عن حماسها للغناء في مصر، وأشارت إلى أن ابنها متحمس لزيارة مصر، قائلة “ابني متحمس جدا لزيارة مصر ولا يتوقف عن قول: أريد الذهاب، أريد الذهاب”.
وظهرت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في عام 2005، وهي تعرف نفسها بأنها “حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي، تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة، وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني”.
وتصف “الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل – مصر” نفسها بأنها حركة مستقلة عن أي مؤسسات رسمية، أو حكومية، أو عالمية مشابهة، وتقول إنها “تعتبر امتدادا طبيعيا لكفاح الشعب المصري ضد إسرائيل”.
وتراوحت أسعار تذاكر الحفل بين 2000 و4500 جنيه مصري (120 و271 دولارا).
وكانت النجمة الأمريكية قد زارت تل أبيب الأسبوع الماضي لإحياء حفل غنائي، ووصفتها بـ”الوطن الأم”، وقالت إنها في حالة “حب” معها.
وأثار الحفل قبل إقامته جدلا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما أعرب البعض عن أملهم بالتمكن من الحضور، استخدم آخرون هاشتاغ #مصر_تقاطع للإعراب عن رفضهم استضافة البلد للحدث الفني.
وبموقع تويتر، كتبت مستخدمة اسمها مها تغريدة، تقول فيها: “جينفر لوبيز غير مرحب بك فى مصر، القدس هي عاصمة فلسطين، الحرية لفلسطين”.
وقالت مستخدمة أخرى اسمها هاجر حمدينو: “على شركة أوراسكوم عدم توریط نفسها في تنظیم حفل تحييه داعمة لعملیات الإبادة والتهجیر والحصار ضد شعبنا في الأرض الفلسطینیة المحتلة، الأرباح لیست أهم من القضایا الوطنیة”.
بالمقابل، تقول آية “والله حاجة تضحك، يعني في علاقات دبلوماسية مع الكيان المحتل وفي سفارات وتنسيقات أمنية وزعلانين ليش جينفر لوبيز زارت إسرائيل، وهي أصلا مش عربية ولا ليها علاقة بفلسطين المحتلة.. فعلا تجيبوا الجلطة، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”.
وقال معتز “الناس اللي حتروح حفله جينفر لوبيز والنبي لتخدوني معاكوا #جينفرلوبيز”.
[ad_2]
Source link