أخبار عربية

ما مستقبل السودان بعد توقيع الإعلان الدستوري؟

[ad_1]

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

بعد توقيع الإعلان الدستوري السودانيون يستبشرون بالمستقبل ودعوات لليقظة

بعد شهور من التظاهرات والاحتجاجات، التي تخلل بعضها العنف، يجد السودان نفسه على طريق جديد، يستبشر به كثير من السودانيين، رغم أن البعض من قوى الحراك السوداني التي قادت الاحتجاجات الأخيرة، تدعو إلى اليقظة والحذر في المرحلة القادمة.

وبعد توقيع المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، الذي قاد الحراك الأخير بالأحرف الأولى، على وثيقة الإعلان الدستوري، ينتظر السودانيون التوقيع النهائي على الإعلان في السابع عشر من آب/ أغسطس الجاري.

وتحدد هذه الوثيقة، الملامح الرئيسية لحكومة انتقالية سودانية، وقد تم التوصل إليها بعد محادثات مطولة ووساطة من كل من الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا.

وقد بدا أن معظم الأطراف السودانية، تستبشر خيرا بالتوصل إلى الإعلان الدستوري الأخير، فقد وصف تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” التوقيع على الإعلان، بأنه “لحظة تاريخية في تاريخ السودان”، مضيفا أن التحقيق العادل والشفاف، سيكون من أولويات الفترة الانتقالية.

كما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو، الشهير بـ (حميدتي)، قوله تعليقا على التوقيع ” “طوينا صفحة عصيبة من تاريخ السودان عبر التوقيع على الإعلان الدستوري” في حين رأى ممثل الاتحاد الأفريقي أن التوقيع “يجسد التلاحم بين الجيش والشعب”.

وبقدر التصريحات التي أظهرت تفاؤلا كبيرا، من قبل عدة أطراف، فإن صحفا سودانية، نقلت عن قيادات في الحرية والتغيير قولها، إن الثوار سينامون بعيون مفتوحة لمراقبة مدى تحقيق أهداف الثورة.

وأبرزت الصحف تحذيرات لسياسيين سودانيين، من خطورة الدور الذي قد يلعبه أنصار نظام الرئيس السوداني المخلوع، عمر حسن البشير وجماعة الإخوان المسلمين، لإرباك المشهد السياسي على حد قولهم، مشيرة إلى ان إكمال المسيرة والتوصل إلى حكم مدني في السودان يضر بمصالح عدة جماعات ودول.

وكان الحزب الشيوعي السوداني، قد أعلن قبل التوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري الأخيرة، انسحابه من لجان التفاوض مع المجلس العسكري، قائلا إنه سيكون في المعارضة، ولن يكون جزءاً من أي اتفاقات بشأن السلطة الانتقالية.

وأشار محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، في مؤتمر صحفي، إلى أن الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري، برغم التعديلات التي أدخلت عليهما، إلا أنهما ما زالا منحازين للمجلس العسكري، وهو ما يؤدي لعودة الثورة المضادة

على صعيد آخر التطورات على الأرض، كانت لجنة أطباء السودان المركزية، قد قالت إن شخصا واحد قتل بالرصاص خلال مظاهرة، جرت في (دنقلا) شمال البلاد، مساء الأحد الرابع من آب/أغسطس، فيما تعد أول حالة، بعد التوقيع على الإعلان الدستوري، غير أن نشطاء قالوا إن التظاهرة كانت احتجاجا على انقطاع الكهرباء في المنطقة، لمدة ثلاثة أيام، وقد واجهتها قوات الأمن بإطلاق النار.

كيف ترون مستقبل السودان بعد توقيع وثيقة الإعلان الدستوري؟

هل تمر المرحلة الانتقالية بسلام وتتكلل بالوصول إلى حكم مدني؟

لماذا يبدي بعض الثوار والسياسيين قلقا من الثورة المضادة؟

وهل تتفقون مع ما يقولونه من أن دولا بعينها وجماعات قد تسعى لإثارة القلاقل خلال المرحلة الانتقالية؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 7 آب/أغسطس من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى