أخبار عربية

العبودية في أمريكا: كيف تُحيي الذكرى الـ 400 لوصول أول الأفارقة إلى فرجينيا الأمريكية؟

[ad_1]

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي

Image caption

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي في كلمتها أمام برلمان غانا

قامت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، مؤخرا بزيارة غانا لإحياء الذكرى الـ 400 لوصول أول مجموعة من الأفارقة، الذين كانوا قد اختطفوا لأجل استعبادهم، إلى أمريكا.

لماذا هذا التاريخ مهم؟

في عام 1619 وصلت سفينة إلى مستوطنة إنجليزية في ما يعرف الآن بولاية فرجينيا الأمريكية، تحمل نحو 20 من الأفارقة المتخطفين.

قصة آخر ناجية من سفن تجارة العبيد الأمريكية

حكاية مستوطنة أمريكية في أفريقيا أعلنت الاستقلال قبل 172 عاما

اكتشاف حطام آخر سفينة نقلت “عبيدا” من أفريقيا إلى الولايات المتحدة

وهذا أول تاريخ موثق لأول عملية وصول أفارقة مستعبدين للمنطقة التي ستصبح لاحقا جزءا من الولايات المتحدة.

وكان قراصنة إنجليز قد أسروهم من سفينة برتغالية تحمل أفارقة مختطفين بغرض استعبادهم قبالة سواحل المكسيك.

وكانت السفينة البرتغالية تحمل نحو 350 أفريقيا اختطفوا مما يعرف الآن بأنغولا وقد مات الكثير منهم خلال الرحلة بسبب الظروف السيئة المحيطة بها.

وقد قام القراصنة ببيع الأفارقة الذين استولوا عليهم لسكان المستعمرات في فرجينيا الذين كانوا بحاجة لعمال.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الكثيرون كانوا يموتون خلال الرحلة بسبب الظروف السيئة المحيطة

ومازال ما حدث لهم بالضبط بعد بيعهم محل جدل تاريخي، إذ نظام العبودية والفصل العنصري قد تأسس لاحقا بعد تزايد أعداد الأفارقة الذين جلبوا إلى أمريكا.

هل كان هؤلاء أول الأفارقة في أمريكا؟

يقول بعض الخبراء إنه لا يجب المبالغة في أهمية عام 1619 لأن الأفارقة كانوا موجودين بالفعل ويستخدمون في مزارع التبغ التي تديرها مستعمرة إنجليزية في برمودا.

ويعتقد أيضا أنه كان هناك أفارقة في شمال وجنوب أمريكا جلبهم مغامرون بحريون إنجليز وإسبان في القرن السادس عشر.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

خريطة من القرن التاسع عشر تُظهر ما يسمى بـ “ساحل الرقيق” في غرب إفريقيا

وكان التجار البرتغاليون يأخذون عبيدا إلى مستعمراتهم منذ القرن الخامس عشر.

كيف سيتم إحياء هذه الذكرى؟

شكل الكونغرس الأمريكي هذا العام لجنة خاصة للاحتفال بالذكرى الـ 400 لتاريخ الأمريكيين من أصل إفريقي.

وقد ضم الوفد الذي ترأسته بيلوسي لغانا عددا من أبرز أعضاء الكونغرس السود.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المستعمرون كانوا بحاجة للأيدي العاملة

وبعد زيارة بعض المواقع التي كان يتم منها شحن الأفارقة الذين يتم استعبادهم عبر المحيط الأطلسي لأمريكا قالت بيلوسي: “إن هذه المواقع تشهد على قدرة البشر على ارتكاب شرور كبيرة”.

ومن جانبها أعلنت غانا عام 2019 سنة العودة، طارحة برامج تستهدف تشجيع أحفاد الأفارقة على زيارة البلاد، بل وحتى الاستقرار فيها.

وفي غضون ذلك، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جيمس تاون بفرجينيا للاحتفال بالذكرى الـ 400 لميلاد أول تمثيل ديمقراطي في نصف العالم الغربي.

وقد أشار في كلمته إلى إنها تتزامن أيضا مع الذكرى الـ 400 لوصول أول مجموعة من الأفارقة المستعبدين إلى فرجينيا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى