أخبار عاجلة

بالفيديو قفال رحلة الغوص الـ 31 | جريدة الأنباء


  • الخراز: رعاية صاحب السمو رحلة الغوص خير دليل على الاهتمام بالتراث والتاريخ الكويتي

عبدالله الراكان

عبر وزير الشؤون سعد الخراز عن سعادته بحضور ختام رحلة الغوص «القفال» قائلا: «هذا شرف كبير لي في ختام فعاليات إحياء ذكرى رحلة الغوص التي انطلقت برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».

وقال الخراز إن رعاية صاحب السمو لرحلة الغوص وإحياء ذكرى هذه المهنة التي عمل بها الآباء والأجداد لهو خير دليل على اهتمام سموه بالتراث والتاريخ الكويتي.

وأضاف إن «القفال» الذي نشهده اليوم يعد انهاء الرحلة الحادية والثلاثين التي شارك فيها 228 شابا من أبناء الكويت على متن 13 سفينة أحيوا من خلالها هذه الذكرى الغالية على نفوسنا جميعا.

وقال الخراز إن تسابق أبناء الكويت من الكبار والصغار وأولياء الأمور على المشاركة في هذه الرحلة يدل على استمرار أهل الكويت بحب البحر والارتباط به.

هذا، وقد شهدت فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الحادية والثلاثين، مشاركة ٢٢٨ شابا موزعين بين نواخذة ومجدمية وبحارة، تحملهم 13 سفينة غوص مهداة من صاحب السمو، ومن سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.

وانتهت مراسم «القفال»، مع وصول سفن الغوص إلى ساحل النادي وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية، حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار أعقبها قيام مجموعة البحرية بعملية فتح المحار «الفلاق»، ومن ثم التوجه إلى ممثل صاحب السمو الأمير لعرض حصيلة اللؤلؤ، فيما ستختتم المراسم بإنزال علم الكويت إيذانا بانتهاء موسم الغوص.

من جانبه، قال نائب رئيس النادي أحمد الغانم ان مشاركة هذا الكم الكبير من الشباب الكويتي سنويا في هذه الرحلة رغم مشاقها وصعوبتها وفي ظل أجواء غير مستقرة وجو شديد الحرارة، أمر يبعث في نفوسنا جميعا كل معاني الفخر والاعتزاز، ويعكس أصالة معدن الشباب الكويتي، ورغبتهم الجادة والمخلصة، في الحفاظ على تراث وماضي آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول.

وأشاد الغانم بجهود القائمين على لجنة التراث بدءا برئيس اللجنة علي القبندي، والمشرف العام للجنة ورحلة الغوص النوخذة النشط حامد السيار، إلى جانب النواخذة والبحرية والمنسق الإداري عباس الحيدر، والنوخذة الكبير من مملكة البحرين الشقيقة عبدالرحمن المناعي، وفرقة الفنون البحرية بإشراف الباحث الشعبي ثامر السيار ورئيس فرقة بن حسين الشعبية محمد بن حسين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى