مآسٍ متكررة لأسرة الرئيس الأمريكي الراحل جون إف كينيدي
[ad_1]
توفيت سويرس كينيدي هيل، حفيدة المرشح الديمقراطي للرئاسة في انتخابات عام 1968، روبرت ف. كينيدي.
واستدعيت، أمس الخميس، خدمة الإسعاف إلى مقر إقامة كينيدي، في ميناء هيانيس، بولاية ماساتشوستس.
وتم الإعلان عن وفاة الشابة، البالغة من العمر 22 عاماً، في أحد المشافي، في شبه جزيرة كيب كود في الولايات المتحدة.
وكانت سويرس ابنة روبرت وإيثيل كينيدي كورتني الخامسة.
وشهددت أسرة كينيدي عدداً من المآسي، ليس أولها اغتيال جد سويرس، الذي عمل في منصب المدعي العام في الولايات المتحدة، بعد خمس سنوات فقط من اغتيال شقيقه، الرئيس جون ف. كينيدي.
وفي بيان لها، علقت العائلة على فاجعة موت سويرس بالقول: “لقد تحطمت قلوبنا بفقدان حبيبتنا سويرس، كانت شابة مليئة بالأمل والطموح والحب”.
وقالت جدتها: “أصبح العالم اليوم أقل جمالاً”.
وثائق اغتيال كينيدي: إف بي آي كان قلقا بشأن إقناع الأمريكيين بضلوع أوزولد
كانت الشابة كينيدي هيل الابنة الوحيدة لكورتني وبول مايكل هيل.
وكان هيل واحد من أصل أربعة أشخاص أدين خطأ في تفجير حانة في الجيش الجمهوري الإيرلندي عام 1974 ، الذين كانوا يعرفون كمجموعة باسم “غيلدفورد فور”.
ولم تكشف أي تفاصيل حول وفاتها، على الرغم من أن تقارير وسائل الإعلام الأمريكية تقول بأنها توفيت على ما يبدو بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
وكانت الفتاة متخصصة في الاتصالات في كلية بوسطن. وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فكانت تعاني من الاكتئاب.
وكتبت الشابة في إحدى الصحف الطلابية عام 2016: “انتابني الاكتئاب في سنوات الدراسة المتوسطةـ وسيرافقني مدى الحياة”.
وفي عام 2007 ، ذكرت مجلة “People ” أن الشرطة حققت في محاولة خطف ببفتاة عندما كانت تبلغ من العمر عشر سنوات، أثناء عودتها إلى المنزل من لعب التنس في كيب كود.
أبلغت الفتاة وقتها الشرطة أن رجلين كانا يستقلان سيارة بيضاء عرضا عليها إيصالها لوجهتها، لكنها هربت، حسبما ذكرت المجلة في ذلك الوقت.
وقالت الشرطة إنه تم استدعاءهم للتحقيق في تقرير “الموت غير المراقب” ، وبدأوا بالتحقيق.
كان المجمع هو البيت الأبيض الصيفي لجون إف كينيدي في الستينيات، والذي اغتيل في دالاس عام 1963.
وصادف شهر تموز/ يوليو مرور 20 عاماً على وفاة نجل الرئيس كينيدي، جون إف كينيدي جونيور، حيث كان يقود طائرة خفيفة لحضور حفل زفاف في ميناء هيانيس، لكنها تحطمت أثناء الطيران وسقطت في البحر.
مآسي عائلة كينيدي الأخرى
- قُتل الرئيس الديمقراطي جون إف كينيدي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963 ، وقُتل قاتله بعد أيام فقط أثناء نقله إلى سجن المقاطعة.
- قُتل روبرت إف كينيدي في يونيو/حزيران 1968 أثناء حملته الانتخابية كرائد ديمقراطي في لوس أنجلوس.
- قتل جون كنيدي جونيور وزوجته كارولين وشقيقة زوجته بعد تحطم طائرتهم قبالة ساحل ماساتشوستس في عام 1999.
- في عام 1964 ، نجا الأخ تيد كينيدي من حادث تحطم طائرة أثناء سفره داخل البلاد لحضور حملة انتخابية.
- قُتل الأخ الأكبر جو كينيدي جونيور في عام 1944 في قصف على فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
- بعد أربع سنوات، توفيت الأخت كاثلين كينيدي في حادث تحطم طائرة وهي في عمر الـ 28.
- فقدت إثيل وروبرت إف كينيدي ابنهما مايكل في عام 1997 في حادث تزلج، وديفيد بسبب جرعة زائدة من المخدرات في أحد فنادق فلوريدا في عام 1984.
- وفي عام 2008، مات تيد كينيدي، السيناتور عن ولاية ماساتشوستس بمرض السرطان، إثر إصابته بورم خبيث في المخ عام 2008 ، وكان في عمر 77 عاماً
- وفي عام 1973 ، فقد ابن إد تيد كينيدي، ساقه بسبب سرطان العظام. وأخبر شبكة “سي إن إن” عام 2009، بأن عائلته ليست ملعونة قائلاً: “لقد اضطرت عائلة كينيدي إلى تقبل هذه المصائب بطريقة منفتحة للغاية، لكن عائلتنا مثل أي عائلة أمريكية أخرى في البلاد، تتشابه في عدة جوانب.
[ad_2]
Source link