أخبار عربية

واشنطن تفرض عقوبات على جواد ظريف وزير خارجية إيران

[ad_1]

جواد ظريف

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

ظريف مخاطبا الأمريكيين على تويتر: شكرا على اعتباركم إياي تهديدا كبيرا لأجندتكم.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تشمل تجميد أي أصول أو أموال ربما يملكها في الولايات المتحدة، أو تلك التي تخضع لسيطرة كيانات وأفراد أمريكيين، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى معاقبة ظريف دوليا بالحد من تحركاته خارج إيران.

وبرر وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين هذه العقوبات بأن ظريف قد ساعد في تنفيذ ما سماه “أجندة إيران المتهورة”.

كما أعلن المسؤول الأمريكي عن أن الولايات المتحدة لا تعتبر ظريف نقطة اتصال رئيسية لمحادثات نووية محتملة مع إيران.

كيف علق ظريف؟

علق وزير الخارجية الإيراني على هذه العقوبات مغردا على تويتر قائلا إن الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات “لأنها تعتبره تهديدا لأجندتها. وأضاف “شكرا على اعتباركم إياي مثل هذا التهديد الكبير لأجندتكم”.

وأوضح أن هذه العقوبات لن يكون لها أي تأثير عليه وعلى عائلته لأنه “ليس لديه ممتلكات أو مصالح خارج إيران”.

وأضاف: “الولايات المتحدة بررت إجراءها باعتباري متحدثا أساسيا باسم طهران أمام العالم. هل يا ترى الحقيقة موجعة إلى هذه الدرجة بالفعل؟”

عقوبات إيران: “طيش أمريكي” أم “يوم مجيد”؟

ما “الرسائل” التي حملها وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى إيران؟

الحكم بإعدام “جواسيس للسي أي ايه” في إيران

وقال مسؤولون كبار في إدارة ترامب في تصريحات صحفية إن ظريف كان وزير دعاية للنظام الإيراني وليس وزير خارجية.

وأضاف المسؤولون أن ظريف دافع عن ممارسات النظام من اضطهاد للشعب الإيراني، وإعدام المثليين، وكان جزءا من هذا النظام الذي حبس مراسل صحيفة واشنطن بوست جيسون رضيان، لمدة 18 شهرا.

ورغم العقوبات، سيكون باستطاعة وزير خارجية إيران السفر إلى نيويورك، بالولايات المتحدة، لمباشرة أي أعمال تتصل بالأمم المتحدة، حسب مراسل بي بي سي في واشنطن.

ويضيف مراسلنا أنه فيما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية، فنظرا لأنها متوقفة فعليا الآن وفرص عودتها ضئيلة، فإن البحث عمن سيتفاوض معه الأمريكيون مسألة نظرية إلى حد ما.

ويتعين على واشنطن أن تقرر خلال الساعات القادمة ما إذا كانت ستجدد منح إعفاءات معينة من العقوبات لشركات أوروبية وصينية وروسية تعمل في البرنامج النووي المدني الإيراني، وهو الأمر الذي يرفضه شخصيات متشددة تجاه إيران في إدارة ترامب.

وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الدولية مع إيران في عام 2015.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى