بالفيديو خدمات الوزراء تبحث إنشاء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- طرح مدينة العزاب في غرب الجهراء على المستثمرين قريباً
- 70 % من عمال وعزاب السكن الخاص يعملون في مشاريع حكومية
عادل الشنان
كشف مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي عن أن لجنة الخدمات العامة في مجلس الوزراء ستناقش اليوم مشروعا لإنشاء مدن للعزاب، مشيرا إلى أن مدينة العزاب جنوب الجهراء تعتبر جاهزة للطرح على المستثمرين وهو ما سيحدث قريبا.
وأضاف المنفوحي، خلال الجولة الميدانية التي قام بها صباح أمس في منطقة السالمية قطعة 12، أنه بناء على توجيهات وزير الدولة لشؤون البلدية بضرورة متابعة حملة إخلاء مناطق السكن الخاص من العزاب، فقد أسفرت الحملة منذ انطلاقها الذي مر عليه شهر عن قطع التيار الكهربائي عن 119 عقارا في كل المحافظات وإخلاء 92 عقارا من العزاب، مشددا على أن الحملة مستمرة لحين الانتهاء من معالجة هذه السلبية.
ورافق م.المنفوحي في الجولة نائب المدير العام لشؤون محافظتي الفروانية ومبارك الكبير ورئيس لجنة متابعة مكافحة العزاب م.عمار العمار ومدير ادارة التدقيق والمتابعة الهندسية في بلدية حولي م.مبارك العجمي.
وأكد المنفوحي انه بعد الانتهاء من حملة «اطمئن» سيتم البحث في إيجاد آلية للاسراع في إنشاء مدن العزاب دون الذهاب إلى هيئة الشراكة، خاصة ان المهلة ستكون طويلة في تخصيص هذه المدن، لاسيما أن الدورة المستندية قد تطول.
وأكد ان البلدية قامت بترخيص بعض المواقع الصناعية من خلال السماح لعمال المصانع بالسكن فيها، كما تم السماح لأصحاب المشاريع الكبرى مثل المشاريع الاسكانية والطرق بان تكون هناك مواقع تشوينات خاصة لسكن العمال بهذه المشاريع، لاسيما انه صدر قرار من مجلس الوزراء بمتابعة مثل هذه الجوانب حيث ستكون هناك آلية وتوفير قطع قريبة من المشاريع الاسكانية.
ولفت الى أن الحملة لها جانبان إخلاء وتوفير البدائل، مشددا على ضرورة إنشاء مدن عزاب بشكل سريع حتى نتمكن من ضمان عدم عودة العزاب الى مناطق السكن الخاص.
وقال المنفوحي ان مدينة العزاب في غرب الجهراء تتسع لـ 20 الف عامل، ونحن بحاجة الى زيادة الطاقة الاستيعابية حتى تصل إلى استيعاب 200 إلى 250 الف نسمة حتى نضمن عدم تعطيل المشاريع التنموية، مشيرا إلى وجود 5 مدن للعمال تم تخصيصها سابقا.
وحول سؤاله أن عمال المناطق السكنية تابعون للمشاريع الاسكانية، قال المنفوحي ان 70% من عمال وعزاب السكن الخاص يعملون في مشاريع حكومية.
وعن منطقة جليب الشيوخ وما بها من ظواهر سلبية، أكد المنفوحي انه تم تشكيل لجنة ستتابع هذه المنطقة وستظهر نتائجها بعد شهر من الآن، خاصة ان هناك فريقا متكاملا يتواجد هناك بشكل يومي، مؤكدا ان وسائل الاعلام الآسيوية بدأت تحذر رعاياها بعدم البيع العشوائي الذي يعرضهم للابعاد وهذا يعتبر جانبا ايجابيا وتعاونا من إعلام الدول الآسيوية.
بدوره، قال المواطن فهد تقي ان حملة «اطمئن» أثبتت جديتها وإيجابياتها حينما قامت بها البلدية، مطالبا باستمرارية الحملة خاصة ان هناك من الملاك بعد انقطاع الكهرباء سيقوم بتقسيم المنزل الخاص به ويعود لتأجير العزاب.
واشار تقي إلى انهم من 30 سنة يعانون من تفشي ظاهرة العزاب في منطقة السالمية، مؤكدا أن بعض البيوت أصبحت كحظائر وتشوه جمالية المنطقة وعدم استقرارها.
من جانبه، أشاد المواطن قاسم عبدالكريم بدور البلدية وتكريس جهدها في معالجة هذه السلبية التي تعاني منها محافظات الكويت، مؤكدا أنه في منطقة السالمية الكثير من البيوت التي يقطنها عزاب.
وطالب عبدالكريم بمتابعة البيوت المخالفة وعدم الاكتفاء بالانذارات وقطع التيار بل بمواصلة هذه الحملة، مؤكدا أن المواطنين ليست لديهم مشكلة بسكن عوائل الوافدين في المنطقة، لكن تخوف الاهالي يكمن من سلبيات بعض العزاب في ظل انتشار الظواهر السلبية مثل المخدرات وغيرها من القضايا التي ستهلك الأبناء الصغار في مناطق السكن الخاص.
[ad_2]
Source link