أخبار عاجلة

هند البلوشي لـ الأنباء لست دخيلة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • أقول للكارهين «يا ليت تصيرون نفسي» والإنسان الناجح معرّض لتلك المشاعر
  • الفن مهنة من لا مهنة له.. والبعض يعتبره جمعية خيرية!
  • الممثلة دائماً في مرمى سهام النقاد وضحية نظراتهم الجارحة

ياسرالعيلة

أعربت الفنانة هند البلوشي عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية التي تحققها حاليا أحدث أغنياتها المصورة «وي وي»، من كلمات وألحان يوسف العماني وتوزيع عبدالله العماني وتريات حسن سعيد وميكس قيس عادل، وقام بتصوير الكليب المخرج ثامر العسلاوي، وأشارت إلى أنها حريصة على طرح «سينغل» غنائي بين الفترة والأخرى.

وعن مطالبة البعض لها في مواقع التواصل بأن تركز على الغناء فقط، بل واتهمها البعض بأنها دخيلة على مجال الغناء، قالت هند: «شلون دخيلة على مجال الغناء وأنا من بدايتي في مسلسل «الفرية» كنت أغني؟ التناقض في الموضوع أن جمهورا كبيرا سواء في «السوشيال ميديا» أو خارجها يطالبونني بأن أهتم بالغناء وأعطيه حيزا أكبر في حياتي الفنية».

وردا على سؤال بأن الكثير من التعليقات على أخبارها أو صورها يقول فيها أصحابها إن هند المطربة «تخرب» على هند الممثلة نجمة الدراما، أجابت بهدوء شديد: «أحب أذكّر الناس بأن فنانين كثيرين كانوا يجمعون بين الغناء والتمثيل، والأمثلة كثيرة جدا سواء من أيام جيل عمالقة ورواد الفن أو من الجيل الحالي، وجميعهم نجحوا نجاحا كبيرا ولم تؤثر مواهب الغناء على مواهب التمثيل لديهم، بالإضافة الى أن تصنيفي كفنانة في وزارة الإعلام «ممثل مطرب»، فكيف لي أن أعمل مطربة فقط أو ممثلة فقط؟ كل ما يهمني هو أن أقدم فنا راقيا وأكون مرتاحة وراضية عن أعمالي.

وحول الهجوم الدائم عليها من قبل البعض في «السوشيال ميديا»، وهل يعني هذا أنها لها أعداء وحساد، ردت: ليست لدي مشكلة مع هذا الأمر، فإذا كان عدوي في مواجهتي لأنني صريحة وأقول الحق، فليظل عدوي حتى آخر نفس بي.

وعن وجود أشخاص يكرهون نجاحها، قالت: بكل تأكيد وهم كثر، وأي إنسان ناجح معرض لتلك المشاعر السلبية، وأقول للكارهين «يا ليت تصيرون نفسي».

أما عن صحة ما جاء في تصريح سابق لها بأنها مرت بأزمة صحية استدعت ترددها على المستشفى أكثر من مرة وبالرغم من ذلك لم يسأل عنها أحد من زملائها الفنانين، أوضحت: نعم صرحت بذلك من قبل، وأكرر هذا التصريح مرة أخرى، فلقد مكثت في المستشفى مدة شهر ولم يسأل عني أحد من زملائي، رغم علاقاتي الطيبة مع الجميع، لكنهم فقط يبادرون بالسؤال عندما أتطرق إلى سيرة أحدهم.

وحول السبب الذي جعلها ترد بحدة شديدة على من انتقدوا لون شعرها، قالت: الحدة قد تصلح أحيانا عندما يزيد الأمر عن الحد المسموح به في إبداء الرأي.

أصابع الاتهام

وبسؤالها عن سبب تصريحها بأنها اتجهت لدراسة النقد بدافع غيرتها على الفن ونجومه، أجابت البلوشي: سبب التصريح أنني واجهت اتهاما متكررا بأنني أتباهى بتلك الشهادة، وأوجه أصابع الاتهام الى زملائي من دون وجه حق، وسمعت كثيرا جملة «بأي حق تتكلم»، فأحببت أن أؤكد للسائل أنني ذهبت الى هذا المعهد الجامع بين كل الفنون السبعة ويدرّس تاريخ كل تلك الفنون، ويسلط عليها الضوء ويرتقي بها، وأعتبره أساساً لكل فن وكل مبدع.

وعن رأيها في مقولة إن الممثلة الخليجية تعاني من تجريح النقاد، ردت: مقولة صحيحة جدا، بل الممثلة على مستوى الوطن العربي دائما في مرمى سهام النقاد، وضحية لنظراتهم الجارحة، لذا فأنا إذا تحدثت بشكل نقدي لن أتطرق إلى الفنان، فالعمل الفني مجموعة من العناصر تقدم إبداعا، لكن في الآونة الأخيرة كل النقد صب على الفنانين دون غيرهم.

أما عن رأي البعض أنها جريئة ومثيرة للجدل، فقالت: لا يثير الجدل إلا الإنسان الناجح.

خلط الأمور

وحول سبب ترديدها الدائم لجملة «الفن مهنة من لا مهنة له»، أوضحت: لأن الواقع أصبح كذلك، بل صار هناك خلط بين الأمور والأدوار، وأصبح مصدرا للرزق وليس مكانا للإبداع، الفن هو تقديم رسالة، وكثيرا ما يأتيني أحدهم يشتكي قلة ذات اليد، ويطلب مني المساعدة على إدخاله الفن من أجل إنعاش حالته المادية، وحينها أرد بتلقائية «ومن أخبرك بأن الفن جمعية خيرية؟» فالمجال الفني لأصحاب الموهبة الحقيقية، أو هكذا من المفترض أن يكون، لذلك أكرر أن المجال الفني أصبح مهنة من لا مهنة له.

وعن أخبارها الفنية الجديدة، قالت هند البلوشي: انتهينا من عروض مسرحية «عنتر المفلتر» مع النجم طارق العلي ونستعد لعرضها خلال أيام عيد الأضحى المبارك في المملكة العربية السعودية، هذا على مستوى المسرح، أما بالنسبة للدراما فأنا حاليا في مرحلة قراءة أكثر من نص لاختيار ما يناسبني.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى