فيديو الابن البار يتسلق مبنى 19 | جريدة الأنباء
[ad_1]
لم يتردد الابن الأمريكي جرمين، 35 عامًا، في تسلق مبنى من 19 طابقًا، فقط لكي “يطمئن على أمه” القعيدة والمريضة طريحة الفراش بالطابق الخامس عشر، وذلك عقب اندلاع حريق تسبب بإخلاء المبنى من جميع السكان، دون أن ينتبه أحد لأمه.
وسائل الإعلام ظنته يهرب
وتحت عنوان “رجل يهبط من مبنى 19 طابقًا للهرب من حريق”، بثت وسائل إعلام أمريكية وعربية يوم الجمعة الماضي فيديو الشاب الأمريكي، مشيرة إلى أنه تسلق المبنى هابطًا للهرب من الحريق، لكن مقابلة صحفية كشفت حقيقة ما حدث، وأن وراء الفيديو قصة رائعة للشاب عنوانها “ابن بار بأمه”.
حريق
وفي مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، يروي جرمين، عامل البناء بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، حقيقة ما حدث: قائلاً: “يوم الخميس الماضي اتصلت على أختي، وأخبرتني أن حريقًا اندلع في المبنى السكني بشارع هولدن، وهو المبنى الذي تقيم به أمي، 65 عامًا، القعيدة والمريضة طريحة الفراش”.
أمي لم تخرج من المبنى
وحسب تقرير “إيه بي سي نيوز”، أسرع جرمين إلى المبنى، فوجد أن الشرطة قد أخلته، بسبب انتشار الدخان فيه، لكن أمه، السيدة شيلا، لم تكن ضمن من خرجوا من المبنى، وهنا حاول دخول المبنى من الباب الأمامي، فمنعته الشرطة التي أغلقت المدخل، ولم تكن مصاعد المبنى تعمل، فأخبر الشرطة أن مستعد للصعود عبر السلم، فقط لأن أمه قعيدة ويريد الاطمئنان عليها، لكن الشرطة رفضت السماح له بدخول المبنى.
أطمئن عليها فقط
ويروي جرمين قائلاً: “قررت أن أصعد لها بأي وسيلة، إنها أمي وهي مريضة ولن يمنعني أي شيء من الاطمئنان عليها”، ويضيف جرمين: “تعلمت بعض مهارات تسلق المباني بسبب وظيفتي كعامل بناء، وبالفعل قررت أن أتسلق المبنى من الخارج بعيدًا عن أعين الشرطة”.
“إنه يتسلق المبنى”
ويقول التقرير: رغم أن جرمين كان يعاني من إصابة في فخذه صباح ذلك اليوم، وكان يسير على عكازين، لكنه قرر أن يصعد مهما كانت الصعوبات.
بالفعل استغل جرمين الشبك الحديدي الذي يغلف نوافذ وبلكونات المبنى وصعد متسلقًا ذلك الشبك، ويظهر شريط فيديو التقطته مروحية الشرطة الابن جرمين وهو يتسلق المبنى، بينما نسمع صوت أحد الضباط وهو يقول: “إنه يتسلق المبنى صاعدًا من الخارج”.
ويروي جرمين قائلاً: “كنت أصعد من شرفة إلى أخرى ومن طابق إلى آخر، لم يكن في ذهني سوى أمي، وكنت مستعدًا لعمل أي شيء في سبيل الوصول إليها، إنها مريضة ولا تستطيع مغادرة الفراش، فماذا لو كان الحريق قريبًا منها، لن تستطيع التحرك، إنها تحتاج مساعدتي”.
تحدثت إليها
ويمضي التقرير: وصل جرمين إلى بلكونة أمه في الطابق الخامس عشر، وشاهدها من الخارج، كما شاهدته هي أيضًا وتحدثت إليه دون أن يستطيع الدخول بسبب الشبك حول المبنى، ولكن شيلا طمأنت ابنها بأنها بخير، وأن الحريق تم إخماده.
تعرف ماذا يمكن أن أفعل من أجلها
ويروي جرمين قائلاً: “في البداية صدمت أمي حين رأتني خارج الشرفة، لكنها لم تصرخ ولم توبخني، لأنها تعرف جيدًا ماذا يمكن أن أفعل من أجلها، حتى لو تسلقت المبنى وخاطرت بحياتي، وأكثر من أجلها”.
الشرطة ترفض توقيفه
ويقول التقرير: إن جرمين تسلق المبنى هابطًا، بينما كانت الشرطة في انتظاره، وحسب القانون يجب أن تقوم الشرطة بالقبض عليه، لكن الضباط تفهموا حالته والسبب الذي دفعه لتسلق المبنى وقرروا عدم توقيفه.
وحسب “إيه بي سي نيوز”، فقد تمت معرفة مصدر الدخان والسيطرة عليه، بينما تم نقل أربعة من السكان واثنين من رجال الإطفاء إلى المستشفى للعلاج من أثار استنشاق الدخان.
[ad_2]
Source link