أخبار عربية

راهب برازيلي يحظر الجنة على البدينات ويثير على مواقع التواصل سؤال: هل تحب السمينة أم النحيفة؟!

[ad_1]

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لراهبٍ برازيلي بدا من حديثه أنه لا يحبذ النساء ذوات الأوزان الزائدة.

وذهب “الراهب” في ذم “السمينات” إلى حد الزعم بأنهن لن يحظين بفرصة دخول الجنة.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

غالباً ما تخضع المجتمعات النساء لمعايير جمالية مختلفة أبرزها الوزن

وما كاد الراهب ينهي وعيده هذا حتى وجد نفسه طريح الأرض مغشياً على وجهه بعد أن باغتته إحدى “السمينات” بدفعة أسقطته أرضا.

وبعد استعادته لتوازنه وعودته للمنصة، لم يقدم الراهب أي اعتذار عن كلامه وموقفه من ذوات الأوزان الثقيلة، وأصر أنه لم يخطئ بحقهن!

وقد تداول معظم المستخدمين مقطع الفيديو على سبيل الفكاهة، وأرفق الكثيرون المقطع بعبارات متهكمة وساخرة، فيما عبر البعض الآخر، ولا سيما النساء، عن امتعاضهن من حديث الراهب.

وبعد ساعات من شيوع هذا المقطع انتشر هاشتاغ #تحب_البنت_السمينه_ولا_النحيفه بين مستخدمي تويتر في العالم العربي، وحصد في مصر وحدها أكثر من 42 ألف تغريدة.

وتراوحت الآراء بين مفضلٍ لهذه أو تلك.

بيد أن البعض أظهر وجهة نظر متوازنة، مثل الحمود الذي كتب يقول: ” #تحب_البنت_السمينه_ولا_النحيفه الحب ليس لهُ علاقة بالمظهر، ربما هو الشعور الوحيد الذي يسكنُ بداخلك من دون إدراكٍ منك”.

وأبدت بعض النساء استياءا من السؤال، وعمدن إلى إظهار تضامنهن مع “السمينات” بصرف النظر عن حقيقة أوزانهن أو بنية أجسادهن.

وكتبت ريم الشمري: “#تحب_البنت_السمينه_ولا_النحيفه سبحان الله صارت سلعة تحب النحيفة أم السمينة، والله عيب أنثى كرمها الله، لم تختر لنفسها لوناً أو شكلاً تكون سلعة رخيصة لرغبات الناس تريد كذا أم كذا. الأنثى جميلة بكل حالاتها. ارتقوا بأخلاقكم ونقاشاتكم”.

أما سارة القحطاني فكتبت: “المرأة أمانة وما خلقت للإهانة”.

وتسعى المدافعات عن حقوق المرأة إلى تغيير نظرة المجتمع للنساء وتجنيب إخضاعهن للمعايير الجسدية، التي لا يتم التطرق لها في العادة عندما يتعلق الأمر بالرجال.

وغالباً ما يُنظر للنساء ذوات الأحجام الكبيرة بنظرةٍ سلبية في العديد من المجتمعات من بينها العربية.

ومع ذلك فقد سُجلت محاولات في عدة دول خلال السنوات الأخيرة لتغيير هذه النظرة.

وفي هذا السياق، بادر عدد من دور الأزياء العالمية ومجلات الموضة والمرأة إلى إيلاء اهتمام أكبر لهذه الفئة من النساء.

ومن بين هذه المبادرات غلاف لمجلة “ماذا تريد النساء” الذي ظهرت عليه قبل نحو عام نساء ممتلئات في خطوةٍ غير مألوفة عربيا.

وتعتبر فاطمة باركر إحدى أبرز النساء العربيات اللواتي عملن على تغيير نظرة المجتمع للمرأة، إذ بادرت إلى تشكيل الفرع العربي من جمعية “الرضا عن الذات”.

وقد ظهرت فاطمة في العديد من المحافل الإعلامية، وتحدثت عن ضرورة تقبل المجتمعات لأفرادها بصرف النظر عن أحجامهم وملامحهم ومواصفاتهم الجسدية.

ولكن اهتمامها الأكبر ظل منصباً على النساء ذوات الأحجام الكبيرة.

وتعمد باركر من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صور لنساء بدينات، لتشجيع المجتمعات وهذه الفئة من النساء على تقبل أنفسهن وعدم الاستسلام للفكرة السلبية السائدة عنهن.

وتحذر من “وباء هوس النحافة القاتل” الناتج عن التمجيد والترويج لفكرة خطيرة، وهي أن “الجسم شديد النحول، دون غيره، هو السبيل الوحيد والأهم لكل امرأة في العالم إلى السعادة والنجاح والحب. وطبعاً هذا غير صحيح وغير صحي.”

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى