في ديلي تليغراف: حان الوقت لإنهاء عضوية تركيا في حلف الناتو
[ad_1]
البداية من صفحة الرأي في صحيفة ديلي تلغراف ومقال لكون كوغلان بعنوان “حان الوقت لإنهاء عضوية تركيا في حلف الناتو”.
ويقول الكاتب إنه في الأعوام الستة عشر منذ تولي رجب طيب اردوغان سدة الحكم في تركيا، اظهر أنه يجيد التلاعب بالمواقف في تعامله مع الغرب.
ويرى أن اردوغان يتلاعب برغبة أوروبا في الحفاظ علاقات وثيقة مع دولة تعتبرها ذات أهمية جيوسياسية كبيرة لتحقيق أجندته الخاصة وهو على ثقة أن أوروبا ستسعى دائما للحفاظ على صلات ودية مع أنقرة.
ويضيف أنه في الوقت الذي كانت الأولوية القصوى لأوروبا هي التصدي للجماعات الإسلامية المتطرفة مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، استمر اردوغان في دعم الجماعات الإسلامية، مثل الإخوان المسلمين.
ويقول الكاتب أيضا إنه وردت تقارير عن أن تركيا تدعم جماعات موالية للقاعدة في الحرب الأهلية في سوريا. ويضيف أنه على الرغم من كل ما سبق فإن رغبة أوروبا في الإبقاء على ود تركيا وإبقائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيجعل الغرب يتغاضى عن الأفعال الاستفزازية التي تقوم بها الحكومة التركية.
ويقول الكاتب إن اعتقاد اردوغان الراسخ أن موقع تركيا الهام من الناحية الجيوسياسية سيسمح له بالتصرف كما يحلو له هو ما جعله يشتري نظاما دفاعيا جويا متطورا من روسيا.
ويضيف أن منتقدي صفقة السلاح الروسي لتركيا يرون أن شراء أنقرة لأسلحة مصممة خصيصا لإسقاط طائرات الناتو يثير أسئلة عن مدى التزام تركيا بعضويتها للحلف.
ويرى أن هذا الرأي الأخير يمثل رأي واشنطن، حيث تهدد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء مشاركة تركيا في برنامج مقاتلات إف 35 إذا اتمت صفقة الأسلحة مع روسيا.
ويختتم الكاتب المقال قائلا إن أيام رغبة تركيا في توثيق علاقتها بالغرب عن طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي انقضت، بل أنها أصبحت توثق صلاتها بأفراد وجماعات تسعى لإيذاء أوروبا.
“ترامب يدفع أمريكا لماضيها العنصري”
وننتقل إلى الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “ترامب يريد دفع الولايات المتحدة لماضيها العنصري، ويجب على الناخبين دفعها للأمام”.
وتقول الصحيفة إن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيد الولايات المتحدة نصف قرن إلى الوراء، إلى العصر الذي كان فيه الزعماء المنتخبون يتحدثون عن تفوق الرجل الأبيض.
وتقول إن ترامب يخفق في فهم، أو يتجاهل، واحدة من القواعد الرئيسة لبلاده وهي أن الناس لا يجب أن يميز بينهم على أساس لون بشرتهم أو عرقهم. وترى الصحيفة أن ترامب لا يعتبر إلا البيض مواطنين حقيقيين للولايات المتحدة، بينما ينظر إلى المهاجرين والأعراق الأخرى على أنهم عابرون.
وتضيف أن الأمر لم يأت كمفاجأة أن يقول ترامب لأربع عضوات في الكونغرس، كلهم من غير البيض، أن “يعودوا” إلى “البلاد التي جاءوا منها”.
وتقول الصحيفة إن ذلك يعد “عنصرية واضحة” ويتماشى مع التصور القومي الأبيض الذي يؤيده ترامب.
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها قائلة إنه بينما يتجه ترامب بكل قوته صوب اليمين، يبدو أن مزاج الناس في بلاده يتحول صوب اليسار، حسبما تشير استطلاعات الرأي.
مشهد انتحار
وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا لماثيو مور، مراسل شؤون الإعلام، بعنوان “نتفليكس تقطع مشهد انتحار بعد زيادة حالات الانتحار”.
ويقول الكاتب إن نتفليكس وافقت على قطع مشهد انتحار من مسلسل تدور أحداثه في مدرسة ثانوية ينتحر أحد تلاميذها.
ويشير إلى أن الجزء الأول من مسلسل “13 سببا”، الذي صدر عام 2017، انتهى بانتحار شخصية هانا بيكر، التي يبلغ عمرها 17 عاما.
ويضيف أن جماعات الصحة النفسية انتقدت المسلسل لإظهاره كيفية انتحار هانا، محذرة من إنها قد تؤدي إلى أن يحذو بعض المراهقين حذوها، حيث أشارت أبحاث إلى أن عدد حالات انتحار المراهقين زادت بمقدار الثلث منذ عرض المسلسل على نتفليكس.
وتضيف الصحيفة أن نتفليكس في بادئ الأمر قالت إنها ستضع تحذيرا كتابيا وصوتيا واضحا قبل بدء الحلقة عن مشهد الانتحار، ولكنها رضخت لضغوط الأطباء والنشطاء ووافقت على قطع المشهد وإلغائه.
[ad_2]
Source link