مشجع كرة قدم بريطاني يشكو لفيفا “تعذيبه في الإمارات لأن قميصه يحمل علم قطر”
[ad_1]
يقول محامو أحد مشجعي كرة القدم، الذي كان يرتدي قميصا يحمل علم قطر في مباراة في أبو ظبي، إن فيفا “لم تستطع حماية” حقوق هذا المشجع الإنسانية، الذي قيل إنه عذب بسبب القميص.
وقال علي عيسى أحمد، وهو من مدينة ولفرهامتون في وسط بريطانيا، ويبلغ 26 عاما، إن احتجاز شرطة الإمارات له وضربه، خلّف آثارا على جسمه.
وأضاف أن ضباطا من الشرطة لاحقوه وقبضوا عليه بعد مباراة قطر والعراق في يناير/كانون الثاني.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، إنه تلقى شكوى من محامي أحمد.
وقد اتهمه مسؤول إماراتي بالكذب و”السعي إلى جذب الانتباه”.
ماذا حدث؟
وقال أحمد، الذي أفرج عنه في فبراير/شباط، إن مجموعة من الرجال تابعوه بعد انتهاء المباراة، وادعى أنهم كانوا ضباط شرطة، وأنهم مزقوا قميصه ولاحقوه إلى الفندق.
وحينما قرر أحمد مغادرة الفندق، تابعوه مرة ثانية – بحسب ما قال – وهاجموه في السيارة التي كان استأجرها. وعندما وصل إلى محطة وقود ليطلب سيارة إسعاف، وصل ضابط شرطة بالزي الرسمي إلى المكان، واعتقله ثم استجوبه.
وقال: “آثار ما حدث تنتشر على جسمي. فقد ضربت، وفقدت سنا من أسناني، وجرحت، وعذبت بالتيار الكهربائي، وطعنت عندما كنت في الزنزانة”.
وأضاف: “أجبرت على التوقيع على بيان مقابل الحصول على بعض الماء. أعاني من كثير من الكوابيس الآن. إنهم لم يعذبوني جسديا فقط، بل نعتوني بألقاب فظيعة، خاصة لأني أسود”.
وقال: “لم أكن أريد أبدا الكشف علانية عما حدث لي، لأنه من الصعب علي أن أظل أعيش ما حدث مرة أخرى، لكن الإمارات ظلت تنكر فعل أي شيء معي”.
وقال محامو أحمد إن فيفا لم تستطع الوفاء بالتزاماتها بحماية حقوق المشجعين الإنسانية، ومنع التفرقة العنصرية ضدهم.
وأضافوا أنهم وجهوا شكاوى عبر وزارة الخارجية البريطانية، ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى السلطات الإماراتية.
وقال رودني ديكسون، رئيس فريق محامي أحمد: “إنه من العار أن يعذب علي بقسوة ودون مبرر، وهو يحضر مسابقة دولية في كرة القدم في الإمارات”.
وأضاف: “لا ينبغي لمشجع كرة قدم أن يعاني مثل هذه المعاملة غير الإنسانية والعنصرية، ويجب على فيفا أن تتخذ إجراء لمحاسبة المسؤولين عن هذا”.
وقال متحدث باسم فيفا: “تلقت فيفا مراسلات من محامي أحمد، وسوف ترد عليها. وترحب فيفا بأي خطوة من قبل السلطات التي لها صلة بما حدث لمعرفة حقائق القضية، وترحب بأي دعوات لمواجهة أي خطأ يمكن تحديده ارتكب”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة طلبت من السلطات في الإمارات التحقيق فيما حدث.
وأضاف: “أننا نأخذ أي ادعاء بالتعذيب أو سوء المعاملة بجدية تامة”.
ماذا تقول الإمارات؟
وقال مسؤول إماراتي إن أحمد توجه إلى مركز للشرطة ونقله ضباط شرطة إلى المستشفى بعد ادعائه أن مشجعين إماراتيين ضربوه”.
ووصف طبيب جروحه قائلا: “يبدو أنها نتجت عن إيذائه لنفسه”.
وأضاف أن أحمد اتهم بتضييع وقت الشرطة، والإدلاء ببيانات كاذبة، وأنه أقر بذلك فيما بعد.
وقال: “لم يقبض على أحمد، بسبب ارتدائه قميصا عليه علم قطر. القضية هي أن هذا شخص يسعى إلى جذب انتباه وسائل الإعلام، وإضاعة وقت الشرطة”.
[ad_2]
Source link