الجارالله تسليم مطلوبين لمصر تم | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الحديث عن تواجد عسكري بريطاني في الكويت قيد الدراسة ونسعى للوصول إلى التفاهم في هذا الشأن.. والتعاون العسكري مع فرنسا جيد
- لا جديد بالنسبة للقوات الكويتية المشاركة مع السعودية للدفاع عنها وما أعلنت عنه الإمارات حول الانسحاب لا يتعدى عملية إعادة انتشار
- مسؤولية حماية الملاحة في منطقة الخليج وتأمين سلامة ناقلات النفط مسؤولية عالمية ونؤيد إقامة التحالف الدولي
- السفيرة الفرنسية: نحاول إيجاد ركائز مشتركة للتفاوض وللوصول إلى حوار مثمر بين إيران والأطراف المعنية من أجل وقف التصعيد
دارين العلي
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إنه لا جديد ولا شيء محددا فيما يتعلق بإعلان الكويت تصنيف الإخوان المسلمين خلية أو تنظيما ارهابيا، قائلا «سبق وعبرنا عن موقفنا وأعلنا عنه ولا جديد فيه».
وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش احتفال مشاركته في حفل السفارة الفرنسية لدى البلاد بمناسبة العيد الوطني الفرنسي أن التنسيق الكويتي ـ المصري في مجال التعاون الأمني كبير جدا، معربا عن أسفه ان يتواجد على أرض الكويت من هم أساءوا ومن هم مطلوبون للقضاء المصري.
وتابع ان الكويت تعاونت مع السلطات المصرية في هذا المجال وتم تسليم هؤلاء المطلوبين بموجب اتفاقيات موقعة بين البلدين الشقيقين، وهذا التعاون موجود ومستمر وسيتواصل معهم لأننا ندرك أن أمن مصر هو أمن الكويت، وأمن الكويت هو أمن مصر.
وحول مطالبة وزارة الخارجية باتخاذ اجراء تجاه الإساءة للكويت من قبل مذيعة قناة «العربية»، أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن ما حدث كان خطأ جسيما يستدعي ويستوجب من قناة «العربية» المبادرة لتصحيحه، باعتبار ان الكويت عملت وستواصل عملها لرأب الصدع الخليجي، لافتا الى ان هذا الخطأ الجسيم لا ينسجم ولا يتفق على الإطلاق مع مصداقية وموضوعية قناة «العربية»، وبالتالي ما حدث هو خدش لهذه المصداقية والمهنية لقناة كبيرة، وقال انه خطأ جسيم وإقحام الكويت في هذا الموضوع اقحام خاطئ وغير مبرر ومرفوض تماما.
وعن المنطقة المقسومة، قال إن هناك اتصالات على مستويات عليا وعلى مستوى الفنيين بين البلدين الشقيقين ولا نحتاج إلى وسيط للتدخل في هذا الموضوع، ونقترب تماما مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية لبلورة تفاهم يحقق طي صفحة هذا الملف.
وبشأن دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تشكيل تحالف لحماية الملاحة وناقلات النفط وموقف الكويت من هذه الدعوة، اجاب بأن التحالف الدولي لتأمين الحماية البحرية في منطقة الخليج ومضيق هرمز مطروح وأبلغنا به من قبل الولايات المتحدة الأميركية، ونعتقد ان مسؤولية حماية الملاحة في منطقة الخليج وتأمين سلامة ناقلات النفط في هذه المنطقة الحيوية هي مسؤولية عالمية، وبالتالي نحن ندعم هذه المسؤولية ونؤكد تأييدنا لهذا التحالف، وما زلنا بانتظار المزيد من التفاصيل من للولايات المتحدة حول هذا التحالف حتى يمكن لنا التفاعل والتجاوب مع هذه الفكرة.
وحول انسحاب جزء من القوات الاماراتية من اليمن وإذا ما كان سيجعل الكويت تنسحب أيضا، قال: لا جديد بالنسبة للقوات الكويتية المشاركة مع المملكة العربية السعودية للدفاع عنها، لافتا الى انه في الإمارات يتحدثون عن دعم خيار السلام، وهذا الخيار جميعنا نسعى لتحقيقه ودعمه وتعزيزه، مشيرا إلى ان ما أعلن من قبل للإمارات حول الانسحاب ان المسألة لا تتعدى عملية إعادة انتشار وإعادة تموضع لهذه القوات.
وقال ان اجتماعات لجنة التوجيه المشتركة مع المملكة المتحدة حققت نتائج بناءة ومثمرة، مشددا على حرص الكويت وبريطانيا على عقد اجتماعات اللجنة بمختلف مجالاتها لاسيما العسكري.
وأوضح أن «التعاون العسكري مع المملكة المتحدة ليس بجديد ونتطلع إلى تعزيزه وتوثيقه»، لافتا إلى أن «الحديث عن تواجد عسكري بريطاني في الكويت هو موضوع قيد الدراسة ونسعى للوصول إلى التفاهم في هذا الشأن».
وحول تقييمه لفتح مكتب لبعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، قال نحن أول دولة في مجلس التعاون توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجالات عديدة، وبالتالي افتتاح مثل هذا المكتب يعتبر تأكيدا على أهمية الكويت ودورها على المستوى السياسي والتفاعل مع أحداث المنطقة.
وعن المناسبة، قال الجارالله إن العلاقات الكويتيةـ الفرنسية «وطيدة وتاريخية»، مشيرا إلى وجود تعاون مستمر بين البلدين في كل المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية وفي مجال الطاقة إلى جانب التعاون العسكري.
وفي سؤاله عن التعاون العسكري وصفقات الدبابات بين الكويت وفرنسا، أوضح «أن التعاون العسكري جيد ونحن نقدر الدور الفرنسي في حفظ أمن واستقرار الكويت والمنطقة، لذلك فإن التعاون العسكري شامل».
وبين أن هناك بعثات من قبل وزارة الدفاع للتدريب في فرنسا وتلقي العلوم العسكرية، معربا عن الارتياح لمستوى هذا التعاون بين البلدين.
بدورها، أشادت سفيرة جمهورية فرنسا لدى البلاد ماري ماسدوبوي بعمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لافتة الى عدد من الزيارات رفيعة المستوى التي شهدها هذا العام وتحديدا خلال الأشهر الثلاثة الماضية من قبل الجانبين، احداها كانت زيارة النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد في نهاية أبريل الماضي، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتناولوا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والأمني والإقليمي.
وأضافت: ولقد تزامنت هذه الزيارة مع زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشير للكويت في نهاية أبريل ايضا وأوائل مايو، بدعوة من نظيره رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وحول التطورات بشأن العلاقات الإيرانية، قالت ماسدوبوي إننا نتطلع الى خفض التصعيد وتحدثنا مع الجانب الإيراني، لافتة إلى زيارة المستشار الديبلوماسي للرئيس ماكرون الى طهران مرتين لتهدئة التوتر في منطقة الشرق الأوسط وكذلك لإجراء مفاوضات مع المسؤولين المحليين في إطار الجهود الأوروبية لوقف التصعيد في المنطقة.
وزادت بالقول: نحاول إيجاد ركائز مشتركة للتفاوض وللوصول الى حوار مثمر بين إيران والأطراف المعنية وكذلك الولايات المتحدة من أجل وقف تصعيد الموقف.
وبخصوص زيادة تخصيب اليورانيوم عن النسبة المسموحة بها في الاتفاق، قالت إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعها في فيينا هي الجهة المخولة في تحديد مدى التزام ايران بالاتفاقية ام لا.
وحول التحالف الأميركي بشأن حماية السفن في الخليج، قالت إن بلادها تدعو الى الحفاظ على حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم بما فيها الخليج، ولا نستطيع استثناء الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي ما لم يكن هناك اي دليل حول ما حدث، ولكن بالتأكيد نحن ندافع عن حرية الملاحة.
السفير الأميركي أكد أن فكرة القمة الخليجية – الأميركية لا تزال قائمة
سيلفرمان: الاتحاد الأوروبي يضغط على إيران للعودة إلى النسبة المتفق عليها من التخصيب
- التحالف الدولي لحماية النقل البحري لا يزال في طور التبلور وسط دعم دولي مستمر ويهدف إلى حماية حرية النقل التجاري
أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان أن إيران هي التي أعلنت أنها سترفع من نسبة تخصيب اليورانيوم فوق الحد المسموح به، لافتا الى أن الاتحاد الأوروبي يضغط على إيران للعودة للنسبة المتفق عليها من التخصيب بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
وعما أعلنته الولايات المتحدة عن إنشاء تحالف دولي لحماية النقل البحري قال إن جميع الدول الخليجية ودول المنطقة تشاطر الولايات المتحدة مخاوفها من التعدي على حرية النقل البحري، لافتا إلى أن هذا الأمر لا علاقة له بالأمور السياسية لوجود مدنيين على متن هذه السفن وهم بحاجة للحماية وهذا ما يتفق عليه الجميع.
وأضاف أن إنشاء مثل هذا التحالف لا يزال في طور التبلور وسط دعم دولي مستمر، متمنيا أن ترى إيران هذا التوحد الدولي تجاه الاعتداءات على السفن وأن تتوقف عن هذه الأعمال.
وعن الفائدة من إنشاء هذا التحالف في ظل وجود تحالف دولي قائم ضد الإرهاب، قال: لو عدنا للسابق لوجدنا اتحادا عالميا لحماية حرية النقل وكانت بدايته ضد القرصنة وتم إنشاؤه من قبل الأمم المتحدة منذ عقود، لكنا بحاجة الى هذا التحالف لحدوث هجمات على السفن فعليا وهو رد فعل طبيعي لهذه الهجمات، لافتا إلى أن الهدف الوحيد من هذا التجمع أو التحالف هو حماية حرية النقل التجاري.
وعن توقف الحديث عن القمة الخليجيةـ الأميركية قال إن الفكرة لا تزال قائمة وليست لدي فكرة إلى أين وصلت، لكن كما شاهدتم كانت هناك العديد من الزيارات عالية المستوى من دول الخليج لأميركا مؤخرا فعلاقاتنا مع الجميع قوية وهذا ما يستوجب أن تكون دول المجلس موحدة.
[ad_2]
Source link