أخبار عاجلة

الإساءة للكويت

[ad_1]


قلنا لكم أكثر من مرة في مقالاتنا التي نكتبها وننشرها في (الوطن الالكتروني) ويمكنكم الرجوع إليها إذا أردتم أن تقرأوا حديثنا عن الإساءة للكويت المتكررة في بعض الإعلام الخارجي المقروء والمسموع والمرئي من البعض طبعاً ولكن لا أحد يسمع كلامنا ولا يأخذه بعين الاعتبار ولا بمحمل الجد ويمر على المسؤولين مرور الكرام معتبرين الإساءة للكويت سحابة صيف عابرة وفرقعة في فنجان تنتهي بانتهاء نشرها أو إذاعتها عن الإعلام الكويتي الرسمي والخاص والشعبي وكنا نقول دائماً لأنفسنا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
إننا نكتب هذا الكلام الآن ونحن نسمع ونرى ونشاهد ونقرأ في الإعلام الكويتي الرسمي والخاص والشعبي والتواصل الاجتماعي على من أساء للكويت في الإعلام الخارجي من مقدمة أحد البرامج في الفضائية العربية بالتفاعل بالحس الوطني بالردود التي كلكم تابعتموها .
إنه سبق وأن قلنا أن هناك من يتعرض للكويت بالإساءة إليها في إقحامها في أمور ليس لها علاقة بها أبداً وإطلاقاً مثل ما تحدثنا عنه عن الذي أقحم الكويت في النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت دون غيرها من دول العالم بتأليف الكتب والمقالات وكذلك في المقابلات بالحديث عن (الوقاحة) والتي أقحم الكويت فيها بهذه (الكلمة) المسيئة للكويت والتي معناها (قلة الحياء) بالحديث عن الديمقراطية في الكويت وأنها في مأزق الخندقة والضيق يزداد في المجتمع وأن مجلس الأمة الكويتي قريب من الحكومة في مجال عدد الأصوات إلى غير ذلك من الكلام ومع ذلك لم يتحرك أحد للرد على قائل هذا الكلام حتى في إعلامنا المحلي .
مع أننا قلنا ونقول أن كليهما الحكومة ومجلس الأمة بأعضائهما من رحم هذا الوطن المنتمين إليه والاختلاف بينهما لا يفسد للود قضية وفي النهاية يلتقون في حب الوطن الذين ينتمون إليه .
إن ما ذكرته قليل جداً عن الإساءة للكويت الذي يتداول في بعض الإعلام الخارجي وبعض القنوات الفضائية العربية عن الكويت كُتاب ومولفين ومقدمين ومقدمات البرامج في القنوات الفضائية وحتى الإذاعات والأخبار في الإعلام المقروء ولو في سطور قليلة من بين الأخبار في بعض الإعلام الخارجي .
ومع ذلك لم يتحرك إعلامنا المحلي بالرد على كل من يسيء للكويت .
قبل الختام :
نتمنى أن يستمر إعلامنا المحلي الرسمي والخاص والشعبي والتواصل الاجتماعي في الرد على كل من يسيء للكويت بالإعلام الخارجي فلا التوضيح يفيد ولا الاعتذار يفيد لأن ما في القلوب من الذين يسيئون للكويت بإقحامها في أمور هي ليست طرف فيها يظل راسخاً في عقول من يتحدثون بالإساءة للكويت وإقحامها بأمور هي بعيدة عنها .
أكتفي بما ذكرت وأشكر الإعلام الرسمي والخاص والشعبي والتواصل الاجتماعي على إثارة ما أُسيء إلى الكويت في الإعلام الخارجي في إحدى القنوات الفضائية من مقدمة البرنامج مع أن المفروض أن تمنع هذه القناة كل من يسيء للكويت من مقدمي برامجها مثل ما حدث من المذيعة مقدمة البرنامج التي أساءت للكويت بأمر ليست الكويت علاقة به .
ودمت يا كويتنا محبتك راسخة في قلوبنا لا يهزها أي كلام ينسب إليك وأنك أنت المنتصرة دائماً ويُخذل الذي يُسيء إليك ويقحمك في أحاديثهم لمجرد أن يبرز إعلامياً على حساب الكويت .
ولكن ليعرفوا جيداً أن الكويت بلد الأمن والأمان وبلد العطاء والتواصل مع الجميع بسياستها الحكيمة المعتدلة والمحايدة ليست طوفة هبيطة لكل من هب ودب ولكل من تسول له نفسه أن يبرز إعلامياً على حساب الكويت .
وما إعلامنا الرسمي والخاص والشعبي والتواصل الاجتماعي الذي لقي ردة فعل إيجابية محلياً وعربياً وعالمياً إلا دليل لا يقبل الشك بأن الكويت دائماً منتصرة بإذن الله تعالى .
وليقولون ما يقولون فالحقيقة لا تحجبها أشعة الشمس في رابعة النهار لأن الكويت هي الحقيقة وهي الرقم الصعب التي لا يمكن تجاهلها من بعض الذين يسيئون إليها مهما قالوا عنها فإن المصداقية هي ديدنتها دائما وأبداً .
فخذوا حذركم وراجعوا أنفسكم يا بعض الإعلاميين الخارجيين قبل أن تقولوا أي كلام يسيء إلى الكويت وتقحموها في أمور هي بعيدة كل البعد عنها .
مع أنها متسامحة دائماً ولكن عندما يصل الأمر إلى ما يسيء إليها وإلى شعبها وعند هذا الحد تجدها لا يرضيها من يقول عنها بالإساءة إليها .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى