أخبار عاجلة

مجلس إدارة جمعية المسايل التعاونية يصدر بيانًا بشأن تأخر المقا..

[ad_1]

أصدر مجلس إدارة
جمعية المسايل التعاونية بيانا حول تفنيد تأخير المقاول في أعمال مشروع مركز
الضاحية “السوق المركزي للجمعية والمحلات التجارية والأبنية الحكومية”.


وأوضح البيان ما
قام به مجلس إدارة جمعية المسايل التعاونية خلال فترة الستة أشهر الأخيرة حيال
هذا التأخير.


نص البيان:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . قال الله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم

• الأخوة الكرام . . أهالى وأبناء منطقة المسايل الأعزاء . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ونسال الله العلي العظيم العون على حمل الأمانة الملقاة على عاتقنا .. حيث إننا كأول مجلس إدارة منتخب لم ننبري لهذه المناصب إلا من أجل خدمتكم عبر جمعيتنا التعاونية التي تكاد تكون المرفق الحيوي الأهم داخل المناطق السكنية..

• وإذ أننا خلال فترة الشهور الثمانية لتولينا مجلس الإدارة لم نصدر أي بيان أو تصريح حول مستجدات مركز الضاحية والسوق المركزي؛ فإنني وإخواني أعضاء مجلس الإدارة آثرنا العمل بصمت للتركيز على إخراج قضية انطلاقة السوق المركزي من عنق الزجاجة ليرى النورفي اسرع وقت ممكن ، وكلنا ندرك أن الحياة عندما تدب في الجمعية بسوقها وفروعها ومحلاتها بعد فترة الانتظار الطويلة التي عانينا منها؛ فسيكون هذا لصالح الجميع.

• وفي هذا الصدد؛ ننوه للإخوة أبناء المنطقة الكرام بأن الجدول الزمني كان يقتضي أن نتسلم السوق المركزي من إدارة أملاك الدولة قبل نحو 6 شهور من تاريخ هذا البيان، وتحديدا يوم الإثنين الموافق 2019 / 01 / 21، وكانت نيتنا معقودة أن نعلن هذا الخبر المفرح لكم في ذلك الوقت لننطلق إلى مرحلة جديدة من التأثيث وإطلاق عدد من الفروع المستثمرة الخدمتكم، إلا أننا فوجئنا في التاريخ المذكور أعلاه بأن الجهات المعنية التي جاءت لتسلمنا الجمعية وتفحصت مباني الجمعية والمرافق الحكومية الأخرى، قد أجلت التسليم نظرا لعدم جاهزيته من ناحية السلامة وعيوب في البناء.

• وقد أرفقنا مع هذا البيان نسخة ضوئية عن محضر اجتماعنا مع ممثلي كل من: وزارة المالية (إدارة أملاك الدولة)، وزارة الأشغال، ووزارة الشؤون (إدارة المنشأت)، متضمنا رفض الجهات المعنية تسليم المبنى لنا، نظرا لوجود مثالب وملاحظات في أعمال المقاول الرئيسي للمشروع، وعلى رأسها عدم وجود نظام لمكافحة الحرائق في المباني، ما أدى لرفض الإدارة العامة للإطفاء إصدار رخصة الإطفاء، والتي هي بكل تأكيد بند أساسي لا يمكن تسليم المباني التعاونية والحكومية بدونه.

• بعد عملية رفض تسليم الجمعية؛ انتفضنا لسد الثغرات ووقف تعطيل العمل، وواجهنا المقاول الرئيسي للمشروع بالملاحظات التي أدت إلى تأخير وتعطيل أهم مرفق حيوي في المنطقة، وتحركنا طيلة الشهور الستة الأخيرة بصورة شبه يومية لمتابعة الأمر مع الجهات الحكومية وتحملنا الصعاب لإنهاء الملاحظات والمثالب وتعجيل إخراج هذه المشكلة من عنق الزجاجة إلى أن بدأنا نرى بعض ثمار هذه المتابعة.

• ثم إننا كأعضاء مجلس الإدارة آثرنا أن لا نترك الأمررهنا للدورة المستندية والروتين الحكومي، فتحركنا بين أروقة وزارات الدولة دون كلل أو ملل لإيصال قضيتنا للمسؤولين على رأسهم وزيرة الأشغال، بالتعاون مع نواب مجلس الأمة. 

• كما واجهنا المقاول الرئيسي بكتاب رسمي من قبلنا كمجلس إدارة ندعو فيه للاستعجال في إنهاء ملاحظات أملاك الدولة على مبنى الجمعية والمحلات التجارية في أسرع وقت ممكن ومن ثم تسليمنا المبنى للبدء في خدمة المنطقة وأهاليها الكرام. 

• وقد جاءت تحركاتنا كلها؛ انطلاقا من احترامنا لثقة أهالي المنطقة بنا،، رغم أن مسؤوليتنا القانونية تبدا بعد أستلام مباني الجمعية، دون التدخل قبل التسليم في أعمال المقاول أو متابعة ملاحظات الجهات المعنية المشرفة على سير أعمال المشروع.

• وإضافة لذلك، طلبنا من إدارة أملاك الدولة أن تفوضنا بمتابعة أعمال المقاول لوقف نزيف الوقت والتأخر في تسليم مباني الجمعية بسوقها المركزي ومحلاتها التجارية، وأرفقنا مع البيان نسخة ضوئية عن كتاب الطلب إضافة إلى نسخة ضوئية عن وصل استلام الكتاب المقدم في إدارة أملاك الدولة بوزارة المالية.

•ويطيب لنا بهذه المناسبة، أن ننتهز الفرصة لنزف البشرى لكم ولجميع أبناء وأهالي المنطقة الكرام أن رخصة المطافي صدرت قبل ٥ أيام وأنهت ملاحظات أملاك الدولة حول سلامة المبنى وجاهزيته لمكافحة الحرائق؛ (مرفق صورة ضوئية عن الرخصة) وهذه الخطوة ستدفعنا لاستكمال الخطوات القانونية مع الجهات المعنية. 

• ورغم أن هذه الخطوة تمثل إحدى ثمار متابعتنا وتشكل نقلة نوعية في إنهاء الملاحظات؛ إلا أنها لن تكون لقلوبنا بردا قبل رؤية الحياة وهي تدب في السوق المركزي.

• وفي الختام؛ لا يسعنا إلا أن نتقدم إليكم بالشكر على تعاونكم وسعة صدوركم وثقتكم لما نقوم به من جهود نسأل الله العلي العظيم أن يكللها بالتوفيق، وأن تكون جمعيتنا صرحا عامرا بالازدهار والنجاح.

إخوانكم: أعضاء مجلس إدارة جمعية المسايل التعاونية




[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى