الرياضة الكويتية تتعافى | جريدة الأنباء

• ولي العهد: حافز للرياضيين لتحقيق المزيد من البطولات الرياضية الإقليمية والدولية
• رئيس الوزراء: تمكين الشباب الكويتي من المشاركة ورفع علم الكويت عالياً في البطولات
• الجبري: المرحلة المقبلة ستشهد نهضة جديدة للرياضة الكويتية من خلال التعاون بين الجميع

 
مبارك الخالدي ـ بدر السهيل – عبدالعزيز جاسم ـ إبراهيم مطر – يحيى حميدان – يعقوب العوضي – هادي العنزي

من جديد.. الرياضة الكويتية تعود بقوة بعدما قررت اللجنة الأولمبية الدولية أول من أمس رفع الإيقاف الذي فرضته عليها منذ 4 أعوام، بعد أقل من أسبوع على انتخاب الشيخ فهد ناصر الصباح رئيسا للجنة الأولمبية الكويتية في الخطوة الثالثة والأخيرة المتفق عليها ضمن «خارطة الطريق» لحل الأزمة الرياضية في البلاد، وطي صفحة الإيقاف الذي فرض منذ أكتوبر 2015 بشكل نهائي، ليفتح الباب أمام الكويت وشبابها للمشاركة من جديد في المناسبات الدولية ورفع علم الكويت.

وبهذه المناسبة، تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة رفع الإيقاف نهائيا عن الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية جاء فيها: يسرني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم وأبناء شعبنا الوفي أسمى التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة رفع الإيقاف نهائيا عن الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

وبهذه المناسبة السارة على قلب كل كويتي يطيب لي أن أعرب لسموكم عن بالغ اعتزازنا بالجهود الدؤوبة والمتميزة التي تبذلونها سموكم الكريم لأجل تأكيد مكانة الكويت في كافة المحافل الدولية، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم على سموكم موفور الصحة والعافية وأن يحفظ كويتنا الحبيبة واحة للخير والأمان ويهيئ لها المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار وأن تظل رايتها عالية خفاقة بالعز والرفعة في ظلكم حفظكم الله وأبقاكم راعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا للعمل الإنساني.

هذا وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برسالة شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أعرب فيها سموه عن خالص شكره على ما عبر عنه أخوه سمو ولي العهد من خالص التهاني وطيب المشاعر بهذه المناسبة السعيدة التي أدخلت السرور والفرحة في نفوس الجميع، مشيدا سموه بالجهود الدؤوبة والمقدرة التي بذلتها السلطتان التشريعية والتنفيذية ووزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة والتي توجت برفع الإيقاف النهائي والدائم عن الرياضة الكويتية، متطلعا سموه إلى أن يسهم ذلك في استعادة الكويت مكانتها المعهودة والمتميزة في مجال الرياضة وأن يشكل ذلك حافزا للرياضيين لتحقيق المزيد من البطولات الرياضية الإقليمية والدولية، سائلا سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لكل ما فيه خدمة الوطن العزيز ورفع رايته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية ويحقق للوطن العزيز كل ما ينشده من نمو وازدهار وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.

كما تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أعرب فيها عن خالص تهنئته وتهاني إخوانه أعضاء مجلس الأمة بمناسبة رفع الإيقاف النهائي والدائم عن الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

هذا وقد بعث صاحب السمو الأمير برسالة شكر جوابية لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ضمنها سموه خالص شكره على ما عبر عنه وإخوانه أعضاء مجلس الأمة من تهان وتمنيات صادقة بهذه المناسبة السعيدة، مشيدا سموه بكل الجهود الدؤوبة التي بذلتها السلطتان التشريعية والتنفيذية والسادة أعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية والمسؤولون في وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة والتي أسفرت عن رفع الإيقاف النهائي والدائم عن الرياضة الكويتية، متمنيا سموه أن يسفر هذا الإنجاز في الارتقاء بالرياضة الكويتية واستعادة مكانتها المرموقة وتحقيق مختلف البطولات الرياضية في المنافسات الإقليمية والدولية ورفع راية الكويت في المحافل الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز وتحقيق تطلعاته المنشودة وأن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية. وأشاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بقرار اللجنة الأولمبية الدولية برفع الإيقاف النهائي عن النشاط الرياضي الكويتي لتعود بذلك الكويت الى المحافل الأولمبية وتمكين الشباب الكويتي من المشاركة ورفع علم الكويت عاليا خفاقا في البطولات.

ونقل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح عن سمو الشيخ جابر المبارك تثمينه لدور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في دعم الجهود الحكومية والنيابية وتوجيهاته السامية لطي هذا الملف وإغلاقه للأبد.

وأشار الصالح إلى أن سمو رئيس الوزراء أكد قيام الحكومة بتقديم كافة الدعم للشباب الكويتي وتسخير كل الإمكانيات للنهوض في المستوى الرياضي.

بدوره، توجه الوزير الصالح بالشكر الى أعضاء مجلس الأمة وفي مقدمتهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وتعاونهم الكامل لتنفيذ خارطة الإصلاح الرياضي مما ترتب عليه رفع الإيقاف الرياضي الأولمبي والدولي.

وشدد على أن المساعي المحلية وتكاتف الجهود نجحت في حل الخلافات وتقريب وجهات النظر مع المنظمات الرياضية الدولية وإيصال وجهة النظر الكويتية الصحيحة.

ورفع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بمناسبة رفع الإيقاف النهائي والدائم عن الرياضة الكويتية.

وفي السياق ذاته، بارك الجبري في بيان صحافي لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم رفع الإيقاف النهائي الذي سيعيد الكويت إلى مكانتها الطبيعية على خريطة الرياضة العالمية.

وقال إن الإيقاف الرياضي تم رفعه بناء على قرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بعدما أوفت الكويت بكل الالتزامات من خلال خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين جميع الأطراف والتي كللت بانتخاب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية ومن قبلها مجالس إدارات الأندية والاتحادات. وذكر أن السلطتين التشريعية والتنفيذية لم تتوانيا لحظة في تنفيذ وترجمة النطق السامي لصاحب السمو الأمير والذي خاطب فيه الشباب الكويتي قائلا: (أوعدكم بأني سأكون دائما الداعم والمساند).

وتابع الوزير الجبري: «وهذا ما جعلنا نعمل من أجل رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية وتقديم الدعم المتواصل للشباب الرياضي انسجاما وتوافقا مع النطق السامي».

وأثنى على الدور الكبير الذي قام به رئيس مجلس الأمة والنواب وأعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية والحكومة الكويتية ممثلة في وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة والوزارات المعنية والفريق المفاوض برئاسة المدير العام لهيئة الرياضة د.حمود فليطح ونائبه د.صقر الملا والمحامي صالح القحطاني في الوصول إلى اتفاق مع المنظمات الدولية لإيجاد صيغة توافقية بين القوانين والأنظمة المحلية الكويتية واللوائح والمواثيق الدولية حتى تمكن من الحصول على كل الضمانات التي من خلالها صدر قرار رفع الإيقاف الدائم عن الرياضة الكويتية بعد سنوات عجاف من الإيقاف أضرت بجميع عناصر الرياضة الكويتية.

كما بارك الجبري للشعب الكويتي عموما والشباب الرياضي خصوصا رفع الإيقاف الدائم عن الرياضة وعودة جميع المنتخبات والأندية واللاعبين إلى المشاركات الدولية تحت العلم الكويتي وعودة المنتخبات الكويتية لمكانتها بمنصات التتويج في جميع المحافل الرياضية الدولية والقارية والإقليمية.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد نهضة جديدة للرياضة الكويتية من خلال التعاون والتكاتف بين الجميع يدا بيد لخدمة الشباب الرياضي ودعم كل المنتخبات والأندية الرياضية.