أخبار عاجلة

ثعالب الصحراء قالوا كلمتهم و أسود | جريدة الأنباء

[ad_1]

وجه المنتخب الجزائري إنذارا جديدا شديد اللهجة إلى باقي المنتخبات المشاركة في البطولة بعدما حقق الفوز الثالث على التوالي وتغلب على نظيره التنزاني 3-0 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.

وأكد ثعالب الصحراء بإشراف المدير الفني الوطني جمال بلماضي، أنه أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب في النسخة الحالية بعدما حقق العلامة الكاملة رافعا رصيده إلى 9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام نظيره السنغالي المصنف الأول بالقارة الأفريقية، فيما ودع المنتخب التنزاني البطولة بالهزيمة الثالثة وبدون أي نقطة.

وبعد ان كان ضامنا لبطاقة ثمن النهائي، أجرى بلماضي 9 تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد السنغال 1-0، وأبقى رباعي المقدمة سفيان فيغولي ويوسف البلايلي وبغداد بونجاح ورياض محرز على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بالأخيرين في الدقائق الختامية.

وحسم المنتخب الجزائري المباراة تماما في الشوط الأول حيث سجل 3 أهداف أحرزها إسلام سليماني بالدقيقة 34 ومهاجم نابولي الإيطالي الشاب آدم وناس في الدقيقتين 39 والأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، لينال اللاعب مكافأة أفضل لاعب بالمباراة قياسا على هذا الجهد الكبير في المباراة.

وبذلك التحق المنتخبان الجزائري والمغربي بنظيرهما المصري، بإنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة وشباك نظيفة.

السنغال تجاوزت كبوتها

وفي مباراتها ضد كينيا، بدت السنغال متوجسة تفاديا لخسارة قد تطيح بالمنتخب الأفضل تصنيفا على المستوى القاري من الدور الأول، قبل ان تفتح اللعب في الشوط الثاني.

وقال المدرب السنغالي آليو سيسيه «نحن نتقدم (…) لكننا نحافظ على تواضع كبير، وأعتقد أن حركتنا الهجومية أظهرت أمورا مثيرة للاهتمام».

وانتهى الشوط الأول للقاء بالتعادل السلبي، وقد شهد إضاعة السنغالي ساديو مانيه ركلة جزاء في الدقيقة 28، عندما سدد الكرة ضعيفة على يمين الحارس الكيني باتريك ماتاسي الذي تمكن من إيقافها.

وضغطت السنغال بشكل أكبر في مطلع الشوط الثاني على وقع التشجيع المستمر لمئات من مشجعيها قرعوا الطبول ورددوا الأهازيج دون كلل.

وفي الدقيقة 63، حصل ما لم يكن في الحسبان بعد الأداء الذي قدمه ماتاسي لمعظم فترات اللقاء، اذ ارتكب خطأ قاتلا لدى خروجه من مرماه لقطع عرضية، فتعثر مقدما محاولة على طبق من ذهب لاسماعيلا سار الذي هيأ الكرة على صدره وسددها قوية بيمناه ليهز الشباك، مانحا المنتخب السنغالي هدف الخطوة الأولى نحو ثمن النهائي.

وفي الدقيقة 71، عوض مانيه المتوج مع فريقه ليفربول الشهر الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا، ركلة الجزاء التي أضاعها في الشوط الأول، بتسجيل هدف الاطمئنان لبلاده بعدما تمكن من انتزاع الكرة من ماييكو على مشارف منطقة الجزاء الكينية، وانفرد بالحارس ماتاسي وأودع الكرة على يمينه بهدوء، مانحا السنغال أفضلية هدفين نظيفين.

كما أتيحت لمانيه الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، فرصة ثانية للتكفير عن ذنبه، عندما استحصل سار على خطأ داخل منطقة الجزاء أدى إلى طرد فيلمون أتيينو بالبطاقة الصفراء الثانية.

وانبرى مهاجم ليفربول لركلة الجزاء وسددها قوية على يسار ماتاسي الذي أحسن تقديرها، لكن الكرة كانت أسرع منه الى الشباك (78).

بلماضي: طريق التتويج لايزال طويلاً

هذا وأكد المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي أن الطريق للتتويج لا يزال طويلا ومن الضروري استثمار المكاسب التي حققها فريقه حتى الآن.

وقال بلماضي عقب المباراة «حققنا إنجازا كبيرا بفوزنا في المباريات الثلاث. هذا شيء جيد لنا.

أمام تنزانيا، لعبنا بتشكيلة جديدة مختلفة تماما عن تلك التي لعبنا بها أمام كينيا والسنغال.. أنا جد سعيد كمدرب لأداء اللاعبين وبالأهداف التي سجلناها في مرمى تنزانيا».

وأضاف «ما حققناه لن أقارنه بما حققه جيل 1990 الذي توج باللقب الأفريقي.

لم نفز إلا بمبارياتنا الثلاث. المشوار أكثر من إيجابي لكن الطريق لا يزال طويلا إذا كنا نستهدف لقب البطولة»، وأشار «هناك مكاسب حصلنا عليها من فوزنا بمبارياتنا الأولى في البطولة.

سأركز على الجانب السيكولوجي لبقية المباريات والتحضير الذي بدأناه منذ مطلع يونيو الماضي أكد أننا لم نكن على خطأ».

ورشح بلماضي منتخبي مصر والسنغال للمنافسة على اللقب لكنه حذر من مفاجآت الأدوار الإقصائية.

وأشار إلى أن ياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي يعاني من مشاكل صحية ما يفسر غيابه عن مباراتي السنغال وتنزانيا.

أمونيكي: شرف كبير لنا المشاركة

من جانبه، أكد النيجيري إمانويل أمونيكي المدير الفني لمنتخب تنزانيا أن الفريق عليه أن يفخر بمشاركته في البطولة.

وصرح أمونيكي عقب المباراة قائلا «لعبنا مباراتنا الأخيرة في الكان، سنعود إلى تنزانيا وعلينا الاستثمار في هذه الخبرة، يتعين حصر المجالات التي يمكن فيها تطوير كفاءات اللاعبين»، وأضاف «كان شرف لنا أن نلعب هذه البطولة، المهم هو أن نعمل على الاستفادة من هذه الخبرة حتى نكون قادرين على المنافسة مستقبلا».

وأوضح أن سبب خسارة تنزانيا أمام الجزائر يعود إلى الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون بسبب نقص الخبرة أمام فريق قوي جدا، معترفا ان أداء الفريق في الشوط الأول كان ضعيفا قبل ان يتحسن في الشوط الثاني.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى