أخبار عاجلة

بالفيديو عبدالناصر درويش لـ الأنباء | جريدة الأنباء


  • نجوم المسرحية كانوا عند حسن ظني والحشاش فاجأني
  • تجسيد الممثل لشخصية المرأة ميزة تعطيه مساحة كوميديا كبيرة

ياسر العيلة

النــجم الكوميدي عبدالناصر درويش الذي يعد واحدا من أبرز نجوم الكوميديا في الخليج يعود للمسرح الكويتي بعد غياب 12 عاما من خلال مسرحية «الثلاجة» من تأليف علي بولند وإخراج يوسف الحشاش ويشاركه البطولة نخبة من النجوم منهم مبارك المانع وسلطان الفرج وحسين المهدي ونورا العميري وسامي مهاوش وبشار الجزاف ومي التميمي وضاري عبدالرضا.

«الأنباء» التقت «بودرويش» في كواليس المسرحية وكان هذا الحوار:

كلمنا عن رأيك في مجموعة الشباب الذين تعاونت معهم في «الثلاجة»؟

٭ ما شاء الله عليهم كلهم نجوم على المسرح ويقدمون كوميديا حلوة بدون إسفاف او ابتذال وأهم ما يميزهم اعتمادهم على كوميديا الموقف وكوميديا الحركة وكانوا عند حسن ظني وظن الجمهور.

عودتك للمسرح الكويتي بعد غياب 12 عاما مع هذه المجموعة من الشباب هل تعتبرها مغامرة منك؟

٭ والله انا كنت خايف في البداية بسبب بُعدي عن المسرح الكويتي كل هذه الأعوام، لكن الحمد لله ربنا سهلها والعمل حظي بنجاح وحضور جماهيري كبير.

ما الدور الذي تقدمه في مسرحية «الثلاجة»؟

٭ أجسد شخصية «المختارة»، وبالمناسبة كان الدور في النص دور لرجل، ومن كثر الضغوط من الجمهور قبل العرض بـ 5 أيام وإصرارهم على ان أجسد شخصية امرأة اضطررنا لتغيير الشخصية من «المختار» إلى «المختارة» بناء على رغبة الجمهور.

هل نقدر نقول ان عبدالناصر درويش أفضل من يقدم الأدوار النسائية على المسرح حاليا؟

٭ الحمد لله، وأنا عندي وجهة نظر في هذا الجانب وهي ان الممثل الذي يجسد شخصية المرأة بإجادة بالتأكيد سيجيد في لعب شخصية الرجل وهذه ميزة تعطي الممثل مساحة كوميديا كبيرة على المسرح.

من لفت نظرك من النجوم الشباب المشاركين معك في «الثلاجة»؟

٭ مبارك المانع فنان جميل يتميز بعفوية الأداء ويفهمني على المسرح من نظرة العين، وسلطان الفرج نفس الشيء وهو فنان موهوب وعجبني بشكل خاص الفنان بشار الجزاف وما توقعت منه هذا الأداء المميز خاصة انها المرة الأولى له في مسرح الكبار ويقدم دوره بهذا الشكل وهذه الأريحية أنا صُعقت والله من أدائه ولا أنسى مجموعة الشباب الآخرين مثل سامي مهاوش، عبدالناصر درويش الصغير، وايضا حسين المهدي ونورا العميري الذي يعود لمسرح الكبار بعد غياب وضاري عبدالرضا ومي التميمي.

كيف وجدت التعاون مع مخرج المسرحية يوسف الحشاش؟

٭ أنا تفاجأت به وهذه المرة الأولى لي بالعمل معه واستطاع أن يمزج المسرح الأكاديمي بالمسرح الشعبي الجماهيري وكانت بالفعل خلطة حلوة.

ما رأيك في تشبيه البعض للفنان الشاب سامي مهاوش بأنه عبدالناصر درويش الجديد؟

٭ يشرفني أن يتم تشبيه أي فنان بي ولكن في النهاية الفن لا يوجد فيه اثنان متطابقان في كل شيء وإنما من الممكن ان يكون هناك تشابه في بعض الامور وحلو ان كل فنان تكون له شخصيته المستقلة، وسامي مهاوش فنان موهوب بالفعل.

ما تعليقك على الهجوم الذي تعرضت له مسرحية «الثلاجة» في السوشيال ميديا؟

٭ (غنى ضاحكا) «ليه ليه» لا تسألني هذا السؤال وممكن تسأله للفنانين الآخرين.

ما سبب غيابك هذا العام في رمضان؟

٭ مافي سبب محدد لكن إن شاء الله عندي عمل تلفزيوني مع مبارك المانع.

هل نقدر نقول ان نجاح قروب «الثلاجة» يشجعكم انكم تستمرون في تقديم اعمال فنية جديدة؟

٭ من الممكن طبعا، ومن الممكن نطعم هذا القروب بفنانين آخرين يكونون إضافة للقروب وأجمل ما يميز هذا «القروب» انهم على قلب واحد ويحبون بعضهم ولا يوجد حقد او غيرة على المسرح، اذا أحد أطلق «إفيه» ولاقى استحسان من الجمهور.

وهل مثل هذه الأمور مازالت تحدث على المسرح إلى الآن؟

٭ عندنا لا، لكن ربما تحدث في مسارح أخرى، الله أعلم.

هل كلامك يعني انك لا تغضب إذا احد من الشباب خطف الأضواء منك على المسرح؟

٭ بالعكس، أنا أكون سعيدا جدا، وأنا دائما أشجعهم بأن يقولوا ولا يترددوا، ولكن أحيانا يكون هناك إفيهات عالية ويتفاعل معها الجمهور بشكل كبير وأحيانا تكون هناك إفيهات عادية فنحرص على «شيلها» في العروض التالية.

ما النصائح التي تحرص على توجيهها للنجوم الشباب بعد كل عرض؟

٭ أهم شيء ألا يكون هناك إسفاف أو تلميحات جنسية لأن أكثر ما يميز جمهورنا وبنسبة 90% منهم عائلات وهذا شيء يسعدنا ويحملنا مسؤولية كبيرة.

قيامك بتحويل شخصيتك في المسرحية من رجل الى امرأة هل أثر سلبا على الأدوار النسائية المتواجدة في العمل؟

٭ عندنا الأدوار النسائية تقدمها نورا العميري ومي التميمي وكل واحدة منهما أجادت في تقديم دورها.

ما خفت ان الناس تقول ان عبدالناصر درويش يكرر نفسه بتجسيد شخصية المرأة؟

٭ لا لا، بالعكس، أولا الشخصية جديدة، ثانيا الجمهور بيحب مشاهدتي في هذه النوعية من الأدوار، وكما ذكرت لك نحن غيرنا الشخصية من رجل الى امرأة بناء على رغبة الجمهور.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى