أخبار عاجلة

بالفيديو ترامب إيران تلعب بالنار | جريدة الأنباء

[ad_1]

فيما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، امس الاول، على ان إيران «تلعب بالنار»، اكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام انه «كان من الخطأ، في الاتفاق النووي، السماح لها بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى»، مضيفة «حتى قبل وجود الاتفاق، كانت إيران تنتهك بنوده»، وقابل ذلك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مغردا بقوله «Seriously»؟!..أي «أحقا؟».

وشدد ظريف على أن إيران لم ترتكب خطأ، واضاف عبر توتير «لم ننتهك الاتفاق النووي»، مؤكدا على أن إيران «ستتراجع» عن قرارها فور التزام الدول الأوروبية الثلاث بواجباتها «في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا».

من جانبها، دعت روسيا امس إيران إلى «عدم الانسياق وراء العواطف» واحترام «الأحكام الأساسية» من الاتفاق النووي رغم الضغوط الأميركية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «ندعو زملاءنا الإيرانيين إلى ضبط النفس، وعدم الانسياق وراء العواطف واحترام الأحكام الرئيسية من الاتفاق» الموقع في فيينا عام 2015.

ودعا أيضا الأوروبيين إلى «الوفاء بوعودهم والتزاماتهم والقيام بكل شيء كي تكون الآلية التي أنشأوها (للسماح للشركات الأوروبية بمواصلة التعامل مع إيران رغم العقوبات) عملية فعلا»، معتبرا أن «من دون ذلك، سيكون من الصعب جدا إجراء حوار بناء ومنتج بشأن إنقاذ الاتفاق».

وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف إن خطوة إيران «مؤسفة» لكنها «نتيجة طبيعية للأحداث التي حصلت مؤخرا» ونتيجة «ضغوط أميركية غير مسبوقة»، ودعا إلى «عدم المبالغة في تصوير خطورة الوضع»، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.

كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس، طهران إلى «العودة من دون تأخير» عن تجاوز مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب الحد المنصوص عليه في الاتفاق.

وأفاد بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية أن ماكرون «أخذ علما بقلق» بإعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي «طلب من إيران العودة من دون تأخير عن هذا التجاوز» و«الامتناع عن أي تدبير إضافي من شأنه أن يمس بالتزاماتها النووية».

وذكر ماكرون «بتمسكه بالاحترام الكامل لبنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015» مشيرا إلى أنه «سيواصل في الأيام المقبلة الإجراءات التي اتخذها لكي تتقيد إيران بشكل كامل بالتزاماتها وتواصل الاستفادة من المنافع الاقتصادية للاتفاق»، وفق الإليزيه.

وكتب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في تغريدة أن لندن «قلقة بشدة» ودعا إيران إلى «العودة إلى الالتزام» بالاتفاق النووي.

كما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أن «من الضروري» أن تلتزم إيران بالاتفاق.

من جهته، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدول الأوروبية أمس الاول على فرض «عقوبات فورية» على إيران لتجاوزها مخزون اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي، وقال نتنياهو «أقولها مجددا إن إسرائيل لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية»، وأضاف «اليوم أدعو أيضا كل الدول الأوروبية إلى الوفاء بالتزاماتها.

لقد تعهدتم بالتحرك في اللحظة التي تنتهك فيها إيران الاتفاق النووي ولقد تعهدتم بتفعيل آلية العقوبات الفورية التي وضعت في مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة)».

كما أعربت الصين عن أسفها لقرار إيران تجاوز الحد المسموح به لمخزونها من اليورانيوم المخصب، لكنها اعتبرت أن «الضغط الأقصى» الذي مارسته الولايات المتحدة هو «السبب الرئيسي» للتوترات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن «الصين تأسف للتدابير التي اتخذتها إيران.

في الوقت نفسه، أشرنا مرارا إلى أن الضغط الأقصى الذي تمارسه الولايات المتحدة هو مصدر التوترات الحالية».

من جهة اخرى، أقال المرشد الإيراني علي خامنئي، قائد قوات (الباسيج)، التابعة للحرس الثوري، غلام حسين غيب برور، ونائب قائد أركان القوات المسلحة عطاء الله صالحي.

وذكرت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية أن خامنئي أمر بتعيين العميد محمد رضا آشتياني بمنصب نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، كما أصدر أمرا آخر بتعيين العميد غلام رضا سليماني بمنصب رئيس مؤسسة قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري «الباسيج».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى