أخبار عاجلة

العسعوسي لـ الأنباء أهلنا 30 مواطنا | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • نقل إدارة مجلة «الوعي الإسلامي» لقطاع العلاقات الخارجية وضم إدارة الإعلام الديني مع إدارة الإعلام
  • برامج جديدة لتأهيل التائبين من مدمني المواد المخدرة ونعمل وفق رؤية وبرنامج عمل متميز
  • المراكز الرمضانية خففت الضغط الكبير على المسجد الكبير ومسجد بلال بن رباح
  • أعددنا برامج ودروساً علمية وثقافية لمعالجة الفكر الداعشي
  • أخدم الوزارة في أي موقع وما يراه الوزير أن فيه مصلحة فنحن معه
  • رديت إلى مكاني السابق ولي خبرة كبيرة به.. وانتظروا تحقيق إنجازات

3 إدارات جديدة لقطاع الشؤون الثقافية في الهيكل الجديد لـ «الأوقاف»

أجرى الحوار: أسامة أبوالسعود

جهود كبيرة تبذلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مواجهة الأفكار الهدامة وخاصة الفكر الداعشي الذي انتشر في الآونة الأخيرة في عدد من الدول العربية.

ولتسليط الضوء على تلك الجهود كان اللقاء مع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية م.داود العسعوسي الذي أكد أن وزارة الأوقاف تقوم بجهود كبيرة لنشر الفكر الوسطي عبر برامج متعددة.

وكشف العسعوسي في لقاء مع «الأنباء» أنه تم تأهيل 30 مواطنا ممن يحملون الفكر الداعشي بعد برامج مكثفة على مدار السنوات الماضية لعودتهم إلى صحيح الدين الإسلامي الوسطي ونزع تلك الأفكار من عقولهم وقلوبهم معلنا انه يتم حاليا «تجهيز رحلة حج لهم هذا العام».

كما كشف عن برامج متعددة لتأهيل التائبين من مدمني المواد المخدرة ويتم العمل معهم وفق رؤية وبرنامج عمل متميز.

وردا على سؤال عما إذا كان في النفس شيء بعد قرار الوزير الشعلة إعادته إلى قطاع الشؤون الثقافية، قال الوكيل العسعوسي «نحن نخدم الوزارة في أي موقع وما يراه الوزير ان فيه مصلحة فنحن معه في هذه المصلحة ونخدم ديننا ووطننا الغالي في كل مكان بما يرضي الله».

وأضاف قائلا «الحمد لله رديت مكاني السابق ولي خبرة كبيرة في هذا المكان واعرف تفاصيل العمل به وإن شاء الله يكون الإنجاز افضل من المكان السابق إن شاء الله».

وعن الهيكل الجديد لـ «الأوقاف» أشار إلى أنه تم ضم 3 إدارات جديدة لقطاع الشؤون الثقافية وهي التنمية الأسرية والتوجيه المجتمعي والتأهيل والتقويم بخلاف الثقافة الإسلامية والمسجد الكبير كما تم نقل إدارة مجلة «الوعي الإسلامي» لقطاع العلاقات الخارجية مع ضم إدارة الإعلام الديني مع إدارة الإعلام.

وأوضح م.العسعوسي أن المراكز الرمضانية التي أقامها قطاع المساجد خففت الضغط الكبير على مسجد الدولة الكبير ومسجد بلال بن رباح بضاحية الصديق، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

في البداية، هل لك أن تحدثنا عن جهود قطاع الثقافة الإسلامية وإدارة المسجد الكبير في استقبال جموع المصلين والمتهجدين بمسجد الدولة الكبير وما قمتم به لتوفير افضل الأجواء الإيمانية لإحياء الليالي العشر الأخيرة من الشهر المبارك؟

٭ مثل كل عام كانت الاستعدادات على قدم وساق، حيث بدأت قبل شهر رمضان بشهرين أو ثلاثة من تشكيل اللجان وفرق العمل وكانت هناك جهود كبيرة أيضا من اللجان النسائية، واللجان التطوعية، بموازاة التنسيق مع مختلف جهات الدولة، لاسيما وزارات الداخلية والصحة والإعلام، وغيرها من الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية، وكانت بفضل الله استعدادات طيبة ومباركة أثمرت نتائج مميزة بشهادة الجميع.

وهنا أشير أيضا إلى أنه كانت هناك استعدادات خاصة لليلة 27 لاستقبال جميع المصلين لما يقرب 40 ألف مصلّ في تلك الليلة المباركة، وكما تعلمون نحن نحاول أن نكون دائما على أتم الاستعداد لاستقبال جموع المصلين وعلى عهدنا وعاداتنا معهم أن المسجد الكبير على استعداد تام لاستقبال جموع المصلين سواء في أيام شهر رمضان وليالي التهجد أو في أي وقت.

وعلاوة على الاستعدادات المكانية وسعة الاستقبال كانت هناك أيضا استعدادات أخرى تمثلت في اختيار كوكبة من أفضل القراء بالكويت وكذلك المشايخ الفضلاء المحاضرين خلال الليالي العشر، وتم هذا العام لأول مرة تخصيص درس للنساء قبل صلاة القيام حيث كان يبدأ في تمام الساعة 11، وشملت مجموعة دروس في شرح كتاب «التوحيد»، لبيان أهمية توحيد الله عز وجل.

وكان لزيارة الوزير قبل شهر رمضان المبارك بيومين أثر طيب حيث تفقد جميع الاستعدادات.

المراكز الرمضانية

هل أثرت المراكز الرمضانية التي أقامها قطاع المساجد على أعداد المصلين والمتهجدين في مسجد الدولة الكبير خلال السنوات الأخيرة؟

٭ بالطبع أثرت إيجابا، فالمراكز الرمضانية التي أقامها قطاع المساجد خففت الضغط الكبير على مسجد الدولة الكبير خاصة مسجد بلال بن رباح في ضاحية الصديق، وجميعها بيوت الله في هذا البلد المبارك ونحن جميعا نؤدي ما علينا من أمانة المسؤولية في شرف خدمة بيوت الله والوقوف على راحة المصلين والمتهجدين.

ما يراه الوزير مصلحة

أبو عبدالله.. يتساءل البعض، هل في النفس شيء من «الغصة» كما يقال لأنك تركت قطاع المساجد وعدت إلى بيتك الأول وهو «الشؤون الثقافية»؟

٭ نحن نخدم الوزارة في أي موقع وما يراه الوزير أن فيه مصلحة فنحن معه في هذه المصلحة، ونخدم ديننا ووطننا الغالي في كل مكان بما يرضي الله، والحمد لله رديت إلى مكاني السابق وأنا لي خبرة كبيرة في هذا المكان وأعرف تفاصيل العمل به وإن شاء الله يكون الإنجاز افضل من المكان السابق.

البعض أيضا يتساءل عن دور قطاع الشؤون الثقافية بوزارة الأوقاف، ولماذا يتم اختزال دور هذا القطاع في المسجد الكبير وإدارة الثقافة الإسلامية فقط؟

٭ قطاع الشؤون الثقافية يعمل ضمن منظومة متكاملة وهي وزارة الأوقاف والتي تهدف إلى نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح والتمسك بثوابت الدين البعيد عن الغلو والتطرف.

وبالنسبة لقطاع الشؤون الثقافية، فإن القطاع توسع كثيرا بعد إقرار الهيكل الجديد لوزارة الأوقاف حيث زاد 3 إدارات جديدة وهي إدارة التنمية الأسرية، وإدارة التوجيه المجتمعي وإدارة التأهيل والتقويم بخلاف إدارة الثقافة الإسلامية والمسجد الكبير، ونقلوا إدارة مجلة «الوعي الإسلامي»، حيث أصبحت تبعا لقطاع العلاقات الخارجية وتم ضم إدارة الإعلام الديني مع إدارة الإعلام.

وفيما يخص دور قطاع الثقافة سواء في المسجد الكبير أو إدارة الثقافة الإسلامية، فهو دور ملموس ومعروف للجميع، ولكن سأركز هنا على دور إدارة التأهيل والتقويم حيث إن لها دورا إيجابيا مميزا في المجتمع من خلال تأهيل من هم في السجون والجهات الإصلاحية وأنا شخصيا أتابع عملها أولا بأول ولها جهود طيبة.

تأهيل الدواعش

ما حقيقة تأهيل 30 مواطنا ممن يحملون الفكر الداعشي من خلال إدارة التأهيل والتقويم؟ وأين وصل هذا الموضوع بجانب طبعا تأهيل المدمنين وغيرهم من الفئات الأخرى داخل المراكز الإصلاحية بالتعاون بين الأوقاف ووزارة الداخلية؟

٭ بعد التوجيه والدروس العلمية وجهود المشايخ تم تأهيل ما يقارب 30 ممن يحملون هذا

الفكر الداعشي، حيث تم إعداد خطة متكاملة لتثقيفهم وتوعيتهم ورجوعهم عن هذا الفكر البعيد عن صحيح الدين الإسلامي، وبإذن الله نرتب لهم رحلة حج إلى بيت الله الحرام هذا العام.

هل خرجوا من السجون كلهم أم مازالوا في السجون؟

٭ ما زالوا في الإصلاحية وهذه البرامج بالتعاون بين وزارتي الداخلية والأوقاف.

ما البرنامج الذي اتبعته الأوقاف لتأهيل هؤلاء ممن يحملون الفكر الداعشي؟

٭ قمنا في وزارة الأوقاف بترتيب برامج ودروس علمية وثقافية مكثفة لهم حتى يتم إصلاحها ونزع هذا الفكر من عقولهم وقلوبهم ويتبعون المنهج الإسلامي الوسطي وقيم ديننا الإسلامي الصحيح.

هؤلاء بخلاف خلية فيلكا؟

٭ نعم، وبالطبع جهود الأوقاف لا تتوقف عند هؤلاء الذين يحملون أفكارا مختلفة، ولكن أيضا تعد برامج مكثفة ومتميزة لتأهيل مدمني المواد المخدرة ونحن نعمل على الجانبين ونسأل الله أن يحفظ بلدنا الحبيب من كل شر ومكروه وأن يقي أبناءنا شر هذه الموبقات وان يديم على وطننا الحبيب الكويت نعمة الأمن والأمان والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى