بالفيديو المواصلات العامة في | جريدة الأنباء
يقاسي الطالب إسبيران كاشاما ككثيرين غيره الأمرين كل يوم في وسائل النقل العام في كينشاسا، حيث تبتكر بعض الشركات الناشئة «حلولا» أكثر يسرا وأمانا لكنها أغلى بكثير.
في عاصمة الكونغو الديموقراطية التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، يشكل الذهاب إلى العمل معاناة مع زحمات السير الخانقة والشوارع المزدحمة بالحافلات وسيارات الأجرة الصفراء والدراجات النارية، على خلفية الأبواق المدوية والتلوث وأصوات الباعة المتجولين والحوادث.
وباختصار، يشبه الأمر التنقل في الجحيم، وفي حرارة حارقة.
وخلال أوقات الذروة، يتنقل الركاب في حافلات أو في سيارات أجرة، حيث يتلاصقون بشكل وثيق بالركاب الآخرين للساعة التالية أو الساعتين التاليتين.
ويخبر كاشاما «كل يوم نتكدس في وسائل النقل مثل السردين. تصل إلى وجهتك مرهقا».
وفي ساعة الذروة، من السائد أن يكون متوسط السرعة أقل بكثير من 10 كيلومترات في الساعة.
وفي مناطق أكثر فقرا مثل ليمبا وماتيتي ونجيلي، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ساعتين للوصول إلى غومبي، مركز المال والأعمال في المدينة.
