هل وضعت قمة العشرين حدا للحرب التجارية بين أمريكا والصين؟
[ad_1]
واصلت صحف عربية التعليق على قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة أوساكا في اليابان السبت.
وتطرقت الصحف إلى الحديث عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وما إذا كانت قمة العشرين قد وضعت حداً لها أم لا.
وتناولت صحف سعودية دور المملكة “القوي” في المجموعة ومشاركة ولي العهد محمد بن سلمان في القمة على رأس وفد المملكة.
“القمة الحمائية”
يقول عبد الله صادق دحلان في “عكاظ” السعودية: “انتهت اجتماعات القمة وفي وجهة نظري لم تصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق ملزم ومحدد المدة يطمئن العالم والتجارة والاستثمار العالمي ويطمئن أسواق الأسهم العالمية”.
ويضيف: “كنت آمل أن يكون هناك اتفاق بين الولايات المتحدة والصين في هذه القمة ليضع حدا للحرب التجارية، وسمى بعض الاقتصاديين قمة العشرين في اليابان باسم (القمة الحمائية) نسبة إلى السياسات الحمائية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين ورد فعل الصين على الولايات المتحدة في المقابل”.
ويقول علي بهزاد في “الشرق” القطرية إن القمة تناولت “أسباب التوتر الاقتصادي القائم في الكيانات العالمية، وحددتها بأنها العولمة غير المدروسة، والقرارات التي تصدرها بعض اقتصادات الدول أحادية الجانب، والرسوم الجمركية المرتفعة التي ترهق إنتاجيات الكتل الاقتصادية، وضبابية الحلول”.
ويضيف أن خبراء الاقتصاد أشاروا في مناقشاتهم إلى “التوترات السياسية، والتغير المناخي، والتقنية السريعة، التي أثرت جميعها على الحركة الصناعية والتبادلية والتجارية، وأنه نتيجة الخلاف بين التكتلات الاقتصادية لم تعد الاتفاقات مجدية”.
ويرى أنه على الرغم من انعقاد القمة في كل عام لدراسة حلول مجدية للاقتصاد العالمي “إلا أنها في كل اتفاق تحدث مشكلات متفاقمة في البيئة والمناخ والصناعة والتعاملات التجارية تؤثر عليها سلباً، كما أنّ الأزمات المالية لا تزال تعصف بالكثير منها وحولت اقتصاداتها إلى ضائقة يصعب حلها”.
وتقول صحيفة “العرب” اللندنية إن القمة “أقرت… بصعوبة التوصل إلى حلول دبلوماسية موحدة لأزمات العالم بسبب تعنت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتحركه بشكل أحادي، لذلك بقي الخلاف حول مكافحة التغير المناخي قائما، كما أن إعلان ترامب هدنة تجارية مع الصين لن يبدد مخاوف المجتمع الدولي من حدوث خلاف تجاري يهدد الاقتصاد العالمي، مرة أخرى”.
“دور واضح”
وتعليقاً على دور السعودية في مجموعة العشرين، تقول صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها إن المملكة حرصت منذ انضمامها إلى مجموعة العشرين “على أن يكون لها دور واضح ومؤثر في الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وهو ما جعلها تشارك وبقوة في صياغة نظام اقتصادي عالمي، يحقق أهداف المجموعة المتمثل في تشجيع النمو القوي والمتوازن المستدام، في إطار المحافظة على مصالح جميع دول العالم”.
وتضيف: “إذا كان دور المملكة في مجموعة العشرين شهد تنامياً في سنوات مضت، فهو مرشح لأن يشهد قفزة غير مسبوقة في العام المقبل (2020)، عندما ترأس وتستضيف الرياض اجتماع مجموعة العشرين التي بدأ الاستعداد لها في وقت مبكر، لتحديد الملفات محل النقاش، وبحث آلية تنفيذ التوصيات، بما يضمن إيجاد حلول جذرية للعديد من المشكلات المترسخة في دول العالم”.
[ad_2]
Source link