أخبار عاجلة

بالفيديو السفيرة ماري ماسدوبوي لـ | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • نرتب حالياً لزيارة وزيرين فرنسيين إلى الكويت للإعداد لزيارة أخرى رفيعة المستوى لكن الموعد النهائي لم يحدد بعد
  • نعمل مع «التعليم العالي» وسفارة الكويت بباريس لإعادة الجامعات والمعاهد الفرنسية المستبعدة من قائمة الوزارة وننتظر نشر القائمة الجديدة
  • الكويت بلد محوري وفعال بالمنطقة وهي لاعب رئيسي في حل القضايا الإقليميةالتبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى مليار يورو في عام 2018
  • تجربة الكويت في مجلس الأمن ناجحة بكل المقاييس والديبلوماسية الكويتية رائدة وديبلوماسيوها يتمتعون باحترافية كبيرة

أجرى الحوار: أسامة دياب

أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد ماري ماسدوبوي عمق وقوة ومتانة العلاقات الفرنسية ـ الكويتية التاريخية والتي تنبع من إرث كبير من التعاون المثمر والفعال بين البلدين الصديقين، لافتة إلى أن الكويت بلد محوري وفعال في المنطقة ولاعب رئيسي في حل قضاياها.

وكشفت ماسدوبوي ـ في لقاء خاص لـ «الأنباء» ـ عن ترتيبات جارية لزيارة وزيرين فرنسيين إلى الكويت للإعداد لزيارة أخرى رفيعة المستوى إلا أن الموعد النهائي لهذه الزيارة لم يتم تحديده بعد، لافتة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى مليار يورو في عام 2018، فضلا عن أن فرنسا أحد أبرز شركاء الكويت في مجال التسليح، معربة عن تقديرها لثقة القوات المسلحة الكويتية في المعدات العسكرية الفرنسية.

وأشارت إلى أن تجربة الكويت في مجلس الأمن ناجحة بكل المقاييس والديبلوماسية الكويتية رائدة، مضيفة أن الديبلوماسيين الكويتيين يتمتعون باحترافية كبيرة في التعامل مع مختلف القضايا والملفات.

وأعربت السفيرة ماسدوبوي عن سعادتها بالإقبال المتنامي على الحصول على التأشيرة الفرنسية بمختلف أغراضها، موضحة أن القسم القنصلي في السفارة أصدر 53 ألف فيزا العام الماضي، وأشارت إلى تنامي الإقبال من الطلاب الكويتيين على الدراسة في فرنسا، حيث يدرس نحو 30 ألف طالب وطالبة اللغة الفرنسية سواء في الجامعات أو المدارس الحكومية أو الخاصة، في حين يصل عدد المسجلين في المعهد الفرنسي إلى 1500 سنويا.

وتناول اللقاء عددا من القضايا الحيوية التي تحظى بالاهتمام المشترك بين الكويت وفرنسا، كما تطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة، فإلى التفاصيل:

ما أبرز وأحدث التطورات على صعيد مختلف مناحي العلاقات الثنائية بين البلدين؟

٭ العلاقات الفرنسية ـ الكويتية تاريخية تنبع من إرث كبير من التعاون المثمر والفعال بين البلدين الصديقين، وهي علاقات في مجملها ممتازة ومتطورة على جميع الأصعدة ومختلف مجالات التعاون برعاية ورغبة أكيدة من القيادة السياسية في البلدين، حتى أضحت نموذجا يشار إليه بالبنان في العلاقات الثنائية بين الدول.

على صعيد الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، شهد النصف الأول من هذا العام عددا من الزيارات المهمة بين البلدين، حيث زار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد فرنسا والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبعدها بأيام زار الكويت رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه في زيارة هي الأولى من نوعها بدعوة كريمة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وكانت الزيارتان ناجحتين ومثمرتين وعلى قدر كبير من الأهمية، حيث أسستا لمستوى رفيع من الزيارات لم يكن موجودا منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى كونهما حافزا لترتيب زيارات مشابهة في المستقبل.

وعلى المستوى السياسي نجد أن العلاقات في أفضل مستوياتها، والبلدان لديهما تواصل وتشاور مستمرين، وتجمعهما حالة من التوافق حول العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

ثقة اقتصادية متبادلة

ماذا عن التطورات على صعيد التبادل التجاري بين البلدين؟

٭ العلاقات التجارية بين البلدين تتطور باستمرار، ففي العام 2018 ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مليار يورو، وارتفاع معدلات التبادل التجاري عنصر مشجع وحافز على تطوير وتعزيز التعاون التجاري وخصوصا في ظل جودة المنتجات الفرنسية المعروفة عالميا في مختلف المجالات.

ماذا عن حجم الاستثمارات الكويتية في فرنسا وأبرز جهود السفارة لرفع معدلاتها؟

٭ الاستثمارات الأجنبية المباشرة تختلف عن الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة، حيث إن القاعدة الدولية لتسجيل الاستثمارات الأجنبية المباشرة تشترط أن تكون حجم الاستثمارات أكبر من 5% من رأسمال الشركة الوطنية، أما الاستثمارات أقل من هذا المعدل فلا تسجل، ولذلك نجد من الصعب جدا تحديد رقم للاستثمارات الكويتية المباشرة في فرنسا، لكننا بصفة عامة سعداء بالاستثمارات الكويتية في فرنسا، حيث إنها تعكس ثقة الجانب الكويتي في اقتصادنا.

ونسعى بجهود حثيثة إلى رفع معدلات تلك الاستثمارات عن طريق تعريف رجال الأعمال الكويتيين بالفرص المتاحة في فرنسا وجلب المزيد من الشركات الفرنسية إلى الكويت، خصوصا أن فرنسا بما تملك من إمكانات هائلة بيئة ملائمة للاستثمارات الأجنبية.

وماذا الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات بين البلدين، وهل من اتفاقيات جديدة في طور الإعداد؟

٭ لدينا عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات بين البلدين، ويبلغ عددها حوالي 40 اتفاقية تغطي مختلف مجالات التعاون الثنائي، بعض هذه الاتفاقيات مازالت حيوية وفعالة والبعض الآخر قديم ويحتاج الى تجديد، ونعمل حاليا على مراجعة الاتفاقية الثقافية الثنائية، حيث إن الاتفاقية الحالية كانت جيدة جدا في وقتها ولكنها تحتاج الى تحديث.

وقد وقعنا مؤخرا اتفاقية مهمة مع معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية والمدرسة الوطنية الفرنسية لتدريب القضاة، ونعمل حاليا على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة تشمل القطاع الصحي والقطاع البيئي.

حدثينا عن أبرز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.

٭ هناك مجالات عديدة واعدة للتعاون المؤسسي الثنائي على صعيد قطاعات مثل الصحة والبيئة والتعاون القضائي، حيث إن فرنسا تمتلك مؤسسات ومعاهد ذات مستوى عال وخبرة رفيعة وتكنولوجيا حديثة وابتكارات مميزة ونحن سعداء أن نشارك الكويت مثل هذه الخبرات في إطار شراكة مميزة تعود بالنفع على البلدين الصديقين وتعزز من التعاون الثنائي وتساهم في استشراف آفاق جديدة للاقتصاد الكويتي، كما نسعى إلى دعم التعاون العلمي عن طريق تعزيز الروابط بين المؤسسات والمعاهد العلمية الفرنسية ونظيراتها الكويتية.

التعاون العسكري

كيف تقيمين التعاون العسكري بين البلدين، وإلى أي مدى تساهمون في تسليح الجيش الكويتي، وهل من صفقات أسلحة جديدة؟

٭ تعاوننا العسكري مع الكويت يتطور بشكل مميز وهناك تبادل ملحوظ لزيارات المسؤولين والوفود بين الجانبين، وأود أن أذكركم بالتمرين العسكري المشترك «لؤلؤة الغرب» في الخريف الماضي، والذي لم يكن ليكتب له النجاح دون مستوى عال من الثقة والتفاهم المتبادل بين المؤسسة العسكرية في البلدين.

وعلى صعيد التدريب لدينا تعاون مميز مع الجيش الكويتي، ونأمل في أن نرى المزيد الضباط الكويتيين الذين يتلقون تدريبهم في فرنسا.

نحن أحد أبرز شركاء الكويت في مجال التسليح ولها الحرية المطلقة في الاستعانة بالأسلحة الفرنسية، ونتنافس مع الجميع في ذلك، ونقدر ثقة القوات المسلحة الكويتية في المعدات العسكرية الفرنسية لعلمهم أنها على كفاءة عالية وتم اختبارها بدقة، وفي الحقيقة هناك العديد من المعدات العسكرية الفرنسية التي يستخدمها الجيش الكويتي من الطائرات المروحية إلى القوارب البحرية وغيرها.

كيف ترين الدور الذي تلعبه الكويت إقليميا ودوليا على صعيد حل الأزمات وإحلال السلام؟

٭ الكويت تعد أحد أهم المانحين في العالم وبدون دول مثل الكويت ستكون عمليات حفظ السلام ومهمات ما بعد الصراعات التي تساهم في استقرار هذه الدول ستكون مهددة بالفشل ولن نستطيع القيام بها، ولذلك نشكر الكويت وسياستها كمانح رئيسي في دعم أنشطة المجتمع الدولي لإحلال السلام وإعادة بناء الدول بعد الصراعات ونتمنى أن تستمر هذه السياسة الناضجة والحكيمة.

تجربة ناجحة

من خلال تعاملك المباشر مع قيادات وزارة الخارجية الكويتية، كيف ترين الديبلوماسية الكويتية وأبرز أدواتها؟

٭ الديبلوماسية الكويتية رائدة والديبلوماسيون الكويتيون يتمتعون باحترافية كبيرة، وفرنسا تقدر نهج الكويت الوسطي وإيمانها بالحوار، ولا شيء غيره كوسيلة فعالة وناجعة لحل النزاعات وإحلال السلام.

عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن على مشارف الانتهاء، فكيف تقيمين الدور الذي لعبته في المجلس؟

٭ الكويت بلد محوري وفعال في المنطقة ولاعب رئيسي في حل قضاياها، ونتعاون معها بشكل وثيق ونساند دورها الرائد ومبادراتها المميزة في مجلس الأمن، التجربة الكويتية في مجلس الأمن ناجحة بكل المقاييس ومحل إشادة المجتمع الدولي.

هل من زيارات متوقعة رفيعة المستوى بين البلدين؟

٭ في الحقيقة نعمل على عدد من الزيارات من ضمنها زيارة لوزيرين فرنسيين إلى الكويت للترتيب لزيارة أخرى رفيعة المستوى، لكن لم يتم تحديد الموعد إلى الآن.

كم عدد التأشيرات التي يصدرها القسم القنصلي بالسفارة؟

٭ العام الماضي أصدرانا 53 ألف تأشيرة، ونحن نلاحظ ارتفاعا ملحوظا ومتناميا في الإقبال على الحصول على التأشيرة الفرنسية بمختلف أغراضها سواء للسياحة أو العلاج أو الاستثمار، وهذا في حد ذاته يعكس اهتمام الشعب الكويتي بفرنسا كوجهة سياحية مميزة أو كبيئة أعمال ناجحة أو أحد أبرز القطاعات الطبية الأوروبية.

ولكن في الواقع إحصاءات إصدار التأشيرات لا تعكس العدد الحقيقي للسائحين الكويتيين الذين يزورون فرنسا كل عام لعدة أسباب أهمها أن أغلبهم لديهم تأشيرات شينغن طويلة المدى ومتعددة الدخول من دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى أن السفارة الفرنسية تصدر تأشيرات طويلة المدى ما بين عام إلى 5 أعوام.

إمكانات ثقافية وتعليمية

ماذا عن التعاون الأكاديمي بين البلدين، وكم عدد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون في فرنسا، وما أهم أدوات السفارة لزيادة أعداد الطلاب؟

٭ التعاون الأكاديمي من القضايا التي نوليها أهمية كبرى كمجال مميز للتعاون ونرحب بالطلاب الكويتيين للدراسة في المدارس والجامعات الفرنسية المشهود بكفاءتها ونظامها التعليمي عالي الجودة، خصوصا أن فرنسا وعبر تاريخها التنويري تولي الطلاب الأجانب الذين يدرسون في مختلف مؤسساتها التعليمية والأكاديمية أهمية ورعاية خاصة، واللغة لم تعد عائقا خصوصا في ظل المناهج الكثيرة والمتنوعة التي تدرس باللغة الانجليزية في الجامعات الفرنسية.

أما بخصوص أعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في فرنسا فهو قليل ولا يتناسب مع إمكانات فرنسا الثقافية والتعليمية والأكاديمية، ولذلك تبذل السفارة جهودا كبيرة لتعريف الطلاب الكويتيين بالفرص التعليمية والأكاديمية المتاحة في فرنسا.

ولسوء الحظ ولأسباب لا أعلمها، عدد من أهم الجامعات والمعاهد الفرنسية تم استبعادها من قائمة المعاهد والجامعات الأجنبية المعترف بها التي تصدرها الكويت سنويا لتوجيه طلابها للدراسة فيها سواء عن طريق البعثات الحكومية لمن تتوافر فيه شروطها أو لمن يرغب في الدراسة فيها على حسابه الشخصي، ولذلك نعمل عن قرب وبشكل وثيق مع وزارة التعليم العالي الكويتية والسفارة الكويتية في باريس لإعادة هذه الجامعات والمعاهد إلى القائمة، وأعتقد أن جهودنا كللت بالنجاح ونشكر القائمين على وزارة التعليم العالي على تعاونهم في هذا الصدد وننتظر نشر القائمة الجديدة.

تبذلين جهودا كبيرة لدعم تدريس اللغة الفرنسية في الكويت، فما أحدث التطورات في هذا الصدد؟

٭ سعيدة جدا بتنامي أعداد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون اللغة الفرنسية في المدارس الكويتية سواء في المدارس الحكومية والخاصة أو في المعهد الفرنسي حيث يبلغ عددهم 30 ألف طالب وطالبة. وكل عام يسجل حوالي 1500 طالب وطالبة من الكويتيين في المعهد الفرنسي.

ما أبرز سبل دعم التعاون الثقافي بين البلدين؟

٭ التعاون الثقافي يمثل أهمية كبيرة في دعم التفاهم المشترك بين الشعبين الصديقين ويمد جسور التواصل بينهما، وهنا أود أن أشير إلى الدور الفعال الذي يلعبه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في هذا الصدد والذي يدعم أنشطتنا الفنية والثقافية والأثرية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية الأخرى مثل دار الآثار الإسلامية والتي تربطنا معها روابط مميزة.

وفي هذا المقام أود أن أشكر الأمين العام السابق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة على تعاونه المميز الداعم لأنشطة السفارة، وأنا على يقين أننا سنحظى بنفس الدعم من الأمين العام الجديد كامل عبدالجليل.

لديك علاقة خاصة مع المجتمع الكويتي تعكسها حالة النشاط غير المسبوقة لمقر إقامة السفير الفرنسي بعدد كبير من الأنشطة والفعاليات، حدثينا عن تلك العلاقة؟

٭ بالفعل تربطني علاقة وثيقة بالمجتمع الكويتي وكونت عددا كبيرا من الصداقات في وقت قصير، وخصوصية هذه العلاقة هي انعكاس حقيقي لجوهر العلاقات الفرنسية ـ الكويتية، فالكويت على المستوى السياسي شريك وثيق وفعال والصداقة والثقة والاحترام والمتبادل من أهم دعائم هذه العلاقات.

علاقتنا مع الكويت تتوطد يوما بعد يوم في ظل التعقيدات والتحديات والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة مثل التغير المناخي والحرب على الإرهاب والتطرف.

كيف رأيت مخرجات القمم الثلاثة التي عقدت مؤخرا في المملكة العربية السعودية «القمة الإسلامية والقمتين العربية والخليجية»؟

٭ فرنسا والكويت يتشاركان الاهتمام والرغبة في دعم وتعزيز التعددية ونشجع كل الجهود التي ترمي إلى التشاور مع الشركاء المعنيين قبل اتخاذ القرارات، ولذلك أرى أن القمم الثلاثة صادفت وقتها وكانت في غاية الأهمية وخرجت بنتائج متوازنة نقدرها.

ماذا عن الدور الفرنسي في مكافحة الإرهاب؟

٭ لطالما كانت فرنسا في طليعة الدول التي تكافح الإرهاب والفكر المتطرف، ولذلك نجد أن فرنسا نشطة جدا في مجالات عدة أهمها تدريب قوات الأمن في مختلف أنحاء العالم التي تطلب ذلك وتسعى بكل قوة لتجفيف منابع الإرهاب وإيقاف مصادر تمويله، خلق بيئة قانونية ملائمة لمحاربة الإرهاب تحقق التوازن ما بين ما الحرية الشخصية والحفاظ على أمن الدولة وسلامة مواطنيها، كما ندعم الجهود الدولية في هذا الصدد.

ثقة في الشعب الجزائري

هل ما يحدث في الجزائر والسودان موجة جديدة من موجات الربيع العربي؟

٭ بخصوص ما يحدث في الجزائر نتمنى أن تنجح جهود الجزائريين في إيجاد الطريق الصحيح للتحول الديموقراطي ونحن على ثقة من نجاح الشعب الجزائري في ذلك الذي تجمعنا معه روابط تاريخية.

أما بخصوص السودان ففرنسا قلقة من انفجار الوضع هناك، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي لنقل السلطة والتحول للديمقراطية يعود بالنفع على السودانيين ويضع حدا لمعاناتهم.

كيف ترين المخرج من الأزمتين السورية والليبية؟

٭ المخرج من مختلف أزمات المنطقة هو الحل السياسي الذي يجمع عليه جميع الأطراف وهذا لن يأتي إلا بالحوار الهادف الذي يغلب مصلحة الوطن على كل غاية. فرنسا بلا شك لم يتغير وتساند جهود المجتمع الدولي في سوريا وليبيا وندعو لوقف فوري للعمليات العسكرية.

حدثينا عن الدور الفرنسي في دعم وتعزيز القضايا البيئية؟

٭ فرنسا تولي قضايا البيئة أهمية قصوى وتأمل فرنسا أن تطبق الأطراف المعنية اتفاقية باريس، خصوصا أن التغير المناخي مازال قضية خطيرة تؤرق مختلف دول العالم وتهدد تواجدنا على الأرض، كما نسعى إلى إقناع المستثمرين بتغيير اتجاههم نحو الاقتصاد الأخضر.

المنطقة التي لا ينقصها المزيد من الأوجاع

بسؤالها عن الظروف الإقليمية خصوصا في ظل حالة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، قالت السفيرة ماسدوبوي إن فرنسا كانت ومازالت تطالب الجميع بضبط النفس وتجنب التصعيد في المنطقة التي لا ينقصها المزيد من الأوجاع، وفي نفس السياق ندين بأشد عبارات الإدانة الاعتداءات الأخيرة على السفن والمنشآت النفطية، كما ندعم وبكل قوة حرية الملاحة البحرية أو الجوية في المنطقة.

وعن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، قالت إننا حريصون مع شركائنا الأوربيين على استمرار الاتفاق النووي وإيران ما زالت ملتزمة به، ونعمل على آلية مناسبة لحماية شركاتنا التي تعمل مع إيران. ثم تطرقت ماسدوبوي إلى الدور الذي من الممكن أن تلعبه فرنسا في هذه الأزمة في ظل علاقاتها المميزة مع مختلف الدول الخليجية، قائلة إن فرنسا تدعم الوساطة الكويتية والتي يقودها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وتدعو دائما إلى ضرورة الحفاظ على كيان ووحدة مجلس التعاون، بالفعل تجمعنا علاقات جيدة مع مختلف دوله، ونتمنى أن نرى كلمة النهاية في هذه الأزمة قريبا.

من أجواء اللقاء

٭ عبدالله الرويشد ونبيل شعيل: كدت السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي أنها تستمع للموسيقى والمطربين الكويتيين، وكشفت أنها تحب الفنانين عبدالله الرويشد ونبيل شعيل وغيرهما من الفنانين الكويتيين.

٭ مكبوس الدجاج: أشارت السفيرة ماسدوبوي إلى أنها تعشق المطبخ الكويتي الغني بأطباقه وخصوصا مكبوس الدجاج الذي يعد طبقها المفضل.

٭ مشاهدة الطيور: لفتــت ماسدوبوي إلى أنها تقضي وقت فراغها إن كان هناك وقـــت فراغ في التواصل مع الأصدقاء والرحلات البرية والبـــحرية، موضحة أنها تود مشاهدة الطيور حيث ان الكويت غنية في هذا الجانب.

٭ دور رائد للبرلمان الكويتي: أشادت ماسدوبوي بالدور الرائد لمجلس الأمة الكويتي ومساحة الحرية التي يتحلى بها، فضلا عن التعاون المميز بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

٭ جالية صغيرة ومؤثرة: كشفت السفيرة الفرنسية أن حجم الجالية الفرنسية في الكويت يقدر بنحو 1000 نسمة، واصفة هذه الجالية بالصغيرة والمؤثرة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى