أخبار عاجلة

كينيا تنعش آمالها في التأهل إلى دور | جريدة الأنباء


انعش المنتخب الكيني آماله في التأهل الى الدور ثمن نهائي من بطولة كأس الأمم الافريقية المقامة في مصر بعد فوزه المستحق على تنزانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من البطولة.

دخل الفريقان اللقاء بحثا عن الفوز ولا شيء غيره، لأجل الإبقاء على آمالهم في التأهل حتى لو ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث.
المنتخب التنزاني بدأ اللقاء ضاغطا وبحثا عن هدف أول. وبالفعل تحقق له ما أراد في الدقيقة السادسة عن طريق سايمون موسوقا. تصويبه من مبوأنا سامات تصدى لها الحارس، وتابعها موسوقا في المرمى الخالي

و تعرض عيشي ما نولا حارس تنزانيا لإصابة في الدقيقة الـ11. اللاعب تلقى العلاج وأكمل اللقاء، لكن الإصابة كانت مؤثرة له وسقط مرة أخرى لتلقي العلاج أكثر من مرة.
ما نولا تصدى أولا لتصويبه إيريك أومأ في الدقيقة الـ14 ببراعة، لكن تعامله مع باقي الكرات لم يكن كذلك.
ركنية كينية في الدقيقة الـ23 أخطأ الحارس في التعامل معها لترتطم في العارضة، وتابعها ميشيل أولونا برأسية ترتطم بالعارضة مرة أخرى.
وفي الدقيقة الـ39 جاء هدف التعادل. من كرة ثابتة أخرى أخطأ عيشي ما نولا في التعامل معها ليتابعها ميشيل أولونا بخلفية مزدوجة هذه المرة في الشباك.
ولم يهنأ المنتخب التنزاني بالتعادل كثيرا. فأدرك المنتخب الكيني التقدم مقداد في الدقيقة الـ41. المتألق محبونا سامات توغل داخل منطقة الجزاء وراوغ بمهارة، ثم سدد من تحت قدمي الحارس مسجلا الثاني.
استعجل المنتخب الكيني في محاولات التسجيل فسدد أيوب تيمي كرة قوية في الدقيقة الـ43، لكنها مرت بجانب القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم تنزانيا بهدفين مقابل هدف.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني هادئا، ولجأ إيمانويل أمون يكي نجم نيجيريا ونادي الزمالك السابق لدكته مبكرا. فشارك حميد ماو لاعب بيتروجيت بدلا من مدثر يحيى في صفوف تنزانيا بالدقيقة الـ50.
وكما كان عيشي ما نولا حارس تنزانيا سببا في التعادل، كان السبب في الحفاظ على شباكه أيضا في الدقيقة الـ59. ركنية نفذت وتابعها فيكتور ونياما نجم كينيا برأسية، ليتصدى لها الحارس ويسقط مرة أخرى لتلقي العلاج ثم يخرجها الدفاع إلى ركنية.
وتصدي ما نولا لم يفلح هذه المرة. جوهانا وممولو قابل عرضية من أيوب تيمي، برأسية رائعة في المرمى مسجلا هدف التعادل لكينيا.

 

 

 

.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى