أخبار عربية

صحف بريطانية تناقش “صفقة القرن” و”تحذير” خاشقجي لصحفي مغربي معارض و”هزيمة” زعيم الحرب الليبي

[ad_1]

كوشنر ومسؤولين خليجيين في البحرين

مصدر الصورة
EPA

استمرت الصحف البريطانية في تناول تفاصيل ما جري في البحرين خلال ورشة العمل الاقتصادية التي شهدتها المنامة بحضور صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، كما تناولت “تحذير” الصحفي والمعارض السعودي جمال خاشقجي لصحفي معارض مغربي، علاوة على ملف الحرب في ليبيا.

نشرت الديلي تليغراف تقريرا لمراسلها في القدس راف سانشيز عن ورشة المنامة التي أعلن خلالها جاريد كوشنر التفاصيل الاقتصادية ضمن ما يسمى بصفقة القرن وعنونت له قائلة “كوشنر قد لا يستطيع التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين لكنه قد يجمع العرب وإسرائيل”.

يمهد سانشيز لفكرته برواية تفاصيل ذهاب المليادير الإسرائيلي سيلفان آدم من فندق إقامته في العاصمة البحرينية المنامة إلى أحد القصور الملكية حيث كان في استقباله ناصر بن حمد آل خليفه أحد أبناء الملك البحريني، وكيف استقبل ضيفه الإسرائيلي بترحاب لدرجة ان آدم قال له “المرة المقبلة يجب أن نلتقي في إسرائيل”.

ويقول سانشيز إنه “يبدو أن جاريد كوشنر لم يتمكن من فعل الكثير خلال قمة البحرين التي استغرقت يومين فيما يخص ما سماه الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالصفقة النهائية واتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

ويضيف أنه “رغم ذلك قد تكون القمة قد ساعدت في إنجاز هدف آخر وهو جمع الحلفاء من عرب الخليج والإسرائيليين فيما قد يكون إعادة لترتيب الاستراتيجيات في الشرق الأوسط”.

ويوضح سانشيز أنه بالرغم من أن السعودية والبحرين والإمارات ليست لديهم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، إلا أن التقارب الذي حدث خلال السنوات الماضية كان مدفوعا بالخوف المشترك من إيران.

ويؤكد سانشيز أنه لم تُوجه الدعوة لأي مسؤول إسرائيلي لحضور القمة بسبب رفض السلطة الوطنية الفلسطينية المشاركة، لكن ما حدث كان عشرات اللقاءات بين الإسرائيليين والقادة العرب في الخليج بشكل لم يكن يتصوره احد قبل سنوات معدودة.

“خاشقجي”

مصدر الصورة
صورة وزرعتها أسرة الصحفي توفيق بوعشرين

الغارديان نشرت تقريرا لنيك هولمز كبير المراسلين الاستقصائيين لديها بعنوان “جمال خاشقجي حذر صحفيا مغربيا قبل اعتقاله”.

يقول هولمز إن “زوجة الصحفي المغربي توفيق بوعشرين كشفت أن الصحفي والمعارض السعودي الذي اغتاله عملاء سعوديون في قنصلية بلادهم في اسطنبول حذر زوجها قبل عدة أشهر من اعتقاله وسجنه في المغرب بعد إدانته في عدة اتهامات ينكرها بشكل كلي”.

ويضيف هولمز أن “أسماء موسوي البالغة من العمر 43 عاما تعتقد أن السعودية طالبت الحكومة المغربية بإسكات بوعشرين البالغ من العمر 49 عاما قبل قليل من اعتقاله”.

ويوضح هولمز أن بوعشرين، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم الليبرالية والمشارك في تأسيسها، اعتقل في فبراير/ شباط عام 2018 بعد نشر افتتاحية في الجريدة تضمنت انتقادات لاذعة للحكومة المغربية والسعودية”.

ويشير إلى أن القضاء وجه اتهامات عدة لبوعشرين بينها الاغتصاب والتحرش الجنسي، الاتجار بالبشر. لكن الحكومة منعت المراقبين المستقلين من حضور جلسة الاستماع في القضية والتي عقدت في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي وأدين فيها بوعشرين وتلقى حكما بالسجن 12 عاما.

“زعيم الحرب يخسر”

مصدر الصورة
Reuters

الإندبندنت نشرت تقريرا لمراسلها للشؤون الدولية بورزو دراغي بعنوان “زعيم الحرب الليبي يخسر معركته وقوات الحكومة تسيطر على مدينة هامة”.

يقول دراغي إن قوات حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس سيطرت على مدينة غريان الاستراتيجية والتي تقع على قمة الجبل المطل على الطريق الواصل بين طرابلس والجنوب الغنية بالنفط.

ويقول دراغي “يمكن اعتبار هذا الانتصار للقوات الحكومية نصرا فارقا في المعارك المستمرة منذ أكثر من شهرين ضد قوات حفتر، كما يمكن اعتباره أيضا ضربة محبطة لكل من الإمارات والسعودية ومصر وروسيا، الدول التي ساندت حفتر في هجومه ودعمته كرجل قوي يمكنه إعادة النظام إلى البلاد”.

ويضيف أنه على الجانب المقابل، قامت تركيا وقطر بتدعيم الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة وقدمت لها الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري بعدما سيطرت قوات حفتر قبل أكثر من شهرين على غريان واتخذتها قاعدة إمداد متقدمة في هجومها على العاصمة.

ويختم دراغي قائلا إن “هجوم حفتر وحد الفصائل المتناحرة في الغرب الليبي خلف حكومة طرابلس ورئيس الوزراء فايز السراج”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى