أخبار عاجلة

اكتشافات نفطية بالجملة و100% زيادة | جريدة الأنباء


  • أعلى مستويات تصدير للنفط الخام الكويتي في يوم واحد عند 7.3 ملايين برميل
  • رفع نسب حقن المياه إلى 550 ألف برميل يومياً.. ارتفاعاً من 180 ألف برميل
  • حفر 440 بئراً.. 60% منها تقليدية والباقي آبار حقن ونفط ثقيل واستكشافية
  • إبرام عقود الحفر لتحقيق زيادة كبيرة في عدد المنصات خلال العامين الحالي والمقبل

أحمد مغربي

كشف الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت عماد سلطان ان متوسط إنتاج الغاز الحر غير المصاحب بلغ 444 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا خلال 2018/2019، بزيادة بلغت 100% مقارنة بالسنة الماضية حيث تم تشغيل عدة مرافق بكامل القدرة الإنتاجية.

وذكر سلطان ان «نفط الكويت» حققت اكتشافات جديدة في بحيث وبحري ـ فرس السفلي، كما حققت اكتشافات جديدة للنفط الخفيف في أم روس، ركسة وبرقان، وبالإضافة إلى ذلك تم تحويل 3 مكامن إلى فرق تطوير الحقول، وهي الصابرية ـ رتاوى، بحره ـ مودود، وبحره برقان. هذا، وقد شارفت 3 برامج اختبار زلزالي على الاكتمال، كما أن العمل جار على تنفيذ البرنامج الزلزالي في المنطقة الفرعية لغرب الكويت، وتجري عمليات الحفر في بحره على قدم وساق بهدف تبكير الاستفادة من كل تلك الاحتياطيات.

وذكر سلطان انه من الإنجازات المهمة التي حققتها «نفط الكويت» مؤخرا تحقيق مستوى 30 ألف برميل نفط يوميا من الإنتاج من مكمن مناقيش في حقل برقان، وهو أعلى مستوى له منذ 1983، كما حققت عمليات التصدير أعلى مستويات تصدير للنفط الخام في يوم واحد وهو 7.3 ملايين برميل نفط يوميا في شهر أبريل 2018، وقد تم اختيار KwIDF في شمال الكويت كأحد المرشحين في المرحلة النهائية لجائزة «أفضل تحول رقمي» التي تمنحها مجلة «وورلد أويل» لسنة 2018.

وذكر سلطان في الموجز الإخباري الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه ان عدد منصات الحفر في الشركة بلغ 108 منصات في نهاية 2018/2019، وقد تمكنت مجموعات الحفر والعقود خلال العام الماضي من إبرام عدد من العقود المهمة في مجال الحفر، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق زيادة كبيرة في عدد المنصات خلال السنتين الحالية والقادمة، وقد بلغ عدد الآبار التي تم حفرها خلال العام الماضي 440 بئرا، شكلت الآبار التقليدية المنتجة نسبة 60% منها بينما شملت النسبة المتبقية آبار الحقن وآبار النفط الثقيل وآبارا استكشافية وآبار التصريف.

اكتشافات جديدة

وأشار سلطان الى ان كمية غاز الشعلة كانت أعلى بنسبة 2.74% من المعدل المسموح به وذلك نتيجة لأنشطة تثبيت الإنتاج في مرافق

الـ JPF الجديدة (خلال المراحل الأولية لتشغيلها) ولعمليات إيقاف التشغيل لمرافق

الـ AGRP خلال العام بالإضافة إلى أنشطة صيانة وحدة استرجاع الكبريت.

وقال سلطان ان سنة 2018/2019 كانت حافلة بالتحديات بالنسبة لشركة نفط الكويت وبالنسبة للصناعة النفطية بشكل عام، علما ان معظم الشركات النفطية تواجه المصاعب ذاتها التي نواجهها يوميا والتي تتمثل في المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادتها، وتدارك التأخير في إتمام المشاريع الرأسمالية، تلبية متطلبات التوريد بشكل مرن وسريع، تطبيق التكنولوجيا الجديدة، وغيرها من التحديات، بيد أن شركة نفط الكويت تواصل التقدم بخطى واثقة لتجاوز تلك المعوقات، وذلك بفضل تفاني وحرص موظفيها ومقاوليها والتزامهم الراسخ باستراتيجية 2040.

وأشار الى ان «نفط الكويت» تبذل جهودا متواصلة لتحسين القدرة الإنتاجية، وقد اتخذنا خلال العام الماضي المزيد من الخطوات باتجاه تحقيق أهداف الإنتاج، كتشكيل لجنة تحسين وضمان الإنتاج والتي تسعى إلى زيادة القدرة الإنتاجية من خلال الاستغلال الأمثل لمنصات الحفر والإصلاح.

وذكر ان مجموعة الحفر نجحت في تسريع وصول منصات الحفر والإصلاح (والتي يتوقع وصولها اعتبارا من شهر يونيو 2019)، وقد تم كذلك إنشاء مركز مراقبة الآبار لتفادي حالات الإيقاف غير المخططة للعمليات ولإطالة فترة الحياة التشغيلية للمضخات الكهربائية الغاطسة، الأمر الذي ساعد على زيادة الإنتاج إلى أقصى درجة ممكنة بالتعاون مع فرق تطوير الحقول.

مشاريع مناولة المياه

وأضاف سلطان: «يجري تسريع مشاريع مناولة المياه في شمال الكويت وجنوب شرق الكويت وغرب الكويت، بهدف تحقيق أكبر إنتاج ممكن وأفضل إدارة ممكنة للمكامن، فعلى سبيل المثال، تم البدء في تشغيل محطة معالجة وحقن مياه المجاري، الأمر الذي رفع نسب عمليات الحقن بـ 180 ألف برميل من المياه المحقونة يوميا وستصل هذه النسبة قريبا إلى 550 ألف برميل».

وعلى صعيد متصل، ذكر سلطان ان منطقة شمال الكويت حققت نسبة 1.114 ألف برميل من المياه المحقونة يوميا وهو الهدف المقرر لعملية الحقن وذلك نتيجة لبدء التشغيل الجزئي لمرفق EWPh2، كما أدى تشغيل مرفق المياه في منطقة جنوب شرق الكويت لمركزي التجميع GA-01 وGC-02 إلى زيادة طاقة مناولة المياه من 120 إلى 270 ألف برميل من المياه المحقونة يوميا.

أداء مختلط

وبالنسبة لأداء الشركة في مجال الصحة والأمن والسلامة والبيئة خلال 2018/2019 ذكر سلطان ان الأداء كان مختلطا، فللأسف كانت هناك 7 حالات إصابة أدت إلى الوفاة عبر مختلف العمليات، وبلغ معدل خسارة الوقت الناتج عن الإصابات (LTIFR) 0.026 وهو أعلى معدل منذ 2015/2016.

ويجدر هنا التذكير بأن سلامة الموظفين والمقاولين هي الأولوية القصوى بالنسبة للشركة، وأنه من الضرورة القصوى العمل على تعزيز هذا المفهوم في أعمالنا اليومية من خلال توخي الحذر وأخذ الحيطة والتفكير المسبق في كل العواقب المحتملة للأنشطة قبل القيام بها، وفي المقابل كانت هناك بعض المؤشرات الإيجابية كانخفاض كمية الانسكاب بنسبة 55% عما كانت عليه في السنة السابقة لتصل إلى 243 برميلا، الأمر الذي يدل بوضوح على مدى التزام شركة نفط الكويت بالعمليات الفعالة والآمنة.

وفي حين أن هناك مجالا لتحسين بعض النتائج التي حققتها شركة نفط الكويت باتجاه تحقيق أهدافها المرجوة، إلا أنني أرى مستقبلا مشرقا أمام الشركة، فنحن نحظى بدعم ثابت ومستمر من مؤسسة البترول الكويتية، كما أن المشاريع الطموحة الجاري تنفيذها حاليا ستؤدي بإذن الله تعالى إلى تعزيز وتنمية الإنتاج في المستقبل، علما بأن مفتاح نجاح شركة نفط الكويت هو التنفيذ الفعال لخططنا والتنسيق والتواؤم ما بيننا لضمان الالتزام بالمواعيد، ومن هذا المنطلق أتوقع أن تتميز السنة القادمة بدرجة عالية من السلامة والازدهار.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى