كأس الأمم الأفريقية 2019: هل تكمل تونس وموريتانيا انتصارات الفرق العربية في أولى مبارايات البطولة؟
[ad_1]
تكتمل اليوم الإثنين مباريات الدول العربية المشاركة في بطولة أمم أفريقيا، التي تستضيفها مصر، بعد مباراتي كل من تونس وموريتانيا ضمن منافسات المجموعة الخامسة، التي تضم أيضا مالي وأنغولا.
وتنعقد الآمال على “نسور قرطاج”، و”مرابطي موريتانيا” لإكمال الانتصارات العربية في البطولة، بعد نجاح مصر والجزائر والمغرب في تحقيق الفوز في المبارايات الأولى.
وهذا هو الظهور الأول لموريتانيا في البطولة الأفريقية، إذ لم ينجح منتخبها الوطني في التأهل لأي بطولة من قبل وكان يكتفي بالخروج من التصفيات المؤهلة، ومع هذا فقد ظهر بمستوى جيد في التصفيات جعل البعض يتفاءل بقدرته على تحقيق أداء مميز.
وتخوض موريتانيا أول مباراة لها في البطولة على ملعب مدينة السويس اليوم الإثنين، أمام مالي القوية وصاحبة التاريخ الجيد في المشاركات الأفريقية.
ويقود الفريق المدرب الفرنسي كورينتين مارتينز، الذي جمع تشكيلة تضم لاعبين محترفين من عدة دوريات خارجية منها تركيا، والتي يلعب فيها مهاجم الفريق ونجمه أداما با، بالإضافة إلى محترفين في فرنسا والمغرب وسويسرا.
تونس وأنغولا
ويبدأ التوانسة (نسور قرطاج) مشوارهم الأفريقي بلقاء مهم وصعب أمام منتخب أنغولا العنيد، وهو لقاء خارج التوقعات ولا يمكن حسمه بسهولة، إلا أن الظهور المميز للنسور في التصفيات يجعلهم أوفر حظا للفوز بالمباراة.
وفازت تونس باللقب الأفريقي مرة واحدة عندما نظمت البطولة عام 2004، على حساب المغرب في النهائي، وتبحث عن اللقب الثاني في تاريخها.
ويقود النسور المدرب الفرنسي آلان غيريس، الذي ينافس بنجوم محترفين في دوريات أوروبية شهيرة.
مصر تفوز على زيمبابوي في افتتاح كأس أمم أفريقيا لكرة القدم
شارك بتوقعاتك في مباريات كأس الأمم الأفريقية؟
عشرة لاعبين يستحقون المتابعة في كأس الأمم الأفريقية 2019
المغرب يفوز بنيران صديقة
ويوم الأحد، حقق المغرب أولى انتصاراته في البطولة بفوز هام على ناميبيا، بهدف نظيف على ملعب السلام بالقاهرة، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وجاء هدف المغرب (أسود الأطلسي) في الدقيقة 89، بنيران صديقة من مدافع ناميبيا إيتامونوا كيموين، الذي سجل الهدف بالخطأ في مرماه.
وواجه الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المغرب، موقفا صعبا في المباراة بسبب غياب ثلاثة من اللاعبين الأساسيين، وهم يونس بلهندة ونصير مزراوي ومروان داكوسطا، مما اضطره للدفع بلاعبين آخرين، ونجح في الاستحواذ على الكرة غالبية وقت المباراة لكن دون تهديد حقيقي على مرمى الخصم.
ورغم الأداء إلا أن المغرب يظل مرشحا للفوز بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه، حيث لم يفز منذ عام 1976، عندما أقيمت في إثيوبيا.
وستجري المباراة الثانية في نفس المجموعة، اليوم الاثنين، بين كوت ديفوار وجنوب إفريقيا بملعب السلام .
محاربو الصحراء يحققون الفوز
وكان فوز العرب الثالث من نصيب الجزائر (محاربو الصحراء) بهدفين نظيفين على كينيا، ضمن مباريات المجموعة الثالثة، على ملعب 30 يونيو/حزيران (الدفاع الجوي) بالقاهرة.
وأحكم الفريق الجزائري سيطرته على المباراة بالكامل، وقدم لاعبوه أداء جيدا متوازنا ما بين الدفاع والهجوم، جعل الترشيحات تصب في صالحه للوصول إلى الأدوار التالية في المجموعة التي تضم أيضا السنغال وتنزانيا.
ونجح المدرب جمال بلماضي، في الخروج بالمباراة كما يريد بتحقيق فوز مريح، ودفع بنجم الفريق ولاعب مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، الفائز بالدوري الإنجليزي مؤخرا.
جاء الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 33، حصل عليها يوسف عطال، وسددها بغداد بونجاح، وأحرز رياض محرز الهدف الثاني بتسديدة قوية غيرت مسارها بعد أن اصطدمت بقدم المدافع الكيني عبود عمر لتستقر في الشباك.
انتصارات عربية
وقد حققت الفرق العربية المشاركة في البطولة حضورا مميزا حتى الآن، وفازت بجميع مبارياتها السابقة.
وكان ضربة البداية مع الفريق المصري (الفراعنة)، صاحب الأرض والاستضافة، وافتتح البطولة بفوز عربي أول على زيمبابوي بهدف دون رد، يوم الجمعة الماضي، بعد حفل افتتاح مبهر أثار إعجاب الجميع.
ويحمل الفراعنة الرقم القياسي في الفوز سبع مرات بالبطولة الأفريقية، كما أنهم حصدوا المركز الثاني في البطولة الماضية بعد خسارة النهائي أمام الكاميرون.
[ad_2]
Source link