بوريس جونسون: استدعاء الشرطة إلى منزل الفائز المحتمل برئاسة الحكومة البريطانية بعد “مشاجرة” مع رفيقته
[ad_1]
استدعيت الشرطة البريطانية، إلى منزل المرشح لرئاسة الوزراء بوريس جونسون ورفيقته في لندن، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، بعد أن أبلغ أحد الجيران بأنه سمع مشاجرة بينهما.
وذكرت صحيفة الغارديان أن كاري سيموندز سُمعت، تقول لعضو البرلمان عن حزب المحافظين “اتركني.اخرج من شقتي”.
وتعمل سيموندز مستشارة للعلاقات العامة، وتبلغ من العمر 31 عاما.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية، لبي بي سي، إنها “تحدثت مع جميع شاغلي العنوان المذكور، الذين كانوا جميعا سالمين وبصحة جيدة”.
وقالت الشرطة في بيان: “لم يكن هناك داع لاتخاذ أي إجراء من جانب الشرطة”.
وقال متحدث باسم جونسون: “لا تعليق”.
ونقلت الغارديان عن أحد الجيران، قوله إنه سمع صوت صراخ امرأة، أعقبه أصوات “جلبة وقرقعة”.
وقالت الصحيفة إن الجار كان داخل شقته، عندما سجل المشاجرة المزعومة.
وأضافت الغارديان أنه في التسجيل، الذي استمع إليه صحفيوها ولم تستمع إليه بي بي سي، كان جونسون يرفض مغادرة الشقة، ويطلب من المرأة أن “تترك” جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، قبل أن تسمع أصوات اصطدام وضوضاء عالية.
وفي التسجيل المزعوم، سُمعت سيموندز تقول إن جونسون قد لطخ أريكة بالنبيذ الأحمر، وأضافت: “أنت لا تهتم بأي شيء لأنك مدلل. لا تكترث بالمال أو أي شيء”.
“لا جريمة أو مخاوف”
وقالت شرطة العاصمة في بيان: “في الساعة 00:24 من يوم الجمعة 21 يونيو/ حزيران، استجابت الشرطة لاتصال من أحد السكان المحليين، في منطقة SE5 في كامبرويل”.
“كان المتصل قلقا بشأن سلامة جارته”.
“حضرت الشرطة وتحدثت مع جميع شاغلي العنوان المذكور، وكانوا جميعهم سالمين وبصحة جيدة. لم تكن هناك أي جريمة أو مخاوف واضحة لدى الشرطة، ولم يكن هناك أي داع لاتخاذ إجراء من جانب الشرطة.”
ويعتبر مراقبون أن جونسون، الذي شغل من قبل منصبي عمدة لندن وزير الخارجية على التوالي، هو المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي، في زعامة حزب المحافظين ومن ثم رئاسة وزراء بريطانيا.
ويتنافس جونسون مع وزير الخارجية الحالي جيريمي هانت في تصويت يشارك فيه أعضاء حزب المحافظين خلال الشهر المقبل.
وحل جونسون، البالغ من العمر 55 عاما، في الصدارة في تصويت لأعضاء البرلمان عن حزب المحافظين الخميس الماضي.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون السياسية إن شخصية جونسون، إلى جانب مواقفه السياسية، ستكون عرضة للتدقيق في معركته الانتخابية مع هانت، بينما يرى معلق سياسي من حزب المحافظين أن أعضاء الحزب لن يكترثوا بهذا الأمر، لأنهم ينتظرون منذ إجراء الاستفتاء على خروج بلادهم من الاتحاد الأوربي، قبل نحو ثلاث سنوات، من أجل اختيار شخصية مناسبة مؤيدة للخروج من الاتحاد لزعامة الحزب.
[ad_2]
Source link