أخبار عاجلة

السفير الألماني: العلاقات الألمانية ـ الكويتية ممتازة وقوية وعميقة

[ad_1]

  • السفير الجديد إيشتيفان موبس سيصل الكويت 24 يوليو وسأنصحه بأن يكون اجتماعياً ومنفتحاً وودوداً
  • 1.5 مليار دولار إجمالي الصادرات الألمانية إلى الكويت و34 مليار دولار استثمارات الكويت في ألمانيا
  • نتطلع إلى انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكويت خلال الأشهر الـ 6 المقبلة
  • الديبلوماسية الكويتية رائدة وتلعب دوراً محورياً في المنطقة على صعيد حل الأزمات وإحلال السلام
  • الكويت تقوم بمسؤوليات كبيرة على صعيد التهدئة وتخفيف حدة التوتر والتصعيد في المنطقة
  • قضيت أوقاتاً رائعة أنا وزوجتي في الكويت وكونت صداقات عديدة ولن أنسى تجربتي فيها

 أجرى الحوار: أسامة دياب

أكد السفير الألماني كارلفريد بيرغنر عمق ومتانة العلاقات الألمانية – الكويتية والتي وصفها بالممتازة والتاريخية والمتطورة، مشيدا بالحفاوة وكرم الضيافة والمساندة التي لمسها على مدار الثلاث سنوات التي قضاها في الكويت.

وكشف بيرغنر، في لقاء عن تسمية إيشتيفان موبس كسفير جديد لجمهورية ألمانيا الاتحادية في الكويت حيث تسلموا موافقة الحكومة الكويتية عليه، معلنا أنه سيصل الكويت في 24 يوليو المقبل.

وأشار إلى العديد من الإنجازات التي تحققت على صعيد التعاون الثنائي خلال فترة تواجده على رأس عمله، موضحا ان حجم الصادرات الألمانية إلى الكويت بلغ 1.5 مليار دولار، في حين وصلت الاستثمارات الكويتية في ألمانيا 34 مليار دولار، لافتا إلى أن القسم القنصلي في السفارة أصدر 52 ألف تأشيرة العام الماضي.

ولفت إلى أن الكويت تعاقدت على شراء 12 عربة استشعار ألمانية مدرعة من ماركة فوكس، موضحا أن 78 متدربا بين ضابط وعسكري من قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل في الجيش الكويتي

سيذهبون في دورة إلى ألمانيا للتدريب، فإلى التفاصيل:

كيف تصف العلاقات الألمانية – الكويتية؟

٭ العلاقات الألمانية ـ الكويتية ممتازة وقوية وعميقة وتتطور بشكل ملحوظ على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والأكاديمي، وعلى الصعيد السياسي نتعاون بشكل مكثف مع الكويت ويجمعنا معها نوع من التوافق المميز حول العديد من الملفات الإقليمية والدولية، كما تشكل الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين إشارة واضحة على قوة ومتانة هذه العلاقات.

نتطلع إلى انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكويت خلال الأشهر الـ 6 المقبلة وهي لجنة تعقد كل عامين وعقدت الدورة السابقة منها في برلين 2017.

ما انطباعك عن الفترة التي قضيتها في الكويت وأنت على وشك مغادرتها بعد انتهاء مهام عملك كسفير بلادك هنا؟

٭ بالفعل أنا على وشك مغادرة الكويت بعد انتهاء مهام عملي فيها كسفير لجمهورية ألمانيا الاتحادية على مدار 3 سنوات تقريبا، حيث تسلمت مهام عملي في 26 يوليو عام 2016 وسأغادر الكويت في 24 يوليو المقبل.

في الحقيقة عندما بدأت مهام عملي في الكويت لم أكن أتوقع هذا القدر من كرم الضيافة، الترحاب والحفاوة الكبيرة والود وقبول الآخر والقدرة المميزة على التعايش معه والتي يتمتع بها الشعب الكويتي.

أنا وزوجتي قضينا أوقاتا رائعة في الكويت وكونا صداقات عديدة لا تنسى وسنظل على تواصل معهم رغم بعد المسافة، ولذلك يصعب علينا مغادرة الكويت وأجوائها الودية وستظل ذكرياتنا الجميلة فيها عالقة في أذهاننا.

هل احتجت وقتا طويلا للتكيف مع المجتمع الكويتي؟

٭ لم نحتج وقتا طويلا لنتكيف مع المجتمع الكويتي، حيث ان الشعب الكويتي الودود بترحابه وحفاوته سهل لنا هذه المهمة واندمجنا سريعا في المجتمع، وبتعاون الجميع استطعنا التعرف على عادات المجتمع وتقاليده وتعلمنا العديد من الأشياء سريعا أو بالأحرى في وقت قياسي. رمضان الأول لي في الكويت كان بمنزلة تحد لي ولكن دفء الأجواء والمناخ الرائع للديوانيات جعل من زيارتي لها متعة كبيرة.

ستغادر في 24 من يوليو، فهل تمت تسمية السفير الجديد؟ ومتى سيصل للكويت؟ وكيف تقدمه لنا؟

٭ بالفعل، تمت تسمية السفير الجديد إيشتيفان موبس وتعتبر هذه مهمته الأولى كسفير، وبالفعل تسلمنا موافقة الحكومة الكويتية عليه، والسفير الجديد سيأتي قادما من العاصمة اليابانية طوكيو، حيث يعمل كرئيس للقسم الاقتصادي في سفارتنا هناك، وأنا أعرفه جيدا، حيث عملنا مع بعضنا البعض في لندن، وهو يتمتع بخبرة عريضة في القطاع التجاري والاقتصادي وبالطبع سيستخدمها في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري، حيث ان العلاقات السياسية بين البلدين ممتازة ومتطورة.

الجميل أن زوجة السفير القادم ستعمل معه في السفارة وستكون الملحق الإعلامي الجديد.

وكما قلت سأغادر الكويت في 24 يوليو المقبل وهو أيضا سيصل الكويت في نفس التاريخ ولكنه سيصل نهارا وسأغادر ليلا.

ما نصيحتك للسفير القادم؟

٭ بالطبع سأتحدث معه في هذا الخصوص وأعتقد أن أول نصيحة سأقدمها له أنه من المهم أن يكون اجتماعيا ومنفتحا وودودا مع الناس، وبعد ذلك كل شيء سيأتي بسهولة، حيث سيجد العديد من الأصدقاء الذين سيعاونونه.

بعد 3 أعوام قضيتها كنت فيها واجهة مشرفة لبلادك وصديقا للجميع، فضلا عن النشاط الملحوظ الذي شهدته السفارة في فترة وجودك على رأسها، ما أبرز إنجازاتك؟

٭ بداية أشكرك على هذه الكلمات الرقيقة، ولكن في الحقيقة إننا نولي أهمية كبيرة للعلاقات بين الشعبين الصديقين ونعول عليها ولذلك كنت مصمما على دعم وتعزيز هذه العلاقات وتوضيح ماهية الثقافة والقيم الألمانية للشعب الكويتي.

هناك العديد من الإنجازات التي أفخر بتحقيقها مثل اتفاقية إعفاء أصحاب الجوازات الديبلوماسية والخاصة من التأشيرة الخطوة التي سهلت التواصل بين الدولتين على المستوى الرسمي، الإنجاز الثاني هو أنه أصبح لدينا ممثلون عن غرفة التجارة الألمانية في الكويت بداية من العام الماضي وهذا يعتبر تطورا مهما في العلاقات التجارية بين البلدين، أما الثالث فهو في طور التنفيذ، حيث اننا بصدد جلب 2 من الخبراء الألمان إلى الكويت أحدهما بتمويل من وزارة التعاون وسيتعامل مع المعاهد الكويتية والعربية في مجال المشروعات التنموية والمساعدات الإنسانية في المنطقة، أما الثاني فستموله وزارة البيئة لدعم وتعزيز التعاون في مجال القضايا البيئية والطاقة المتجددة، فضلا عن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين.

كم عدد التأشيرات التي يصدرها القسم القنصلي في السفارة؟

٭ ألمانيا من الوجهات السياحية المحببة والمفضلة للكويتيين والقسم القنصلي في السفارة أصدر 52 ألف تأشيرة العام الماضي، ونستعد لموسم الذروة في شهري يونيو ويوليو بشكل مميز، وننصح كل الراغبين في الحصول على التأشيرة الألمانية بأن يتقدموا لطلبها قبل وقت كاف.

ماذا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين؟

٭ العلاقات التجارية بين البلدين تتطور بشكل مميز، وألمانيا هي أكبر مصدر من الاتحاد الأوربي إلى الكويت يبلغ حجم صادراتنا إلى الكويت 1.5 مليار دولار.

ما حجم الاستثمارات الكويتية في ألمانيا؟

٭ الاستثمارات الكويتية الحكومية في ألمانيا تبلغ 18 مليار و16 مليار دولار للقطاع الخاص، بالتالي يكون إجمالي حجم الاستثمارات الكويتية في ألمانيا 34 مليار دولار.

ماذا عن مستجدات التعاون العسكري بين البلدين؟

٭ لدينا تعاون مميز على صعيد التدريب، لدينا 5 ضباط يدرسون في ألمانيا حاليا، كما أن لدينا ضابطا ألمانيا يدرس في أكاديمية سعد العبدالله.

الكويت تعاقدت معنا على شراء 12 عربة استشعار ألمانية مدرعة من ماركة فوكس، وعليه 78 متدربا بين ضابط وعسكري من قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل في الجيش الكويتي سيذهبون في دورة إلى ألمانيا للتدريب على عربات الاستشعار الألمانية المدرعة فوكس من تصنيع شركة «راينميتال» الألمانية، والمدرعات مزودة بأجهزة استشعار للإشعاعات النووية والمواد السامة البيولوجية والكيماوية.

هل من اتفاقيات ثنائية جديدة تعملون على التحضير لها؟

٭ هناك عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقة بين البلدين وتغطي كل مجالات التعاون، وأهمها اتفاقية حماية الاستثمار واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية التبادل الثقافي.

أما عن جديد الاتفاقيات فقدمنا مسودة لمعاهدة تخص التعاون الدولي والبيئي إلى الجانب الكويتي، ونتمنى أن يتم التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن.

كيف وجدت التعاون من وزارة الخارجية الكويتية؟

٭ الديبلوماسية الكويتية رائدة وتلعب دورا محوريا في المنطقة على صعيد حل الأزمات وإحلال السلام، وجدت كل تعاون ودعم ومساندة من الزملاء في وزارة الخارجية الكويتية والذين يتمتعون بقدر كبير من الاحترافية، والسفير الكويتي في برلين نشيط ويبذل جهودا واضحة لدعم العلاقات الثنائية.

الكويت تقوم بمسؤوليات كبيرة على صعيد التهدئة وتخفيف حدة التوتر والتصعيد في المنطقة بمبادرات مميزة وجهود واضحة لمنع المواجهات العسكرية إقليميا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية تساند الكويت في هذا الدور وخصوصا فيما يتعلق بالأزمة الخليجية والحفاظ على وحدة وكيان مجلس التعاون الخليجي.

ماذا عن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران؟

٭ نسعى للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، ومازلنا نعتقد أنها تفي بالتزاماتها، فالعالم لن يكون مكانا آمنا إذا توقفت إيران عن التعاون.

كيف قضيت وقتك في الكويت؟

٭ تعلم ان جدول أعمال الديبلوماسي مزدحم جدا، ففي خلال ساعات العمل أكون منشغلا بدعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وفي المساء في معظم الأحيان غالبا ما يكون لدينا مناسبات أو حفلات استقبال يجب أن نحضرها، لكن في وقت فراغنا إما أن نستقبل عددا من الأصدقاء في منزلنا أو نحضر عددا من الفعاليات الثقافية والخيرية.

حدثنا عن أبرز جهود السفارة في دعم التبادل الثقافي بين البلدين؟

٭ نولي التبادل بين البلدين أهمية كبرى؛ نظرا لكونه جسرا من جسور التواصل ولدوره الكبير في توفير الأرضية المشتركة من الفهم المتبادل بين الشعوب.

نسعى إلى زيادة عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في ألمانيا، خصوصا ان لدينا نظاما تعليميا مشهودا بكفاءته، وهناك العديد من التخصصات التي تدرس باللغة الانجليزية، وبالتالي اللغة لم تعد عائقا، فضلا عن كونه مجانيا بالكامل.

ماذا عن وجهتك القادمة؟

٭ سأعود إلى وزارة الخارجية الألمانية، وسأعمل في قسم الموارد البشرية لعامين أو ثلاثة، وأتمنى أن تتم تسميتي كسفير لجمهورية ألمانيا الاتحادية مرة أخرى.

76 ديوانية

أشار السفير الألماني لدى البلاد كارلفريد بيرغنر إلى أنه زار 76 ديوانية خلال رمضان الماضي بصحبة مجموعة من السفراء، لافتا إلى أن ثقافة الديوانية تعتبر طابعا كويتيا فريدا، حيث تخدم عددا من الأهداف الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، التجارية والسياسية، فضلا عن كونها منبرا حرا للرأي ووسيلة فعالة لقياس الرأي العام، بالإضافة إلى أنها انعكاس واضح لترحاب وكرم ضيافة الشعب الكويتي.

وصف الصورة

أحب الهريس

أعرب السفير الألماني لدى البلاد كارلفريد بيرغنر عن إعجابه بالمطبخ الكويتي الذي وصفه بالغني، لافتا إلى أنه يعشق «الهريس»، موضحا أن الكويت محظوظة كونها محطة مهمة بين العديد من الثقافات، ولذلك ستجد أن لديها مطبخا متنوعا يرضي جميع الأذواق.

شكراً وأهلاً وسهلاً ومع السلامة

كشف السفير الألماني عن شغفه لتعلم اللغة العربية والتي لم تكن سهلة بالنسبة له بالطبع، موضحا أن كلمات وعبارات مثل «شكرا» و«أهلا وسهلا» و«مع السلامة» كانت أولى المفردات التي اتقنها من اللغة العربية.

سأعيد اكتشاف ألمانيا

أشار السفير الألماني إلى أنه قضى أوقات طويلة خارج ألمانيا، ويحلم بعطلة يعيد فيها اكتشاف المناطق السياحية الألمانية والتي تعتبر من الوجهات السياحية المميزة للملايين من السائحين من مختلف أنحاء العالم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى