هاشتاغ BlueForSudan# يتحول إلى حملة للتضامن مع المتظاهرين في السودان

أستمر هاشتاغ BlueForSudan أو “أزرق من أجل السودان” بتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من البلدان العربية بعد أن أصبح اللون الأزرق يمثل رمزا للتضامن مع المتظاهرين في مدينة الخرطوم.

وقال ناشطون إن عائلة شاب اسمه محمد مطر كان قد قتل خلال تظاهرة يوم 3 حزيران بدأت بنشر الهاشتاغ للتذكير بمحمد. محمد الذي كان يبلغ من العمر 26 عاما كان يدرس في بريطانيا قبل أن يسافر إلى السودان للمشاركة في التظاهرات ضد المجلس العسكري.

وقال والد محمد في وقت سابق إن ابنه كان يحب اللون الأزرق فأرادت العائلة نشر الهاشتاغ إحياء لذكراه. وغير محمد مطر صورة حسابه الخاص على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللون الأزرق قبل وفاته.

لكن سرعان ما تحول الهاشتاغ إلى حملة للحديث عن الأوضاع الميدانية والسياسية في السودان.

ويأتي الهاشتاغ وسط التعتيم الإعلامي الذي يفرضه المجلس العسكري في السودان بسبب قطعه الإنترنت، بعد أحداث فض اعتصامات بالقوة.

وظهر الهاشتاغ في أكثر من 85 ألف تغريدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في بلدان عدة منها السودان والسعودية ومصر. كما استخدمه مغردون في دول غير عربية، مثل الولايات المتحدة وماليزيا وغانا، للتعليق على آخر التطورات الميدانية في السودان.

وحصد الهاشتاغ حوالي 300 ألف تغريدة منذ إطلاقه يوم 12 حزيران.

وغير العديد من مستخدمي خدمات تويتر وفيسبوك وإنستاغرام صورهم الشخصية واستبدلوها بصورة زرقاء للتعبير عن تأييدهم للحملة.

كما أضاف آخرون كتابات أو صورا على اللون الأزرق، برز بينها صورة لصخرة على شكل خريطة السودان.

وشارك عدد من النجوم العالمية في الحملة من ضمنهم المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو.

وأطلق مغردون على تويتر هاشتاغات أخرى مثل #نناضل_لا_نساوم و #العداله_الدوليه_للمجزره للتعبير عن تأييدهم للمتظاهرين.