الإمارات: هجمات الشهر الماضي على ناقلات نفط لا يمكن تنفيذها إلا برعاية دولة
[ad_1]
قال وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، إن الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في 12 مايو/ أيار كانت “برعاية دولة” دون أن يسمي تلك الدولة.
ولم يأت الوزير على ذكر الهجمات التي استهدفت ناقلتين نفطيتين يوم الخميس 13 من الشهر الجاري في خليج عمان.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالضلوع في هجمات 12 مايو/ أيار و13 يونيو/ حزيران على حد سواء، غير أن طهران نفت بشكل قاطع أي دور لها في تلك الهجمات.
وقال وزير الخارجية الإماراتي بعد اجتماع مع نظيره القبرصي في نيقوسيا، في إشارة إلى هجمات الشهر الماضي “خلصنا إلى أن تلك الهجمات لا يمكن تنفيذها إلا برعاية دولة”.
هل تتجه الولايات المتحدة نحو حرب مع إيران؟
هل سيكون خليج عمان مدخلا لمفاوضات أمريكية إيرانية؟
ترامب يكرر اتهام إيران وغوتيريش يدعو لتحقيق مستقل في حادث خليج عمان
وأضاف أن بلاده لم تشر لدولة بعينها لكنها تأمل في مزيد من العمل مع أصدقائها وشركائها لتجنب تفاقم مثل تلك المواقف.
وفي وقت سابق يوم السبت نقل حساب قناة العربية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدة نسبتها لوزير الخارجية الإماراتي قال فيها إن بصمات إيران واضحة على الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط يوم 12 مايو/ أيار.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن التغريدة اختفت بعد ذلك من على موقع تويتر، ولم يصدر عن قناة العربية أي تصريح عن سبب حذف التغريدة.
واستهدفت هجمات الشهر الماضي ناقلتين سعوديتين وسفينة إماراتية وناقلة نرويجية ولم تسفر عن إصابات، لكنها أججت التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقد تصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشكل ملحوظ منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه عام 2017، إذ انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته إدارة سلفه، باراك أوباما، وشدد العقوبات على إيران بشكل كبير.
“رد حاسم”
أما المملكة العربية السعودية فقد حثت على رد “سريع وحاسم” على الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط قرب خليج عمان.
وحذر وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، من خطر تلك الهجمات وما تمثله من تهديد لإمدادات الطاقة واستقرار السوق.
وقد ارتفعت أسعار النفط بنسبة 4 في المئة بعد الهجوم الأخير على ناقلتي النفط.
و قال جاكوب لارسن، رئيس أكبر جمعية شحن دولية في العالم، إن بعض الشركات أمرت سفنها بعدم دخول مضيق هرمز وخليج عمان نتيجة لهذه الهجمات.
وكان الجيش الأمريكي قد نشر مقطع فيديو يقول إنه يُظهر الحرس الثوري الإيراني يُزيل لغما غير منفجر من جانب إحدى ناقلتي النفط اللتين تعرضتا إلى هجوم الخميس، فضلا عن صور فوتغرافية تُظهر ما يبدو لغما بحريا قبل إزالته.
ما نعرفه عن الانفجارات
بحسب الرواية الأمريكية للأحداث، فقد تلقت القوات البحرية الأمريكية في المنطقة مكالمات استغاثة من الناقلة “فرونت ألتاير” النرويجية في الساعة 02:12 بتوقيت غرينتش، ومن الناقلة “كوكوكا كوريجس” اليابانية في الساعة 03:00 ، في أعقاب الانفجارات، فتحركت نحو المنطقة.
وقالت إن السفينة الحربية الأمريكية بينبريدج شاهدت زوارق بحرية إيرانية تعمل في المنطقة في الساعات التي تلت الانفجارات، ثم تزيل اللغم الذي لم ينفجر بعد من على جسم الناقلة اليابانية.
وأُجلي طاقما السفينتين إلى سفن أخرى قريبة، ونشرت كل من إيران والولايات المتحدة في وقت لاحق صوراً تظهر أفراد الطاقم الذين أُنقذوا من على متن سفنهم.
وقالت إدارة شركة بي إس إم شيب، التي تدير الناقلة كوكوكا كوريجس، إن طاقم السفينة ترك السفينة بعد رصد حريق ولغم لم ينفجر.
لكن رئيس شركة تشغيل السفينة قال إن أفراد الطاقم أُبلغوا “أن السفينة تعرضت لهجوم من قبل جسم طائر”.
وكانت الناقلة كوكوكا كوريجس على بعد حوالي 30 كم قبالة الساحل الإيراني عندما أرسلت نداء الاستغاثة.
وكانت الناقلة “فرونت ألتاير” تحمل شحنة من وقود “النافتا” (أحد المشتقات النفطية) من الإمارات العربية المتحدة إلى تايوان. بينما كانت الناقلة كوكوكا كوريجس تحمل الميثانول من المملكة العربية السعودية إلى سنغافورة.
ووفقا لشركة مراقبة الأقمار الصناعية العالمية “أي سي اي”، فقد تسببت الأضرار التي لحقت بمقدمة الناقلة “فرونت ألتاير” إلى تسرب النفط في المياه حولها.
[ad_2]
Source link