أخبار عربية

دراسة عن الإنترنت: “أمريكا مصدر أكثر الأخبار الزائفة والمصريون أكثر الناس انخداعا بها”


فيسبوك يتصدر منابر نشر الأخبار الزائفة

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

فيسبوك يتصدر منابر نشر الأخبار الزائفة

اعترف 86 في المئة من مستخدمي الإنترنت بأنهم وقعوا فريسة أخبار زائفة، وأن المنبر الأساسي لنشر المعلومات المضللة هو موقع فيسبوك.

وتظهر معظم الأخبار الزائفة أيضا – كما تقول دراسة مسحية جديدة – على يوتيوب، وتويتر، والمدونات.

وتقول الدراسة إن الولايات المتحدة هي مصدر أكثر الأخبار الزائفة، وإن سكان مصر هم أكثر الناس انخداعا بها.

ويعتقد الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم أنه يجب على الحكومات وشركات الإعلام على السواء العمل على علاج تلك المشكلة التي تساهم في زيادة فقدان الثقة في المعلومات المنشورة على الإنترنت، وفي تأثيرها السلبي في الاقتصاد والخطاب السياسي.

وتعد الأخبار الزائفة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي المصدر الثاني لفقدان الثقة في الإنترنت بعد الجرائم الإلكترونية ومرتكبيها.

ويقول فين أوسلير هامبسون، مدير برنامج الأمن والسياسة في أبسوس: “تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكنه يظهر أيضا نمو عدم ارتياح مستخدميها من وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية”.

وقال 49 في المئة من المشاركين في الدراسة، ممن لا يثقون في الإنترنت، متحدثين عن تأثيرات فقدان الثقة، إن فقدان الثقة دفعهم إلى عدم الكشف عن بياناتهم الشخصية على الإنترنت، بينما يحتاط 40 في المئة أكثر ويسعون إلى تأمين أجهزتهم، وقال 39 في المئة إنهم يستخدمون الإنترنت بحرص أكثر.

وليس هناك إلا فئة قليلة من الناس قالوا إنهم يستخدمون أكثر الوسائل المتقدمة في الإنترنت، مثل التشفير (حوالي 19 في المئة)، واستخدام شبكات افتراضية خاصة لحماية أنفسهم.

ما أهم نتائج الدراسة؟

تقول نتائج الدراسة إن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في نشر الأخبار الزائفة، تليها روسيا والصين.

وتظهر أيضا أن السكان في مصر هم الأكثر من حيث الانخداع بتلك الأخبار.

أما الأكثر تشككا فيها فهم سكان باكستان.

وتبين الدراسة أيضا أن الرغبة في خدمة الإنترنت تتقلص في المجالات الاجتماعية. كما يتزايد القلق بشأن الحفاظ على الخصوصية على الإنترنت، واستخدام المعلومات الشخصية.

ويقول فين أوسلير هامبسون، مدير برنامج الأمن والسياسة في أبسوس، إن: “تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكنه يظهر أيضا نمو عدم ارتياح مستخدميها من وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية”.

وكشفت الدراسة المسحية عن وجود انقسام رقمي بين اقتصاديات دول العالم المتقدمة، ودوله النامية، عند الحديث عن العملات الرقمية، ومجالات الإنترنت الجديدة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المستطلعة آراؤهم في أمريكا اللاتينية، ودول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) أكثر ميلا بحوالي أربعة أضعاف إلى استخدام العملات الرقمية وشرائها خلال العام المقبل، مقارنة بالأشخاص في أمريكا الشمالية، وأوروبا، ودول مجموعة الثمانية.

من الذي أجرى الدراسة؟

أعدت الدراسة شركة إبسوس، بتكليف من مركز الإبداع للحكم الدولي، وهو منظمة غير حكومية للتحليلات يوجد مقرها في كندا، بالاشتراك مع جمعية الإنترنت، ومؤتمر التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة (UNCTAD).

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

لام المشاركون في الدراسة يوتيوب وتويتر

وتعد تقارير شركة إبسوس المسحية أكبر الدراسات وأشملها فيما يتعلق بأمن الإنترنت والثقة فيها، وهذه هي السنة الخامسة التي تصدر فيها الشركة تقريرا بهذا الشأن.

وقالت مديرة إدارة التكنولوجيا في يونكتاد، شاميكا ن. سيريمان، إن إبسوس “مدتنا بدليل قوي يساعدنا في اتحاذ القرارات، وتغيير السياسة من أجل تقليص فجوة الانقسام الرقمي في العالم، بطريقة آمنة، وإيجاد فرص للتنمية”.

وأضافت أن هناك حاجة إلى مزيد من الثقة في الإنترنت، إذا أردنا للاقتصاد الرقمي أن يظل قابلا للحياة، باعتباره وسيلة لتنمية الأمم.

متى أجريت الدراسة؟

أجريت الدراسة فيما بين 21 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، و10 فبراير/شباط هذا العام.

وتمت على أكثر من 25000 شخص من مستخدمي الإنترنت، وشارك في تقرير عام 2019 نحو 25 دولة في أمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، ومنطقة آسيا- المحيط الهادئ.

وهذه الدول هي: أستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وهونغ كونغ، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وكينيا، والمكسيك، ونيجيريا، وباكستان، وبولندا وروسيا، وجنوب إفريقيا، وجمهورية كوريا، والسويد، وتونس، وتركيا، والولايات المتحدة.

واعتمدت الدراسة على مقابلات شخصية، واستيفاء لاستطلاعات رأي مكتوبة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى