أخبار عاجلة

البورصة لأعلى مستوياتها والسيولة | جريدة الأنباء


  • «الوطني» يلامس مستوى الدينار بجلسة الأمس بـ 994 فلساً
  • 149 مليون دولار التدفقات الأجنبية للبورصة في مايو الماضي
  • سهم «بيتك» الأكثر تداولاً بالقيمة بتداولات 10.4 ملايين دينار
  • 33.94 مليار دينار القيمة السوقية.. و675 مليوناً مكاسب جلستين

شريف حمدي – محمود عيسى

حققت سيولة بورصة الكويت قفزه كبيرة خلال تعاملات أمس، حيث سجلت مستوى 68.5 مليون دينار بارتفاع 55% بالمقارنة مع مستوى 44 مليون دينار في تعاملات أول من امس، وهو أعلى مستوياتها في 3 أشهر، منذ السيولة الضخمة التي استقبلها السوق تحديدا في 14 مارس الماضي بقيمة 195 مليون دينار.

وقد تركزت السيولة في جلسة الأمس بالأسهم القيادية المدرجة بالسوق الأول، ويرجع السبب في زيادة السيولة الملحوظة بالسوق، إلى ما كشف عنه بنك «اي اف جي هيرميس» الاستثماري بأن مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة سيعلن عن ترقية بورصة الكويت إلى سوق ناشئ في 25 يونيو الجاري، وهو ما سيترتب عليه تدفق أموال أجنبية تقدر بـ 2.8 مليار دولار في يونيو 2020.

وكانت أكثر الأسهم جذبا للسيولة في جلسة أمس هي: سهم «بيتك» بتداولات بلغت 10.4 ملايين دينار مرتفعا بـ 0.75%، ثم سهم «الوطني» بتداولات 9.7 ملايين دينار مرتفعا 0.71%، و«الأهلي المتحد» بتداولات 8.9 ملايين دينار مرتفعا 1.16%، و«زين» بتداولات 6.7 ملايين دينار مرتفعا 0.89%، وأخيرا «أجيليتي» بتداولات 5.4 ملايين دينار مرتفعا 5.69%، وقد استقطبت هذه الأسهم نحو 41 مليون دينار تعادل 60% من إجمالي السيولة، وقد لامس سعر سهم الوطني مستوى الدينار في جلسة أمس بـ 994 فلسا.

وعلى مستوى المكاسب السوقية، حققت بورصة الكويت مكاسب بلغت 254 مليون دينار بنهاية تعاملات أمس، ليصل إجمالي المكاسب منذ استئناف نشاط السوق عقب عطلة عيد الفطر إلى 675 مليون دينار، حيث حققت نحو 420 مليون دينار في جلسة الأحد، وبذلك ارتفعت القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 33.943 مليار دينار.

وأنهت مؤشرات السوق تعاملات أمس على تباين في الأداء، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.7% ليصل إلى 5880 نقطة محققا 43 نقطه مكاسب، وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1% تقريبا بمكاسب 69 نقطة ليصل إلى 6439 نقطة، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.1% بخسائر 4 نقاط ليصل إلى 4788 نقطة

وفي السياق، ذاته، قال بنك «اي اف جي هيرميس» الاستثماري إن الكويت هي السوق الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، التي حققت مكاسب في شهر مايو مسجلة ارتفاعا بنسبة 3%، في حين تراجعت أداء السوق السعودية بنسبة 8.5%، مشيرا في الوقت ذاته، الى أن الكويت ومصر والسعودية ستستمر في التفوق من حيث أداء الأسواق بالمنطقة.

وقال البنك إن مؤشر «MSCI» سيعلن في 25 يونيو الجاري، نتائج المراجعة السنوية لتصنيف السوق الكويتي، الواقع تحت المراجعة حاليا من أجل ترقية محتملة إلى وضع الأسواق الناشئة، وأعرب البنك عن توقعاته بان تتم ترقية الكويت على نحو يؤدي إلى تدفقات استثمارية في السوق تصل إلى 2.8 مليار دولار في مايو 2020. وفي غضون ذلك، ارتفع الوزن الكويتي على مؤشر الأسواق المالية من 26% إلى 31% في 28 مايو الماضي، والذي ينبغي أن يدفع المزيد من التدفقات النشطة في السوق.

وبحلول 20 يونيو الجاري، هناك مراجعة من قبل مؤشر فوتسي راسل، والذي سيتمخض عن تدفقات بنحو 2.1 مليار دولار في الاتجاهين في المنطقة، وتتولى قيادتها السوق السعودية بواقع 1.75 مليار دولار، ستشهد المكونات الحالية لأسواق الإمارات وقطر والكويت ومصر 62 مليون دولار من التدفقات الخارجية المهاجرة بقيادة بنك قطر الوطني.

وقال «هيرمس» إن صافي التدفقات الخارجية إلى الشرق الأوسط وشمال افريقيا ارتفع إلى 5.1 مليارات دولار في مايو الماضي، مقابل 2.7 مليار دولار في أبريل، وتصدرت السعودية وقطر التدفقات الأجنبية الصافية بواقع 4.8 مليارات دولار و198 مليون دولار على التوالي، فيما بلغت حصة الكويت من التدفقات الصافية 149 مليون دولار.

وبـــاع المستثمــــــرون الخليجيون، المستثمرون العرب في حالة مصر، ما قيمته 273 مليون دولار، بقيادة السعودية التي شهدت مبيعات صافية بلغت 277 مليون دولار، وكان المستثمرون مشترين صافين في سوق واحدة فقط هي الكويت بقيمة بلغت 68 مليون دولار.

5 مليارات ريال.. تداولات قياسية بالسوق السعودي

وكالات: ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال جلسة أمس بنسبــة 1.7%، حيث شهد السوق تداولات فاقـت قيمتهـــا 5 مليارات ريال، حيث يواصل مؤشر السوق السعودي الارتفاعات القوية المدفوعة بتدفقات سيولة الاستثمارات الأجنبية، مع ترقية السوق إلى مؤشرات الأسواق الناشئة.

وتدفقـت نحـو سوق السعوديــة استثمارات «خاملـة» بقيمـة 8 مليارات دولار جراء الترقية على مؤشرات الأسواق الناشئة حتى تاريخ 28 مايو 2019 من المستثمرين غير النشطين الذين يتبعون المؤشرات المالية ولا يتبعون الأسهم نفسها. وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 20% حتى 30 أبريل الماضي، ثم عاد وانخفض لعوامل عديدة ثم استأنف رحلة الصعود في الوقت الحالي.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى