أخبار عربية

من هو أحمد خالد توفيق الذي يحتفل به غوغل؟

[ad_1]

أحمد خالد توفيق

مصدر الصورة
Socialmedia-twitter

يحتفل محرك البحث غوغل اليوم بعيد ميلاد الكاتب المصري أحمد خالد توفيق الذي توفي في أبريل/نيسان الماضي إثر أزمة صحية مفاجئة. هذه نبذة عنه.

مؤلفات

يعد أحمد خالد توفيق أول كاتب عربي برع في كتابة روايات الفانتازيا والخيال العلمي وقصص الرعب والإثارة والتشويق، ولُقب بالعرّاب من قبل محبيه، لكنه رفض ذلك اللقب مراراً قائلا: “إن الهالة التي يضفيها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته”.

وعندما كتب أول سلسلة خيالية في بداية التسعينيات من القرن الماضي، حقق نجاحاً كبيراً رغم أن ذلك النوع من الأدب لم يكن منتشراً وقتها، مما دفعه لإصدار أكثر من سلسلة قصصية مثل “ما وراء الطبيعة” و”فانتازيا” و”سفاري”.

وذاع صيته بعد روايته يوتيوبيا عام 2008 التي تُرجمت إلى عدة لغات، ثم السنجة عام 2012، وإيكاروس عام 2015، وممر الفئران عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: “قوس قزح” و “عقل بلا جسد” و”حظك اليوم” و”الآن نفتح الصندوق” و”لست وحدك”.

كما كان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والمجلات المحلية كجريدة “التحرير” ومجلة “الشباب”.

وترجم سلسلة من قصص الرعب العالمية مثل “بولانيك” و”دير مافوريا” ورواية “نادي القتال” و”عداء الطائرة الورقية” .

اتسمت كتابات توفيق بالسخرية وسهولة السرد، وهو ما جلب له الكثير من النقد، لكنه كان يرى أن الكتابة لا يجب أن “تعذب القارئ أو أن تشعره بالهزيمة أو الفشل”.

نبذة عن مسيرة الممثل المصري الراحل محمود الجندي

مصدر الصورة
Google

حياته

وُلد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في العاشر من يونيو/ حزيران 1962، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

كان يزاول عمله في اختصاصه إلى جانب كتاباته الأدبية. فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة بكلية الطب في جامعة طنطا.

“المدينة الفاسدة”

كان الروائي مشغولا بمجتمعه وصور بعضاً من أزماته في كتاباته حيث تناول قضايا مثل”الاستقطاب” و”اتساع الفجوات الاجتماعية و الطبقية”، وتنتمي معظم أعماله لما يسمى بالأدب الغرائبي، ومن أهمها سلسلة “ما وراء الطبيعة” التي ينظر إليها على أنها شكلت وجدان جيل الشباب في مصر والعالم العربي.

كما استخدم في أعماله ثيمة “الديستوبيا” أو أدب “المدينة الفاسدة” وهي نقيض اليوتوبيا – إذ تتحدث عن المستقبل، من خلال تصورات مظلمة يفقد فيها البشر الكثير من حريتهم، ومشاعرهم، وطاقاتهم مثل روايته “يوتوبيا”.

ومعظم أبطاله من مدرسة “نقيض البطل” أو Antihero وهي الشخصيات التي تفتقر إلى مواصفات البطولة التقليدية كالمثالية والوسامة أو التمتع بجسد رياضي أو الشجاعة.

مصدر الصورة
Google

وفي مقابلة مع بي بي سي، فسر توفيق “النبرة التشاؤمية” التي اتسمت بها أعماله باليأس والإحباط الذي شعر بهما في أعقاب “فشل ثورة 25 يناير”.

موت

شغلت فكرة الموت تفكير توفيق، خاصة بعد أن توقف قلبه 4 مرات لكنه في كل مرة عاد لينبض بالحياة من جديد، وقال عن ذلك “لقد عدت للحياة يجب أن أتذكر هذا ربما كانت لعودتي دلالة مهمة لا أعرف ربما كان هناك عمل مهم جدًا سوف أنجزه لكن ما هو ؟ أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولى”.

وفاز توفيق بجائزة الرواية فى معرض الشارقة الأدبي في 2016، وكانت آخر أعماله رواية “شآبيب” التي صدرت عام 2018.

———————-

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى