هجوم العريش: مقتل بعض أفراد الشرطة المصرية بعد استهداف مسلحين لحاجز أمني
[ad_1]
قتل ثمانية من أفراد الشرطة المصرية إثر استهداف مسلحين لعدد من النقاط الأمنية في شمال سيناء.
وقال التلفزيون المصري إن ثمانية من أفراد الشرطة قتلوا في هجوم على حاجز أمني في قرية السبيل، الواقعة غربي مدينة العريش في شمال سيناء، تعرض لإطلاق نار، وإن خمسة من المسلحين أيضا قتلوا في تبادل إطلاق النار.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن من بين قتلى الشرطة ضابطا، وأن القوات تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين وأسفر هذا عن مقتل خمسة منهم.
وتتعقب قوات التدخل السريع وقوات الجيش المهاجمين.
وقال مصدر أمني إن مسلحين استهدفوا نقطة تفتيش “بطل 14” فجر الأربعاء، قبيل صلاة عيد الفطر في مصر.
وأضاف المصدر أن تبادلا لإطلاق النار أعقب الهجوم، وأن الطيران الحربي تعقب المهاجمين، وقتل عددا منهم، بينما تأكد مقتل ضابط برتبة ملازم.
ويأتي هجوم الأربعاء، الذي وقع بينما كان المصلون يؤدون صلاة العيد في مدينة العريش، مع نهاية شهر رمضان، وبدء إجازة عيد الفطر في مصر.
ويقول شهود عيان لبي بي سي إنهم شاهدوا طيرانا حربيا مكثفا، وسمعت أصوات انفجارات ودوي إطلاق نار.
وقال شاهد عيان إن الطرق المؤدية للمنطقة أغلقت جميعا، وأغلقت كذلك بعض مناطق مدينة العريش.
ولا تزال القوات المصرية تقاتل المتشددين الإسلاميين الذين يشنونهجمات على قوات الأمن ومدنيين في شمال سيناء.
وبدأ الجيش المصري والشرطة حملة أمنية كبيرة على المتشددين في فبراير/شباط العام الماضي، عقب حدوث هجوم في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 على مسجد قتل فيه مئات المصلين.
[ad_2]
Source link