بالفيديو الأمير من القمة العربية | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
- الأوضاع في سورية والصراع في اليمن والاشتباكات في ليبيا والاضطراب في السودان والجزائر تمثل جروحاً في جسد وطننا العربي
- خادم الحرمين: حركة التجارة والاستقرار الاقتصادي العالمي يواجهان تحديات استثنائية عقب الهجمات الأخيرة في السعودية والإمارات
- علينا جميعاً السعي لجعل العالم العربي مركزاً اقتصادياً وثقافياً مؤثراً في العالم
اختتمت في مكة المكرمة اعمال القمة العربية الطارئة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باظهار تضامن عربي مع السعودية والامارات في مواجهة الاعتداءات الاخيرة التي استهدفت سفنا تجارية ومحطات نفطية.
واكد القادة العرب في قمتهم التضامن مع السعودية والامارات في مواجهة الاعتداءات الاخيرة على اراضيهما محذرين من تداعيات تلك الاعتداءات على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
ودعا صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد إلى تغليب الحكمة والاحتكام إلى الحوار بدلا من الصدام والمواجهة إزاء التصعيد الذي تشهده المنطقة.
وقال سمو الأمير في كلمة ألقاها أمام القمة الاستثنائية العربية «نشعر بتخوف كبير وقلق بالغ أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا وتداعياته الخطيرة جرحا إلى تلك الجروح الأمر الذي يدعونا أن نعمل بكل ما نملك ونسعى إلى احتواء ذلك التصعيد».
وأشار سموه إلى أن الأمة العربية عانت ومازالت أوضاعا صعبة وتراجعا حادا في أمنها واستقرارها انعكس على قدرتها على تفعيل العمل العربي المشترك وتعطيل لكل مقومات التنمية والبناء لدولها.
وفيما يلي نص كلمة سمو الأمير
يطيب لي أن أتوجه لكم جميعا بالتهنئة بحلول العشر الأواخر من رمضان متضرعا إلى الباري عز وجل بأن يتقبل صيامنا ودعاءنا ويلهمنها في هذه الليالي المباركة ومن هذه البقعة الطاهرة أن نحقق ما يتطلع إليه أبناء أمتنا العربية من آمال وتطلعات.
كما أود أن أتقدم بالشكر لأخي خادم الحرمين الشريفين على هذه الدعوة التي تعبر عن حرص جلالته على مصالح أمتنا العربية وعلى آلية عملنا العربي المشترك لخدمة هذه المصالح.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
إن لقاءنا يأتي في ظروف دقيقة ومخاطر محدقة بأمن واستقرار أمتنا العربية كما أن هذا اللقاء يعبر عن إدراك لخطورة ما نتعرض له اليوم من تصعيد وتداعيات تهدد أمننا واستقرارنا تستوجب منا تدارس السبل الكفيلة بالحفاظ على ذلك الأمن والاستقرار.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
لقد عانت ومازالت أمتنا العربية لسنوات عديدة أوضاعا صعبة وتراجعا حادا في حالات أمنها واستقرارها انعكس على قدرتنا على تفعيل عملنا العربي المشترك، وتعطيلا لكل مقومات التنمية والبناء لدولنا.
فمسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني وبكل أسف جمودا لتشهد معها القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية الأولى تراجعا على مستوى اهتمام العالم مما يدعونا إلى التأكيد على ثوابتنا في معالجتنا لهذه القضية وبأن أي حل لابد وأن يستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كما أن الأوضاع المأساوية في سوريا الشقيقة والصراع الدامي في اليمن واشتعال الاشتباكات في ليبيا واضطراب الأوضاع في السودان والجزائر فضلا عما نواجهه من استمرار ظاهرة الإرهاب كلها تمثل جروحا في جسد هذا الوطن واليوم نشعر بتخوف كبير وقلق بالغ أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا وتداعياته الخطيرة جرحا إلى تلك الجروح الأمر الذي يدعونا الى أن نعمل بكل ما نملك ونسعى إلى احتواء ذلك التصعيد وأن نسهم في تغليب الحكمة والاحتكام إلى الحوار بدلا من الصدام والمواجهة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
إننا مطالبون إزاء ما نواجهه من تصعيد ومخاطر محدقة بنا بأن نبادر بالتواصل وبما لدى الأشقاء من علاقات بأطراف التصعيد في محاولة لإقناعهم بتغليب الحكمة واللجوء إلى الحوار والتأكيد بأن أسبابا وممارسات خاطئة وراء ذلك التصعيد تستوجب منا المبادرة والتحرك لتصحيح مسارات خاطئة في تعامل الجانب الإيراني للأحداث والتطورات ولمشاغل وهموم دول المنطقة.
خادم الحرمين: مكائد إيران
وفي كلمته في افتتاح القمة العربية الطارئة، قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: ان الامن العربي والاستقرار الاقليمي والدولي وكذلك حركة التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد العالمي تواجه تحديات استثنائية على خلفية الهجمات الاخيرة التي استهدفت السعودية والامارات.
واضاف الملك سلمان انه في الوقت الذي تبقى فيه القضية الفلسطينية «قضيتنا الاولى فإننا نواجه تهديدا لأمننا العربي يتمثل في العمليات التخريبية التي استهدفت سفنا تجارية بالقرب من المياه الإقليمية للامارات ومحطتي ضخ للنفط في السعودية من قبل ميليشيات ارهابية مدعومة من إيران».
وذكر ان «هذا الامر ليس بالجديد على تجاوز النظام الايراني المستمر للقوانين والمواثيق الدولية وتهديد أمن واستقرار دولنا والتدخل في شؤونها».
وقال «بالرغم من مكائد النظام الإيراني وأعماله الإرهابية التي يمارسها مباشرة أو من خلال وكلائه بهدف تقويض الامن العربي والتنمية في الدول العربية فان دولنا استطاعت مواجهة تلك المكائد وتحقيق تقدم في مساراتها التنموية والاقتصادية والمحافظة على امنها العربي».
واضاف ان «عدم اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة تلك الممارسات الارهابية للنظام الايراني في المنطقة هو ما قاده الى التمادي في ذلك التصعيد».
واكد ان يد السعودية ستظل ممدودة للتعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم في كل ما من شأنه تعزيز التنمية والازدهار وتحقيق السلام الدائم لدول وشعوب المنطقة بما في ذلك الشعب الايراني.
وقال «علينا جميعا السعي لجعل العالم العربي مركزا اقتصاديا وثقافيا مؤثرا في العالم بما يعكس مقدرات دولنا وشعوبنا الاقتصادية والثقافية والتاريخية»، داعيا الى الوقوف وقفة جادة وحازمة للدفاع عن هذه المكتسبات.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء ما تشكله الممارسات الايرانية ورعايتها للانشطة الارهابية في المنطقة والعالم من تهديد للامن والسلم الدوليين واستخدام كل الوسائل لردع هذا النظام والحد من نزعته التوسعية.
تحذير عربي
هذا وشدد قادة الدول العربية في كلمات ألقوها في افتتاح اعمال القمة العربية الطارئة في مدينة مكة المكرمة على ادانة دولهم للهجوم الذي استهدف سفنا تجارية قرب المياه الإقليمية للامارات ومحطتي ضخ تابعتين لشركة «ارامكو» السعودية واطلاق صواريخ باليستية باتجاه الاراضي المقدسة والمناطق المدنية.
وحذروا من تداعيات هذه الاعتداءات على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، مؤكدين ان الامن القومي العربي كل لا يتجزأ.
وشددوا على ضرورة التمسك والتآزر لحفظ الامن والاستقرار في الدول العربية وذلك من خلال تعزيز التضامن والقدرات العربية في مواجهة التحديات والمخاطر وفي مقدمتها الارهاب الذي يستهدف امن ومقدرات وتنمية الدول العربية.
وطالبوا بتضافر جميع الاطراف الدولية والاقليمية للتصدي لافة الارهاب والحيلولة دون استفحالها الى جانب ازالة جميع اسباب التوتر المغذية لها والانخراط الفاعل في كل جهد يخدم السلم والامن الدوليين ونبذ العنف واستخدام القوة او التلويح بها.
كما طالب القادة العرب المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح ازاء الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية والامارات والمحاولات المتكررة باستهداف الاراضي السعودية بالصواريخ والعمل على ردع مرتكبيها ومحاسبتهم.
السيسي: العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي
مكة المكرمة ـ أ.ش.أ: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن أمن منطقة الخليج العربي يمثل بالنسبة لمصر إحدى الركائز الأساسية للأمن القومي العربي ويرتبط ارتباطا وثيقا وعضويا بالأمن القومي المصري، مشددا على أن «العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي». وأضاف الرئيس السيسي ـ في كلمته أمام القمة العربية الطارئة بمكة المكرمة ـ أن القمة العربية الطارئة تنعقد في ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومي العربي خاصة في منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة.
وأكد الرئيس السيسي أن أي تهديد يواجه أمن الخليج ومن ثم الأمن القومي العربي يقتضي منا جميعا وقفة حاسمة لمواجهته بمنتهى الحكمة والحزم، فالحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم، كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر ومنع انفجاره، فالعرب كانوا ولا يزالون دائما دعاة سلام واستقرار.
واستعرض رؤية مصر في كيفية التعاطي الحازم والحكيم مع التهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي حيث أشار الرئيس إلى أربعة عناصر أساسية لهذه الرؤية أولها: الهجمات التي تعرضت لها المرافق النفطية في المملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرا من جانب ميليشيات الحوثي، والمحاولات المتكررة لاستهداف أراضيها بالصواريخ، وكذلك الاعتداءات التي تعرضت لها الملاحة في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية الشقيقة. وقال ان تلك الهجمات تمثل أعمالا إرهابية صريحة، تتطلب موقفا واضحا من كل المجتمع الدولي لإدانتها والعمل بجميع الوسائل لردع مرتكبيها ومحاسبتهم، ومنع تكرار هذه الاعتداءات على الأمن القومي العربي، وعلى السلم والأمن الدوليين.
وفي عرضه للعنصر الثاني ضمن الرؤية المصرية، قال الرئيس السيسي ان هناك حاجة لمقاربة استراتيجية لأزمات المنطقة وجذور عدم الاستقرار والتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، بحيث تجمع بين الإجراءات السياسية والأمنية، وذلك بالتوازي مع التضامن الكامل مع الأشقاء في السعودية والإمارات، ودعمهم في مواجهة أي تهديدات للأراضي أو المنشآت أو المياه الإقليمية في أي من الدولتين العربيتين الشقيقتين. وقال السيسي ان ثالث عناصر الرؤية المصرية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي يتمثل في «ان المقاربة الاستراتيجية المنشودة للأمن القومي العربي، تقتضي التعامل بالتوازي مع جميع مصادر التهديد لأمن المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية والمصدر الأول لعدم الاستقرار في المنطقة.
وعن رابع عناصر الرؤية المصرية، قال الرئيس السيسي ان الشرط الضروري لبناء هذه المقاربة الاستراتيجية الشاملة للأمن القومي العربي يجب أن يقوم على مواجهة جميع التدخلات الإقليمية أو الخارجية في الدول العربية بنفس الدرجة من الحزم، مشددا على أن الدول العربية لن تتسامح مع أي طرف إقليمي يهدد أراضي ومنشآت ومياه دول عربية شقيقة وعزيزة أو أن يسعى لممارسة نفوذه في الدول العربية من خلال ميليشيات طائفية تعمل لتحقيق مصالحه الضيقة.
القادة العرب: تكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول
مكة ـ كونا: دان قادة الدول العربية في قمتهم العربية الطارئة الاعمال التي قامت بها الميليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من ايران باستهداف سفن تجارية في المياه الاقليمية للامارات وكذلك محطتان لضخ النفط داخل السعودية عبر طائرات من دون طيار.
واكد القادة في بيان ختامي صادر عن قمة مكة الطارئة ان الدول العربية تسعى لاستعادة الامن والاستقرار في المنطقة موضحا ان السبيل الحقيقي والوحيد لذلك هو احترام جميع دول المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها.
وقالوا ان سلوك ايران في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوض مقتضيات الثقة وبالتالي يهدد الامن والاستقرار في الاقليم تهديدا مباشرا وخطيرا مشددين على ضرورة ان تقوم العلاقات العربية ـ الايرانية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول. واكدوا اهمية تكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية سواء بشكل مباشر او غير مباشر بهدف زعزعة امنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها بهدف مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك.
ودان قادة الدول العربية استمرار اطلاق الصواريخ الباليستية ايرانية الصنع على الاراضي السعودية من الاراضي اليمنية من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لايران واعتبار ذلك تهديدا للامن القومي العربي. واكدوا حق السعودية في الدفاع عن اراضيها وفق ميثاق الامم المتحدة ومساندتها في اي اجراء تتخذه ضد هذه الاعتداءات في اطار الشرعية الدولية. ولفتوا الى استمرار حظر القنوات الايرانية على الاقمار الاصطناعية العربية، داعين الى تكثيف الجهود الديبلوماسية بين الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات ايران التي تعرض الامن والسلم في المنطقة للخطر. وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد ايران بسبب زعزعتها لاستقرار المنطقة والوقوف ضد اي محاولة ايرانية لتهديد امن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات المائية الاخرى سواء من قبل ايران او اذرعها في المنطقة.
أبوالغيط: القمة وجهت رسالة حازمة لإيران بعدم التعرض لأمن دول الخليج
مكة ـ كونا: قال الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط: ان القمة العربية الطارئة وجهت رسالة حازمة لايران بعدم التعرض لامن دول الخليج باعتبار ان أمنها جزء لا يتجزأ من الامن القومي العربي.
وطالب ابوالغيط، في مؤتمر صحافي مشترك عقب اختتام القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، إيران بإعادة النظر في دورها الاقليمي، مؤكدا ان الدول العربية لا تدفع نحو مواجهة في منطقة الخليج بل تطالب بعودة الاستقرار مع احترام الحقوق العربية ووقف اي تدخل في الشأن العربي.
واوضح ان معظم القادة العرب طالبوا في اجتماع القمة العربية الطارئة بوضع استراتيجية واضحة تكفل الحفاظ على الامن القومي العربي.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف ان «القلق من إيران لا يتوقف فقط عند دعمها للإرهاب ولكن أيضا من تطويرها لقدراتها النووية»، مؤكدا ان «تجاوزات ايران تهدد الامن الاقليمي والدولي».
وفي رده على سؤال عن احتمال توجيه ضربة عسكرية أميركية لايران، قال العساف «لا يجب استباق الاحداث لأن أميركا تقول انها ترسل قواتها لمنع الحرب».
واكد في هذا الصدد رغبة الدول الخليجية والعربية وحرصها على تحقيق الامن والسلام مع ايران.
[ad_2]
Source link