خادم الحرمين نأمل في تجاوز المخاطر | جريدة الأنباء
[ad_1]
يستضيف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مدى يومين، زعماء العالمين العربي والإسلامي المشاركين في القمتين الخليجية والعربية الطارئتين والقمة الإسلامية العادية بدورتها الـ14 تحت عنوان «قمة مكة يدا بيد نحو المستقبل».
وتبحث قمم مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل الميليشيات الحوثية. كما تركز القمم على عملية السلام والقضايا والأزمات العربية.
ووصل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى المملكة، وذلك لترؤس سموه وفد الكويت في القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الطارئة والدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي. وقد طالبت المملكة العربية السعودية العالم الإسلامي برفض تدخل إيران في شؤون الدول الأخرى، مشيرة إلى أن دعم طهران للميليشيات الحوثية في اليمن، يعد مثالا واضحا على تدخلها في الشؤون الداخلية للدول.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف في الاجتماع التحضيري للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية والذي عقده وزراء خارجية الدول الأعضاء بجدة مساء امس الأول.
وأكد العساف أن المملكة تولي اهتماما كبيرا بالاستقرار في اليمن، وتأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران والذي يعد مثالا واضحا على استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية بالدول، وهو الأمر الذي يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي لتعارضه مع ميثاقها ومع المواثيق الدولية.
وقبل ذلك، كان خادم الحرمين تسلم «وثيقة مكة المكرمة» الصادرة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة أول من امس.
ورحب الملك سلمان بالعلماء الذين شاركوا في المؤتمر الذي تناول «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة التي جاءت بالرحمة والخير للإنسانية جمعاء، ودعت إلى مكارم الأخلاق، وأوضحت منهج الإسلام المعتدل، فنحن أمة وسط، فلا تشدد ولا غلو». وأضاف: «سنكون دوما على أمل بإذن الله في تماسك الأمة الإسلامية، واجتماع كلمة علمائها، وتجاوز مخاطر التحزبات والانتماءات التي تفرق ولا تجمع».
اقرا ايضا
[ad_2]
Source link