أخبار عاجلة

587.6 مليون دينار المساهمات الاجتماعية للبنوك


أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت عادل الماجد أن البنوك الكويتية تمتلك سجلاً حافلاً بالمبادرات التي تقوم بتنفيذها، سواء منفردة أو بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني في الكويت، التي تدعم من خلالها مختلف القطاعات التي تضم العديد من المجالات، منها التعليم، والريادة الشبابية، والصحة، والبيئة، والرياضة، والعمل الخيري والإنساني، بالإضافة إلى دعمها الفعاليات والأحداث الوطنية في مختلف المجالات.
وأوضح الماجد أن إجمالي مساهمات البنوك الكويتية في مجال المسؤولية الاجتماعية بلغ 587.6 مليون دينار كما في نهاية عام 2018. وقال الماجد: إننا لم نر من خلال تتبعنا للأعمال والأنشطة في مجال المسؤولية الاجتماعية وما نطالعه من إحصاءات في هذا المجال أن هناك مؤسسة من مؤسسات القطاع الخاص لديها هذا القدر من المساهمات في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وأشار الماجد إلى أن هذه المساهمات منها ما تلتزم به البنوك وفقا للقوانين المعمول بها من خلال النسب المستقطعة من صافي أرباحها، ومنها ما تقدمه البنوك الكويتية من مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية الخاصة بكل بنك على حدة أو التي تقدمها بشكل مجمع من خلال مساهمات ورعايات اتحاد مصارف الكويت لتصبح المسؤولية الاجتماعية أحد السِّمَاتِ المُمَيِّزَةِ لدور البنوك الاقتصادي والاجتماعي القائم على المزج بين مهنية العمل المصرفي وما تقدمه من خدمات متميزة لعملائها في إطار تحكمه معايير الحوكمة ومبادئ الشفافية من جانب، ومراعاة القيم الإنسانية في توجيه العمل الخيري من جانب آخر.
وأكد الماجد على أن البنوك الكويتية قد حَرصت على أن تسلك الطريق الصحيح في اتجاه المفاهيم الحديثة للمسؤولية الاجتماعية واستقراء الاحتياجات والاتجاهات المستقبلية لتعزيز دورها من خلال التزامها بإدراج مبادرات المسؤولية الاجتماعية ضمن استراتيجياتها، مؤكدا على إدراك البنوك التام لما تعنيه هذه المسؤولية بمفهومها الشامل ومدى تشابكها مع التنمية المستدامة، فهي تحرص على إتمامها وفقا لتوجهات وسياسات ومنهجية ترتكز إلى رؤية شاملة وعميقة تستهدف نقل المجتمع الكويتي إلى أوضاع أفضل على طريق تحقيق الأهداف التنموية من خلال إيجاد الآليات المناسبة ودمجها مع واقع المجتمع واحتياجات فئاته المختلفة وما يواجهه من مشكلات ليكون أثرها ممتدًا على المدى الطويل.
وأوضح الماجد أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل تنافست البنوك الكويتية في تقديم الدعم والتبرعات للجهات المستفيدة، وهذا الشيء ليس بغريب على شعب الكويت، فالكويت جُبِلَت على أن تكون دائماً نبعاً للعطاء.
وأشار الماجد إلى أن البنوك الكويتية قد حصلت على عدد من الجوائز بعد عرض إنجازاتها تقديراً لجهودها ودعمها المستمر في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تشارك وتساهم بأنشطة اجتماعية محلیة وتمنحها كامل الدعم. وتعكس هذه الجوائز التزام البنوك الكويتية الراسخ بتقديم خدماتها ذات البعد التنموي والموجهة للارتقاء بواقع مختلف القطاعات والشرائح، وذلك عن طريق المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع وتنميته، ويأتي ذلك انبثاقاً من استراتيجياتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، التي تضع بدورها خدمة المجتمع بمختلف قطاعاته وشرائحه في صميم عملها، وكمحور أساسي خلال تنفيذ خططها ومبادراتها، للمساهمة في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الكويت.
وختم الماجد متمنيا للكويت وشعبها التوفيق إلى ما فيه الخير وأن تبقى الكويت منارة للخير والعطاء لشعوب العالم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى