أسباب اقتصادية بحتة وراء أي موجة اندماجات
[ad_1]
حسام عبدالرحمن –
توقعت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني أن تنخفض موجة اندماجات البنوك الخليجية التي بدأت على مدار السنتين الماضيتين، مشيرة الى أن تلك الموجة قلصت المساهمين الرئيسيين المشتركين في مصارف المنطقة.
وقال محمد دمق محلل الائتمان في وكالة التصنيف: يعزو بعض مراقبي السوق الاهتمام المتزايد بعمليات اندماج البنوك الخليجية الى الظروف الاقتصادية الاقل دعما منذ النصف الثاني من عام 2014 عندما بدأت اسعار النفط بالهبوط.
واضاف: نعتقد بان السبب في ذلك هو الرغبة في زيادة تعزيز الكفاءة والامتيازات وقوة التسعير بين البنوك التي لديها نفس المساهمين الرئيسيين. ونرى هذه الصفقات اقرب الى اعادة تنظيم المساهمين لاصولهم بدلا من عمليات الدمج الحقيقية، رغم فوائدها الاقتصادية الواضحة والمهمة.
واشارت الوكالة في تقريرها الى ان اي موجة جديدة من عمليات الاستحواذ والاندماجات في قطاع البنوك الخليجية لن تحدث الا بدافع من اسباب اقتصادية بحتة، لكن حصولها قد يستغرق وقتا اطول من الصفقات الحالية، بالنظر الى عقبات اضافية تتعلّق باقتناع ادارات البنوك وحَمَلَة الاسهم الذين قد يواجهون امكانية انخفاض اصولهم او خسارة رقابتهم.
ووفقا لوكالة بلومبيرغ، يجري اكثر من 20 مصرفا خليجيا (من بينها بيت التمويل الكويتي والاهلي المتحد البحريني) باجمالي اصول تتجاوز تريليون دولار محادثات اندماج كجزء من موجة غير مسبوقة من الاندماجات في الصناعة المالية في منطقة الخليج. وكانت آخر تلك المحادثات حصلت مطلع الشهر الجاري لاندماج بنك دبي الإسلامي وبنك نور لإنشاء كيان مصرفي بأصول تصل قيمتها الى 76 مليار دولار. (آرابيان بيزنس)
[ad_2]
Source link