أخبار عاجلة

المشاهد العربي.. عين على دراما التلفزيون والثانية على سيناريوهات الحرب

[ad_1]

نيفين أبولافي –
احتدم الصراع ما بين الدراما التلفزيونية ودراما الحرب في المنطقة، والتي بدأت تتزايد وتيرتها في الايام الاخيرة؛ ليصبح المواطن العربي ما بين نارين: نار الصراع بين شخوص اعماله المفضلة على الشاشة الرمضانية من جهة، ونار الصراع ما بين حالة الحرب واللاحرب.
في معادلة ذهنية بسيطة، نجد ان المسلسلات الرمضانية التي ملأت كل الفضائيات التلفزيونية هي التي فازت بجذب المشاهد اليها، في حين جاءت نشرات الاخبار على الفضائيات المتعددة هي الأقل حظّاً في المتابعة، سواء كتقارير إخبارية او نشرات تتناول الوضع في منطقة الخليج، في حين أصبح المصدر الرئيسي للجميع، في تناول المعلومة هي الهواتف الذكية، من خلال المواقع الالكترونية ومنصة «تويتر» بعيدا عن الشاشة الفضية، على الرغم من تأرجح هذه المعلومة ما بين الاشاعة والحقيقة، في ظل رواج المتابعة للمنصّات الالكترونية التي تعتبر في المركز الاول للترويج للمعلومة والاخبار، سواء من خلال المؤسسات الرسمية لعدد كبير من الدول او المؤسسات المدنية وحتى الافراد، كلٌّ وفق توجّهه، وفكره وانتمائه السياسي.

حالة خوف
من خلال هذه المنصات، لمست المؤسسات المدنية حالة الخوف لدى المواطن العربي من نشوب حرب من جهة ورصدت على الجهة الاخرى محاولات لبث الاشاعة واستغلال حالة الخوف للترويج لبعض المنتجات التي يعتقد الفرد العادي أنها حاجة ضرورية في حال حدوث اي طارئ، وما بين هذا وذاك تبقى مسلسلات الدراما مسيطرة على المزاج العام للانسان العادي بشكل لافت.

منصات التواصل
وبقيت حالة التفاعل مع شخصياته بارزة ايضا من خلال منصات التواصل الالكتروني بعيدة عن حالة التوتّر والترقّب، التي تجتاح نفسه، ثم تعود لاستقرارها عند اندماجه مع مشهد «أكشن» في مسلسل «الهيبة» او مشهد رومانسي في «خمسة ونص»، وحتى في حالة انتظاره لقفشات كوثر العيمية في «لا موسيقى في الاحمدي»، وغيرها من الاعمال الاخرى التي تصدرت قائمة الانتاج الدرامي في نسب المشاهدة بشكل ملحوظ، ما يثبت أن المُشاهد العربي دوما يبحث عن الصورة التي تغذي ذهنه بالحالة العامة التي يعيشها والبيئة المحيطة به، وهي ذاتها التي جذبته للمسلسلات باعتبارها الحالة الرائجة في هذا الشهر، في حين شكّلت التقارير الاخبارية حول الحالة العامة في المنطقة في المرحلة الثانية من الاهتمام من حيث المشاهدة ليكتفي باستقائها من عناوين الصحف والتقارير عبر المواقع الالكترونية ومتابعة منصات التواصل الاجتماعي للرؤساء والمسؤولين السياسيين للتعرّف على آخر المستجدات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى