في الغارديان: لجين الهذلول تقول إن ما فعلته بها السلطات السعودية “كان مرعبا”
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عدة موضوعات متعلقة بالقارئ العربي، وذلك في نسخها الورقية والرقمية على حد سواء، منها “قمع وتهديد” الناشطة لجين الهذلول في السعودية، وجدوى سياسة الاحتفاظ بمخزون نفطي في الولايات المتحدة، والسياسة الخارجية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي التي أعلنت استقالتها.
جريدة الغارديان نشرت تقريرا للصحفية روث مايكلسون عن الناشطة النسوية السعودية لجين الهذلول. ويصف التقرير الهذلول بأنها تعتبر بالنسبة للعالم الخارجي أكثر امرأة تأثيرا بين النساء السعوديات، بينما يُنظر إليها في وطنها على أنها تهديد يجب التعامل معه وإيقافه.
تقول مايكلسون إن لجين كانت دائمة الانتقاد للأوضاع التي تراها خاطئة في السعودية، بما فيها منع النساء من قيادة السيارات. لكنها عندما قاربت على سن التاسعة والعشرين “أوقفتها السلطات الإماراتية عندما كانت تقود سيارتها ثم رحلتها إلى المملكة التي بدأت ضدها أحدث حلقة في سلسلة من القمع الوحشي”.
وتضيف الصحفية أن لجين تقول إن “السلطات اعتقلتها 3 أيام ثم أطلقوا سراحها، لكن رجال الشرطة عادوا لاعتقالها بعد ذلك من منزل أسرتها في العاصمة الرياض وعصبوا عينيها قبل أن يزجوا بها في خزانة الأمتعة في مؤخرة سيارة ويتوجهوا بها إلى المعتقل الذي تصفه لجين بأنه “قصر الإرهاب” حيث تعرضت للتعذيب والتهديد بالاغتصاب والقتل”. واليوم مضى على اعتقالها أكثر من عام.
وتنقل الصحفية عن وليد الهذلول شقيق لجين قوله إن سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان زار المعتقل عدة مرات ليشرف على تعذيب شقيقته بنفسه، وأنه قال لها في إحدى المرات “سأقتلك وأقطعك إربا ثم ألقي بك في الصرف الصحي، لكن قبل ذلك سأغتصبك”.
ويضيف وليد أن شقيقته كانت مصدومة ولم تكن تفكر بشكل سليم، لأنها قالت له خلال إحدى المكالمات التي تجريها مع الأسرة من السجن إن “لأنهم دمروا سمعتي، البقاء في السجن أفضل لي، فما فعلوه بي كان مرعبا”.
وتخلص مايكلسون إلى أن سمعة لجين العالمية تُعد إلهاما للناشطات النسويات والمطالبات بحقوق المرأة حيث اختارتها مجلة “تايم” الأمريكية كواحدة من أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم، كما فازت بالمشاركة مع الناشطتين إيمان النفجان ونوف عبد العزيز بجائزة الثقافة الأمريكية (PEN).
احتياطي النفط
الديلي تليغراف نشرت تقريرا للصحفي المختص بالمجال الاقتصادي أندي كريتشلو بعنوان “احتياطي النفط يمنحنا بطاقة رابحة في أزمة الخليج”.
يوضح الصحفي أن الإبقاء على أسعار النفط منخفضة يُعد من أهم سياسات الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة تحت رئاسة دونالد ترامب، لكنه ينصح بعدم المراهنة على سياسة الولايات المتحدة التي تحتفظ بكميات كبيرة من الاحتياطي النفطي في مخازن كبيرة تحت الأرض، بما يمنحها فرصة المناورة.
ويضيف الصحفي أنه منذ شعرت الولايات المتحدة بالأزمة بعد ما حدث خلال بداية حقبة السبعينات في القرن الماضي إبان حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، عندما قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تخفيض المعروض النفطي، أدركت واشنطن أهمية وجود استراتيجية طويلة الأمد للحفاظ على الأمن النفطي وأمن مصادر الطاقة.
ويقول كريتشلو إنه “وللمفارقة، كانت أول كمية من النفط يتم ضخها في هذه المخازن شحنة قادمة من المملكة العربية السعودية”، مضيفا أن الغرض من هذه السياسة كان التأكد من أن القرارات الأمريكية لن تكون أبدا رهينة لدى دول الخليج الغنية بالنفط.
ويخلص كريتشلو إلى أن هذا الاحتياطي النفطي سيوفر لواشنطن ملاذا آمنا إذا توقفت الشحنات القادمة من منطقة الخليج. ومع التهديدات الكبيرة التي تتعرض لها مصادر الطاقة في المنطقة، تبقى فكرة الاحتفاظ بمخزون نفطي سياسة ناجحة تنفذها الآن الكثير من الدول الغنية بالنفط، ومنها الإمارات.
“ماي والشرق الأوسط”
الإندبندنت نشرت تحليلا لمراسلها للشؤون الدبلوماسية كيم سبنغوبتا عن سياسات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي أعلنت عزمها الاستقالة، وتأثيرها على علاقات بلادها الخارجية.
يقول كيم إن ماي ليست أول رئيسة وزراء من حزب المحافظين تفشل وتغادر منصبها بسبب الانقسامات الداخلية المريرة في الحزب، لكنها كانت أقل تأثيرا على العلاقات الخارجية لبريطانيا من كل من سبقوها في هذا المنصب.
ويعتبر كيم أن سياسة ماي الخارجية كانت مائعة، وأنها لم تتخذ أي مواقف جدية بهذا الصدد مقارنة بمارغريت ثاتشر رئيسة الوزراء السابقة التي تحب ماي مقارنة نفسها بها والتي كانت رائدة في مجال الوطنية. لكن حكومة ماي تصرفت كأنها تسعى فقط للحصول على صفقات تجارية جيدة في ظل الأوضاع المقلقة في الداخل بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
ويضرب كيم مثلا بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما اختار لندن كوجهة لزيارته الخارجية بعد الدعوة لانتخابات مبكرة قبل نحو عام كان محقا خاصة في ظل تأكده من أن ماي أو أي مسؤول في حكومتها لن يقدم على انتقاده أو التطرق إلى ذكر ملف حقوق الإنسان أو أوضاع عشرات الآلاف من المعتقلين في بلاده.
ويضيف كيم أن الحكومة البريطانية سارعت كذلك إلى النأي بنفسها عن تصريحات لوزير الخارجية السابق بوريس جونسون انتقد فيها “قيام السعودية بممارسة الحرب بالوكالة في الشرق الأوسط” بل وسارع المتحدث باسم الحكومة إلى التأكيد على أن تصريحات جونسون لا تعبر عن الحكومة ولكن تعبر عن موقفه الشخصي.
ويضيف كيم أن المملكة بعد هذا الموقف باعت كميات من الصواريخ والقذائف والأسلحة للسعودية التي واصلت استخدامها في قصف المدنيين في اليمن، لتحصل لندن على مليارات الجنيهات الاسترلينية ويحصل المواطنون في اليمن على غارات أكثر.
[ad_2]
Source link