أخبار عاجلة

بالفيديو حوار الرئيس المصري الأسبق | جريدة الأنباء


أحمد صبري

تصدر حديث الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك لفجر السعيد في «الأنباء» أمس الاثنين عناوين الصفحات الأولى لأبرز الوكالات ووسائل الإعلام، مثيرا العديد من ردود الأفعال.

ففيما نشرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) جزءا كبيرا من اللقاء، اقتبست العديد من الصحف الأخرى والمواقع الإلكترونية والبرامج التلفزيونية مقتطفات منه، مسلطة الضوء على موقف الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك من «صفقة القرن»، وتفاصيل عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين من جهة، وإسرائيل وسورية من جهة أخرى.

وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أبرزت كلام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك حول ضرورة استعداد العالم العربي للتعامل مع ما قد يعلن حول صفقة القرن، حيث اعتبر الرئيس المصري الأسبق أن ما يطلق عليه صفقة القرن الدائر الحديث عنها خلال الفترة الحالية مجرد كلام جرايد، لكن له مقدمات غير مطمئنة، وعلى العالم العربي الاستعداد للتعامل مع ما قد يعلن حول الموضوع.

ونقلت (د.ب.أ) حديث مبارك عن نتنياهو حيث قال «أعرف نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) جيدا.. وهو أيضا يعرفني ويعرف صراحتي معه جيدا.. هو لا يرغب في حل الدولتين.. هو لا يؤمن بمبدأ الأرض مقابل السلام.. هو يريد فصل غزة عن الضفة».

وتابع «هو كان كلمني في الموضوع ده لما زارني في أواخر 2010 وقالي إذا كان ممكن الفلسطينيين في غزة يخدوا جزء من الشريط الحدودي في سيناء.. قلت له انسى.. ماتفتحش معايا الموضوع ده تاني.. حنحارب بعض تاني.. فقال لي لأ خلاص وانتهى الحديث».وفيما يتعلق بالرأي الحالي الذي يقول إن التهديد الإيراني هو الخطر على العرب والخليج وليس إسرائيل؟ أبرزت (د.ب.أ) كلام مبارك الذي قال فيه: «أنا لا أنكر أن إيران تسعى للتغلغل في المنطقة وده يهدد الأمن القومي العربي، من بعد 2011 تحديدا كل القوى اللي لها أطماع في منطقتنا استغلت هذا الظرف التاريخي لتحقيق مصالحها، مصر وقفت مع العراق في حربه ضد إيران، ومصر وقفت مع الأشقاء في الخليج ضد أي تهديد إيراني لهم، وأنا مع الملك عبدالله العاهل السعودي كانت لنا رؤية مشتركة في التصدي لأطماع إيران في المنطقة مع محاولة فتح أي آفاق للتفاهم معهم».

وأضاف «أنا حاولت أحسن العلاقات مع إيران أيام الرئيس خاتمي، وتقابلت معه في جنيف، بس المتشددين عندهم عقدوا أي فرصة لتحسين العلاقات، وماننساش أن أثناء أحداث يناير 2011 هنا في مصر طلع المرشد الإيراني يوم جمعة وبشكل غير مسبوق وألقى خطبة باللغة العربية يحرض فيها على الثورة الإسلامية في مصر، أطماع إيران ومساعيهم واضحة، وتهديدهم للخليج لا يمكن السكوت عليه، بس أطماع إسرائيل أيضا واضحة بالذات في ظل الحكومة الحالية، فلا بد من التعامل مع الموضوعين بحيث لا يطغى موضوع منهم على الآخر».

أما (سي إن إن عربية) فأبرزت كلام الرئيس المصري الأسبق حول تفاصيل عملية السلام بين سورية وإسرائيل، فيما كان عنوان موقع (روسيا اليوم): «مبارك لوّح بالحرب ضد إسرائيل ردا على ضغوط إلحاق أراض من سيناء بقطاع غزة».

وأبرز «روسيا اليوم» حديث الرئيس المصري الأسبق عن نتنياهو والسلام الذي قال فيه: «نتنياهو أنا أعرفه جيدا.. وهو أيضا يعرفني ويعرف صراحتي معه جيدا.. هو لا يرغب في حل الدولتين.. هو لا يؤمن بمبدأ الأرض مقابل السلام.. هو يريد فصل غزة عن الضفة.. وكان قد تحدث معي في الموضوع نفسه لما زارني في أواخر 2010…».

وأشار في حديثه إلى أن نتنياهو سأله «إن كان من الممكن للفلسطينيين في غزة أن يأخذوا جزءا من الشريط الحدودي في سيناء…»، فرد عليه مبارك: «انسى.. ماتفتحش معايا الموضوع ده تاني.. حنحارب بعض تاني.. فقال لي لأ خلاص وانتهى الحديث…».

كما قال مبارك إن الرئيس كلينتون دعاه لاجتماع في واشنطن عام 1996 أو 1997، يضم مصر والملك حسين ونتنياهو، وأكد أنه رفض الحضور واعتذر لكلينتون وقال له إنه لا جدوى إذا لم يكن نتنياهو مستعدا للالتزام بالعودة الى مسار التفاوض واستكمال الانسحاب من المناطق الفلسطينية المتفق عليها.

وأشار أيضا إلى أنه قال لكلينتون «بكل وضوح مفيش زعيم عربي يقدر يتنازل عن القدس…».

كما ألقى موقع «سبوتنيك» الروسي الضوء على العديد من جوانب الحوار وقام بتقسيمه وجعل كل جزء له بعنوان، وجاءت العناوين كالتالي: «5 ساعات قبل الغزو العراقي.. حسني مبارك يكشف ما دار بينه وبين صدام حسين»، وجاء في عنوان آخر «مبارك يعلن تفاصيل إرسال قوات مصرية إلى السعودية والإمارات».

من جانبه، موقع «الجزيرة.نت» الإخباري أبرز حديث مبارك حول ضرورة تحرك العرب بسبب المقدمات غير المطمئنة لصفقة القرن.

أما صحيفة «الوطن» المصرية، فقد ركزت في عنوانها حول إرسال الرئيس المصري الأسبق للواء صاعقة لحماية آبار بترول الإمارات.

كما نشرت جريدة «الشروق» المصرية حديث الرئيس المصري الأسبق حول صفقة القرن وأبرزت كلام مبارك حول ضرورة الحل العادل والدائم باعتباره انه الضمانة الأساسية لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

ولم يقتصر تناول حديث الرئيس المصري الأسبق على الصحف والمواقع والوكالات بل كان له نصيب في البرامج التلفزيونية، حيث أفرد له الإعلامي أحمد موسى وقتا كبيرا في برنامجه «على مسؤوليتي» وعرض فيه معظم أجزاء الحوار.

اقرا ايضا





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى