سمو الأمير يزور مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية
[ad_1]
(كونا) – قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مساء اليوم، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بوزارة الداخلية.
حيث كان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام.
وقد ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
معالي الأخ الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
سعادة الفريق عصام سالم النهام وكيل وزارة الداخلية
إخواني وأبنائي قادة وضباط وكافة منتسبي وزارة الداخلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنا وجريا على عادتنا السنوية أن نلتقي وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، والإخوة المرافقين بكم في هذه الليلة لنتبادل التهاني بشهر رمضان المبارك سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، وأن يعيده على وطننا العزيز بالخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي
إن ما تقومون به من واجب وطني مشرف لاستتباب الأمن وسيادة القانون وخدمة المواطنين الكرام، وما تبذلونه في سبيل ذلك من جهود مضنية وعطاء متسم بالتفاني والاخلاص هو محل تقدير وثناء من الجميع، ولقد أثبتم منتسبي هذه المؤسسة الأمنية مرارا أنكم على العهد وأهل للايفاء باستحقاقات المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقكم، كما أن ما أبديتموه من مشاركة فعالة في الحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة خلال فترة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد العام الماضي بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى كان محل اعتبار وتقدير المواطنين والمقيمين.
إخواني وأبنائي
كما هو معلوم فإن المنظومة الأمنية هي ركيزة أساسية في مقومات كل مجتمع وبنجاحكم أنتم منتسبيها في أداء المهام المناطة بكم تسود المجتمع الطمأنينة بين أفراده مما يسهم في بناء مجتمع صالح يرقى به الوطن ويتقدم مؤكدين أن الدولة مستمرة في دعم وزارة الداخلية للارتقاء بمختلف قطاعاتها، ومن خلال التركيز على رفع كفاءة منتسبيها، وتوفير أحدث المعدات والأجهزة التي تلزمها للقيام بدورها الحيوي، كما أن تواصلكم المباشر وغير المباشر عبر مختلف الوسائل الإعلامية مع المواطنين الكرام والمقيمين لنشر الثقافة الأمنية والنظم والقوانين المتصلة بنطاق واجباتكم من شأنه الحد من إنتشار الجرائم وردع من يحاول زعزعة أمن الوطن ليبقى بعون الله تعالى كما عهدناه واحة أمن واستقرار.
إخواني وأبنائي
لا يخفى عليكم ما تشهده البلاد كغيرها من تفشي بعض الظواهر البغيضة والمرفوضة من مجتمعنا المسالم والمحافظ كظاهرة المخدارت والسلوكيات الغريبة، ومن تجاوز على القانون بصورة فادحة، لاسيما من قبل بعض السائقين المستهترين، والذين يعرضون أرواح مستخدمي الطريق إلى الخطر وينتهكون بشكل سافر حرمة الطريق.
وهي أمور مستهجنة لا تمت بصلة لهويتنا وثقافتنا الأصلية، وتشوه الوجه الحضاري لوطننا العزيز مما يحتم عليكم تكثيف جهودكم للحد من انتشار هذه الظواهر عبر تطبيق القانون بكل حزم، واستخدام أنجع الوسائل القانونية حتى يتم القضاء عليها نهائيا.
وفي الختام نسأل الباري جل وعلا أن يوفق الجميع لكل مافيه، وخدمة وطننا العزيز، ورفعة شأنه، وأن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته ومغفرته انه مجيب الدعاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.»
كما ألقى وكيل وزارة الداخلية كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله ورعاكم
سيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله
سيدي معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني حفظكم الله
سيدي سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظكم الله
سيدي معالي الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظكم الله
أصحاب المعالي والسعادة الشيوخ
ضيوفنا الكرام.. الاخوة القادة والضباط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان التواصل من سمات شهر رمضان المبارك فإن لقاء سموكم بأبنائه منتسبي وزارة الداخلية يجسد المعنى الحقيقي لهذا التواصل ولقيادتكم المرصعة بتيجان المودة والرعاية والعدل والأبوة الصادقة.
بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية أرفع لمقام سموكم وسمو ولي عهدكم الأمين أسمى آيات التهاني والتبريكات في هذا الشهر الفضيل داعيا المولى ان يعيده بالخير واليمن والبركات وان يديم على سموكم نعمة الصحة والعافية.
إننا يا صاحب السمو.. إذ نجدد العهد أن نكون كما طلبتم دائما.. العين الساهرة على الوطن والمواطن فإننا في الوقت نفسه نستلهم من فكركم وتجربتكم وطريقكم الكثير من العبر وأهمها أن تكون القيادة مقرونة بالعدل وأن يكون صاحب السلطة قدوة لغيره ومثالا في السلوك والتصرف نتعلم منه علو الهمة والقوة والسمو في الغايات والأهداف. هكذا أردتنا أن نكون وهذا هو عهدنا… “أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا.
سيدي صاحب السمو..كما قال سموكم في نطقكم السامي: “نحمد الله ونسجد له شاكرين ما أكرمنا من نعم كثيرة أعظمها الأمن والأمان الذي يتمتع به كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة.. يعيش آمنا مطمئنا على نفسه وأهله وعرضه وماله في ظل شامل من الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية وسيادة القانون.
سيدي حفظكم الله.. هل أعظم من تلخيص للكويت من هذا الإيجاز .. أمن وأمان.. وحريات .. وعدالة..وكرامة.. وسيادة قانون.. قلتم فصدقتم ووجهتم فأنرتم الطريق أمامنا وذكرتمونا بالنعم في وقت تعيش المنطقة أجواء توتر ومصاعب.. تقودون فيها سفينة الكويت بكل حكمة واقتدار وقلبكم الكبير دائما على بيتكم.. وطنكم.
سيدي صاحب السمو.. يطيب لي أن أوجز بعض ما حققته وزارة الداخلية منذ زيارتكم لنا في رمضان الماضي:
أولا: واجهنا تحديات السيول الناجمة عن أمطار الخير الغزيرة في بداية نوفمبر من العام الماضي وقد شكل سيدي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظه الله خلية بقيت في استنفار كامل من أجل عمليات الإنقاذ وفتح الطرق والحد من الأضرار وترأس عدة اجتماعات ضمت مختلف القطاعات والوزارات والهيئات بحضور ومتابعة مباشرة من سيدي معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح انطلاقا من توجيهات سموكم بأن حماية أمن وممتلكات أهل الكويت هي الهدف الأسمى وعلى رأس أولويات الدولة. وقد نجح هذا التنسيق بين وزارة الداخلية وبين الزملاء في وزارة الدفاع والحرس الوطني والإطفاء العام وباقي وزارات الدولة وأجهزتها الرسمية في مواجهة تحدي الطبيعة والتقليل من الأضرار إلى أدنى حد ممكن.
ثانيا: انخفاض معدل جرائم الجنايات بما فيها القتل العمد والسرقة والشروع بها وانخفاض حيازة السلاح والذخائر من دون ترخيص.
ثالثا: بفضل توجيهات سموكم باعتباركم قائدا للعمل الإنساني تم انتهاج استراتيجية أمنية من شأنها تعزيز تصنيف دولة الكويت في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص والاهتمام المتصاعد بحقوق الانسان وتفعيل اتفاقية حقوق الطفل.
رابعا: تم اتخاذ تدابير وإجراءات متصاعدة للحفاظ على ثروة الوطن من الشباب ومكافحة الإتجار والترويج لآفة المخدرات السامة عن طريق تكثيف ملاحقة المنابع والمصادر.
خامسا: تنظيم وتركيب كاميرات وأجهزة رقابة في إطار المنظومة الأمنية ووضع آلية لربطها مع غرفة العمليات الرئيسية في وزارة الداخلية لسرعة مواجهة التحديات وأي فرضيات واحتمالات. وتم تركيب 3 آلاف كاميرا في 300 مسجد في كافة محافظات الكويت التي تشهد مناسبات دينية كبرى من جانب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبإشراف من وزارة الداخلية.
سادسا: تطبيق إنجاز المعاملات إلكترونيا.
سيدي صاحب السمو حفظكم الله ورعاكم
ما ذكرناه هو تسليط للضوء على ما نقوم به بحكم واجبنا الوطني. وتشريفكم للمؤسسة الأمنية اليوم هو وسام فخر على صدور جميع أبنائكم منتسبي وزارة الداخلية ومبعث تحفيز دائم لنا على مزيد من العطاء والبذل فمرضاة الله وصون أمن الوطن وثقتكم الغالية هي الهدف والغاية.
نعاهدكم أن نظل على العهد أوفياء نستلهم منكم روح العمل والعطاء وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على الأمن والكرامة داعين المولى عز وجل أن يشملكم دائما برعايته ويديم عليكم الصحة والعافية.
دمتم ذخرا وقائدا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
بعدها ألقى المقدم يوسف محمد العتيبي قصيدة شعرية هذا نصها:
«سلام يا فخر الخليج وحكيمه يا طايل بفعلك على كل ما طال
يا ملتقى المسجد وهواه ونديمه يا أسما سمو من الأسامي والافعال
قصايد ما هي لمثلك عقيمه لو انجبت شعر معانيه جزال
أصبحت عنوان النوايا السليمه قائد وإنسانيتك مضرب أمثال
والفصل عندك للأمور الجسيمه ما فيه غيرك للصعيبات حلال
معك الكويت بعز ربي يديمه قدت السفينة صح يا طيب الفال
والشعب بادلك الغلا من صميمه محبته تبقى على مر الأجيال
حطيت للدولة مكانه وقيمه ولبست من النهضة قلادة وسلسال
حتى المشاريع الكبار العظيمة وقعتها في الصين وحققت الآمال
وهذا جسر جابر بنته العزيمة فوق البحر يقطع مسافات وأميال
في عهدك نعيش برفاه ونعيمه هذي حقيقه ما تبي شك وجدال
ويمناك أبو فيصل عدو الهزيمة نواف أخو مشعل على العهد ما مال
شيخ التواضع والأيادي الكريمة الي كرمها كنه الغيث همال
يا شيوخنا نور الليالي العتيمه حضوركم تشريف والقلب مدهال
يبقى وطن والنوايا مقيمة ناره لنا جنه وشمسه لنا ظلال
يا مزور الاخبار كذب ونميمه بعت الوطن برخيص يا عابد المال
لا تحسب إنك فالت من الجريمه لابد من يوم له الحق معدال
اضرب يابو ناصر يا مال الغنيمه من خالف القانون في كل الأحوال
الفاسدين أهل العقول السقيمه فسادهم أكبر خيانه واذلال
معك الرجال اللي تذب الخريمه وتطبق القانون مثقال مثقال
سور الوطن مثل الحرار العديمه ارجال الامن امطوعت كل محتال
والخاتمه يا كويت منتي يتيمه ما دام أبو ناصر وشعبه لك رجال».
ثم تم تقديم هدية تذكارية إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله.
بعدها تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله بالتوقيع على سجل الشرف.
هذا وقد رافق سموه رعاه الله في هذه الزيارة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وكبار المسؤولين.
[ad_2]
Source link